نيوز-1: زعماء الأردن ومصر والخليج يعارضون الاتفاق مع إيران
المدينة نيوز - : ذكر موقع نيوز-1 الإسرائيلي أن الرئيس اوباما يخطئ ويضلل الآخرين حينما يزعم أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعارض الاتفاقية النووية مع إيران، فزعماء الأردن، مصر، دول الخليج، وبشكل خاص السعودية يرون في الاتفاقية النووية تهديدا قاتلا واضحا وفوريا، وأنها ناجمة عن سياسة مدمرة ستمس فورا بالدول العربية ثم بالدول الغربية، وبشكل خاص بالولايات المتحدة – الشيطان الأكبر- حسب فهم آيات الله.
وذكر مراسل الموقع أن القيادة السعودية تبدو معتدلة في تعقيبها على الاتفاقية، لكنها كالعادة تبدي مواقفها عبر وسائل الإعلام التي تسيطر عليها، وخلال الاتصالات التي تجريها مع أعضاء كونجرس أميركيين. لقد قال لي ( كاتب التقرير ) أعضاء كونجرس أميركيين خلال الزيارة التي قمت بها للبيت الأبيض، أنه وفي الوقت الذي تشعر فيه إسرائيل بالقلق جراء الاتفاقية النووية، فإن السعودية تشعر بالرعب.
وذكر الموقع أن مدير التليفزيون السعودي "العربية" والمحرر المسؤول السابق عن جريدة الشرق الأوسط عبد الرحمن الرشيد نفى تقديرات وزير الخارجية الأميركي كيري القائلة أن الاتفاقية ستضمن مستقبلا أمنيا طويل المدى في المنطقة، وقال: "نظام آيات الله يشبه مسخ تم تحريره من اليود، نحن على أبواب مرحلة دموية ، ونحن نستعد لمواجهة أسوأ السيناريوهات، فإيران لن تتخلى عن تطلعاتها للتوسع، وإسقاط أنظمة جيرانها العرب. إن وقف العقوبات سيضخ موارد في الخزينة الإيرانية لدعم الإرهاب وسيفاقم التهديدات الإيرانية.
وذكر الموقع أن محرر قسم الآراء في الشرق الأوسط مشاري الزيدي والذي يعكس موقف الملك السعودي، طرح بديلا للاتفاقية الحالية مع إيران: اشتراط المزايا الممنوحة لآيات الله بالانتقال إلى مسلكية معتدلة: إن المشكلة تتمثل في جوهر الحكام الإيرانيين وبالموارد التي سيتم توجيهها للمؤامرات والإرهاب في الدول العربية بناء على توجيهات إيران. ستشعر واشنطن بسرعة كبيرة بنتائج انضمام العالم للعولمة، والخلفية الإيرانية المناهضة للأميركيين منذ 36 سنة، بما فيها سيطرة إيران على خلايا إرهابية خاملة في الولايات المتحدة نفسها، وتدخل متزايد في أميركا اللاتينية.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .