التفاصيل الكاملة لاختطاف طفل في الرمثا
المدينة نيوز - خاص - عبدالحليم الزعبي :- تبلغت الأجهزة الأمنية في مركز أمن المدينة في الرمثا الاربعاء ، عن فقدان الطفل أنور فيصل محمد مقداد المياس والبالغ من العمر ( 16 ) عاماً .
وفي منتصف ليل الأربعاء – الخميس تم العثور على الطفل في مدخل إحدى المنازل في المنطقة الشمالية في الرمثا ، وهو مربط الأيدي ، ومغطى العينين والفم بلاصق ، مع وجود ورقة على جسد الطفل مكتوب عليها ( لم نستفد منه شيئا ) .
وتم على الفور الإتصال بالأجهزة الأمنية في مديرية شرطة الرمثا ، وحضروا إلى مكان العثور على الطفل ، حيث تم نقله على الفور إلى قسم الإسعاف والطواريء في مستشفى الرمثا الحكومي ، حيث كان في حالة غيبوبة . وتم إستدعاء الطبيب الشرعي وتم فحصه من قبل الأخصائيين حيث وجد الطفل سليماً من أي جروح لعمليات أو إيذاء لجسده ، مع وجود ضربه على الوجه وخموش على الذراع .
والقصة كما رواها الطفل أنور " للمدينة نيوز " أنه خرج في تمام الساعة الثالثة قبل عصر يوم الاربعاء لشراء خضار لأسرته فوجد امرأة منقبة في طريقة على الشارع تجلس في سياراتها وطلبت منه ان يساعدها في حمل طفلتها الى السيارة ، وعندما رفع الطفلة ووضعها في الكرسي الخلفي تعرض لفقدان الوعي معتقدا انه تم رش مادة مخدرة عليه ، وأنه لم يعلم ماذا حل به .
وقال فيصل المياس " للمدينة نيوز " والد أنور أنه بعث إبنه أنور للبقالة التي هي قرب المنزل لشراء الخيار من أجل التحضير للغداء في الساعة الثالثة عصر الاربعاء ، إلا أنه تأخر ولم يحضر ، وبعد البحث عنه في كل مكان لم يجدوه مما إضطرهم في الساعة الخامسة في تبليغ المركز الأمني في الرمثا عن فقدانه ، وقاموا على الفور بالتعميم عنه ، وبدأ البحث عنه أمنياً ، إلى أن وجد في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء – الخميس من قبل شبان ، ملقي على الارض في مدخل إحدى المنازل في شمال الرمثا ، وعيونه مغطاة بلاصق ووجدوا ورقة مكتوب فيها لم نستفد منه شيئا .
مصدر أمني أكد على شدة البحث والتحري عن هذا اللغز ، ومن هم الفاعلين في عملية الخطف والتي تعتبر أول عملية خطف في الرمثا ، ولم يسبق أن سجلت حالات خطف في لواء الرمثا .