"الصحة والبيئة النيابية" تزور مستشفيين حكوميين في المفرق
المدينة نيوز:- قال رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب النائب رائد حجازين، إن اللجنة ستوصي في تقريرها النهائي للزيارات الميدانية للمستشفيات الحكومية، الذي سيرفع لوزارة الصحة ومجلس الوزراء، بسد النقص في أطباء الاختصاص، بالتعاقد مع أطباء في القطاع الخاص لشراء الخدمات؛ تمكينا للمستشفيات الحكومية من تقديم خدماتها الطبية والعلاجية للمراجعين.
وأضاف حجازين خلال زيارته اليوم وأعضاء اللجنة ونواب محافظة المفرق لمستشفيي المفرق الحكومي والنسائية والاطفال، أن هناك نقصا حادا في أطباء الاختصاص في كافة المستشفيات الحكومية، مشيرا إلى حاجة وزارة الصحة إلى 18 اختصاص طبي؛ الأمر الذي يتطلب منها تكثيف جهودها لحل هذه الإشكالية من خلال التعيينات الجديدة، أو التعاقد مع أطباء من الدول المجاورة.
وبيّن أن النقص في أطباء الاختصاص ناجم عن ضعف الحوافز المقدمة لهم؛ ما ساهم ذلك في هجرة أعداد كبيرة منهم للعمل في الخارج، لافتا إلى وجود 500 طبيب اختصاص من أصل 1600 طبيب في الأردن هاجروا للعمل في الدول الإقليمية والعالمية.
وطالب حجازين وزارة الصحة بضرورة توفير أطباء اختصاص في مستشفى المفرق الحكومي من باطنية، وعظام، وأطفال، وقلب وأعصاب، نتيجة الضغط الكبير على المستشفى؛ جراء الأعداد الكبيرة من المراجعين من المواطنين واللاجئين السوريين.
وأكد تضمين مطالب مستشفيي المفرق الحكومي والنسائية والاطفال، في التقرير النهائي الذي ستسلمه رئاسة مجلس النواب لوزارة الصحة ومجلس الوزراء لرفد المستشفيات الحكومية بمطالبها واحتياجاتها، لافتا إلى أنه سيتم إمهال وزارة الصحة شهرا كاملا لتنفيذ هذه المطالب، وبخلاف ذلك ستقوم اللجنة بطلب لقاء مع جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا الخصوص.
وطالب نواب بضرورة رفد مستشفى المفرق الحكومي، بغرفة ارتباط مع المدينة الطبية لغايات عملية تحويل المرضى الذين يعانون من أمراض لا يتوفر لها أطباء اختصاص في المستشفى، واستحداث مراكز صحية جديدة بديلا للمراكز الصحية المستأجرة، ورفد المستشفى بحاجاته من الكوادر الطبية المتخصصة والتمريضية المؤهلة.
وعرض مدير مستشفى المفرق الحكومي الدكتور اسمير المشاقبة للجنة، أبرز التحديات التي تواجه المستشفي، وطالب بتحويله إلى مستشفى تعليمي، وتحديث قسمي التغذية والمصبغة، واستحداث قسمين منفصلين للطؤاري وغسيل الكلى.
وطالب مدير مستشفى النسائية والأطفال الدكتور هاني عليمات بإعادة تأهيل قسم المصبغة في المستشفى، ورفده بالأجهزة، وتزويده بعدد من الحاضنات وتحويله لمستشفى تعليمي.
(بترا)