مراقب حصيف يشرح للمدينة نيوز لماذا لم يخل سبيل متهمي الزراعة كما حصل مع متهمي المصفاة !
المدينة نيوز – خاص – رسالة وصلتنا عبر الإيميل يشرح صاحبها الذي وقعها بـ ( مراقب حصيف ) معنى رفض إخلاء متهمي الزراعة والموافقة على إخلاء متهمي المصفاة ، وعملا بحرية الرأي ننشرها تاليا دون أن نتبنى ما ورد فيها :
" كشف النقاب عن اختلاسات جديدة في قضية الزراعة تقدر ب 23 شيكا وبمبلغ يصل إلى 260 ألف دينار .
يخلف عليكو .
مطلوب كشف كل قرش في الزراعة وفي غير الزراعة .
يخلف عليكو ، فاللصوص انمسكوا الآن ، وما من قوة في الارض تستطيع أن تخلي سبيلهم بكفالة .
هم صغار الموظفين في الزراعة حتى لو كانوا مدراء صناديق ، وعليه فإنهم لا إخلاء سبيل لهم بالمرة كما حدث لغيرهم وهذا هو الصحيح .
الطلب تم رفضه بالأمس ، ونحن مع الرفض المطلق ، نقصد : على الجميع .
قيل إن اثنين من متهمي المصفاة قررا مغادرة المستشفى وقضاء الليلة الفائتة في منزليهما بعد قرار الإفراج بكفالة 150 ألف دينار ، كانا مريضين ، هكذا قيل وهو قرار لا يعترض عليه أحد بالمرة ، طالما أن القضاء هو الذي فعل .
الذين اختلسوا من الزراعة لم تتم الموافقة على إخلاء سبيلهم لأنهم لصوص وحرمية ما لم يقل القضاء في النهاية غير ذلك .
كما تشاؤون ، دقوا بوزارة الزراعة واختلاساتها التي تعتبر بالملاليم ،بينما هناك قضايا بمئات الملايين ، وتقارير لديوان المحاسبة ما زالت مركونة في الأدراج لا من شاف ولا من دري ، وهذه اتهامات لا نوافق عليها . صدقونا لا نتخوث ! .
علمنا بان مصطفى البراري تم استدعاؤه بقضية الزراعة ، وبقضايا أخرى ،.. ماذا تراه قال لمن حوله من علية القوم الذين يحققون ويتمعنون بمفرداته التي تنطق – بعرفهم – عن الهوى ؟؟ .
لا ندافع عن متهمي الزراعة ، ولكن لنكن صريحين ونعلن بأننا لسنا فرحين بالكشف عن الإضافة التي قيل إنهم اختلسوها ، سواء أكانت بريع مليون أم بـ 10 .
أحمد النجداوي لا تسعه الدنيا الآن ، ألف مبروك .
نحن ( متنكدون ) جدا ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا سرق فيهم الشريف .... وإذا سرق فيهم الضعيف ..
هو حديث شريف ، وليس شرطا أن يسقط على قضيتين ، واحدة بالملاليم ، وإخرى بالملايين .
صباحكو سكر . " ! .