منازل مهجورة في الطفيلة تشكل بؤرا للافاعي والقوارض والحشرات الضارة
المدينة نيوز:- تزايدت شكاوى المواطنين في محافظة الطفيلة خلال الصيف الحالي من انتشار الافاعي والقوارض والحشرات الضارة بسبب المساكن القديمة المهجورة ، سيما في احياء القطيفات والبحرات وصنفحة وعيمة وغيرها .
وتشكل هذه المساكن المبنية من الطين والحجارة القديمة مصدر قلق وازعاج للمجاورين لها لاحتضانها النفايات والقوراض والحشرات الضارة بعدما كانت قبل عشرات السنين مأهولة بألاف المواطنين الذين هجروها الى مناطق اخرى تنعم بخدمات افضل وقريبة من الحراك التجاري والمدارس والجامعات .
واكد العديد من السكان المجاورين لهذه المساكن انها اصبحت بؤرا لتكاثر الأفاعي والعقارب والقوارض والحشرات الضارة جراء الانتشار الكثيف للأعشاب والاشجار بين جنباتها الى جانب تهدمها ما يشكل مواقع ملائمة للتكاثر ، .
وبينوا ان هذه التجمعات السكنية القديمة تعتبر الاقدم في مدينة الطفيلة و باتت مهجورة من سكانها منذ عدة عقود، ما دفع إلى أن تصبح بؤرا مخيفة للعديد من الكائنات الضارة، فضلا عن انعدام الانارة فيها ما يجعل من السير في طرقاتها في ساعات المساء خطورة على المارة.
ويشير العديد من المواطنين ان بعض الاحياء القديمة في مدينة الطفيلة تسكنها عشرات العائلات التي يعاني معظمها من الفقر والبطالة فضلت البقاء في منازلهم لعدم المقدرة على بناء منازل حديثة وسط نقص في الخدمات وتهالك للطرق الفرعية فيها ، عدا عن وجود نساء ارامل وكبار في السن بقوا يستذكرون تلك الايام التي كانت فيها هذه الاحياء معمورة باهلها في اجواء من التكافل والتعاون بينهم .
وطالبوا بلدية الطفيلة الكبرى بالتخلص من الشجيرات الضارة والأعشاب في تلك الأحياء، إضافة إلى تنظيم حملات مستمرة لرشها للتخلص من الحشرات الضارة كالبعوض الذي تنامى بشكل لافت فيها الى جانب ازالة النفايات والردم بعدما اصبح بعضها اماكن لتجميع النفايات الى جانب العمل الى تحويل هذه المساكن لمتاحف ومواقع سياحية كونها تجسد حقب الماضي وتاريخ الطفيلة .
من جانبه، بين مدير الشؤون البيئية في بلدية الطفيلة الكبرى المهندس احمد القرارعة ان البلدية وضعت خطة باشرت بتنفيذها بغية رش تلك المواقع بالمبيدات الحشرية عبر حملات متواصلة للتخلص من الحشرات الضارة والقوارض فضلا عن تنظيم حملات للتخلص من الاعشاب والشجيرات الضارة بين تلك المساكن .
(بترا )