عجلون شامخة بتاريخها وبأبنائها وبقيادتها التاريخية الهاشمية
يقول جلالة الملك حفظه الله "إرفع رأسك يا أيها الأردني"
عجلون شامخة بتاريخها وبأبنائها وبقيادتها التاريخية الهاشمية، فقلعة صلاح الدين الأيوبي أكبر مدعاة للفخر وهي تطل وتتربع وتزاحم السحاب في كبريائها ورمزيتها وعنفوانها ...نعم أيها الأخوة عجلون هي رمز من رمزيات الوطن والأمم ونعمة من نعمه التي يحسدها علينا الكثير...فأين نحن من عجلون ...فعجلون شامخة وستبقى شامخة ولن تشيب !!
ولكن عجلون بحاجة إلى رعاية أكبر من قبل المسؤولين...فنحن أمام رمزية التاريخ الذي هزم أعتى الأعداء وحرر بيت المقدس...فالواجب تجاه عجلون (ديني، وطني، قومي)...عجلون رمز للمحبة والتسامح بين ابنائها مسلمين مسيحيين.
كما أن عجلون تعتبر من المناطق السياحية النادرة في العالم والتي لو حظيت بالإهتمام والترويج والدعم السياحي من خلال إقامة المشاريع ودعم الأعمال السياحية فيها وتجميل مداخلها وشوراعها ستكون وجهة عالمية تدر دخل على الوطن وأبنائه ...فالطبيعة في عجلون هي أكبر إستثمار ناجح.
لقد حظينا بضيافة عجلون وقلعتها الشامخة ...أثناء إعدادنا للملتقى الإعلامي الإبداعي العربي الأول ...والذي ستسضيفه عجلون وجبالها...فعجلون هي حاضنة للتاريخ ...فهل ستعجز عن إحتضان هذه الفعالية...هذا أقل ما نقدمه لعجلون...على مدى عدة زيارة أثناء التحضير للملتقى والذي سيعقد في الشهر المقبل التقينا بنخبة من أبناء عجلون وفرسانها ...والدكتور علي يوسف المومني هو من طليعة فرسان الفكر والثقافة الذي شجع فكرة إاقامة فعالية الملتقى في جبل القلعة.
وسيناقش الملتقى أوراق عمل تتناول قضايا (الاعلام الاكاديمي والعلمي والمدرسي والاعلام الجامعي والاسري الى جانب الاعلام السياحي والتواصل الجديد في مواقع التواصل الاجتماعي يقدمها عدد من الخبراء والمختصين تسلط فيها الضوء على دور الاعلام الابداعي في هذة المجالات )وسيكون على هامش المؤتمر معرض فني يوضح دور الاعلام في الترويج السياحي وتعزيز التنمية والتطوير السياحي في محافظة عجلون.
عجلون تستحق أكثر من ذلك ..فعجلون هي "عجلون الشامخة بتاريخها وأهلها وقيادتها.