لجنتا الشباب والرياضة النيابية والاولمبية تناقشان مشروع مكافحة المنشطات
المدينة نيوز:- ناقشت لجنة الشباب والرياضة النيابية واللجنة الاولمبية اليوم الأثنين مسودة مشروع قانون مكافحة المنشطات في الرياضة لسنة 2010.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اهتمام الاردن في معالجة مظاهر المنشطات بجميع أشكالها للحد من انتشارها وتعاطيها من قبل الشباب لما لها من أثر سلبي على حياتهم وتهديد مستقبلهم.
وقال ان خطورة المنشطات في المدارس والأندية والجامعات والشارع الاردني تتطلب تكاتف الجهات المعنية والرقابية على المستوى الحكومي ومجلس النواب والمؤسسات المجتمعية والرياضية والإعلام لتشكيل رأي عام يحارب هذه الظاهرة باعتبارها آفة لا تقل خطورتها عن المخدرات.
من جهته لفت رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب النائب مصطفى العماوي ونائب رئيس اللجنة النائب مصطفى ياغي ضرورة مراجعة مسودة المشروع وتضمينها مواد لتفعيل دورها في الحد من ظاهرة المنشطات التي تهدد حياة الأفراد وتشكل عبئاً على الاقتصاد الوطني بحيث يكون هناك مواد تجريم للمتعاطين والذين يسيئون استخدام المنشطات.
وأكد النائبان ان هناك قوانين ناظمة للمؤسسات المعنية لمتابعة المنشطات ووضع تدابير يمكن الاستفادة منها في تعزيز عمل المشروع من خلال التشاركية المؤسسية وصولاً الى مشروع مفيد.
وقالت رئيسة لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب تمام الرياطي ان مناقشة المشروع تأتي في اطار الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في الرياضة التي وقع عليها الاردن بحيث تتبنى تدابير وطنية لمنع المنشطات في الرياضة.
وبينت ان الدول التي لم تقم بوضع التدابير من حيث انشاء منظمات تعمل على مكافحة المنشطات الرياضية سوف تعاني من عزلة دولية وحرمانها من مشاركة واستضافة الأحداث الرياضية الكبيرة كالألعاب الأولمبية.
واضافت ان اهتمام لجنة الشباب والرياضة النيابية بمسودة مشروع القانون ينسجم مع سمعة الاردن وما حققه من حضور دولي في المجال الرياضي، مشيرة الى الى ان المسودة التي تم مناقشتها تستهدف الاتحادات الاردنية ممثلة بمجالس اداراتها والمدربين واللاعبين وتوعيتهم بمسؤولياتهم وواجباتهم كشركاء في مكافحة المنشطات وتعريف ضباط الارتباط في الاتحادات بأدوارهم وتزويد المنظمة الاردنية لمكافحة المنشطات بالمعلومات اللازمة والضرورية للقيام بواجباتها.
وقالت امين عام اللجنة الاولمبية لانا الجغبير ان الاردن يعاني من ظاهرة المنشطات الى درجة الموت وقد ظهرت حالات في رياضة بناء الاجسام خلال المشاركة الاردنية في الدورة العربية التي اقيمت في قطر وتم سحب الجوائز ومعاقبتهم اضافة حلالات في رياضة الدراجات.
واكدت ان اللجنة الاولمبية تحرص على الزام الاتحادات بإجراء فحوصات دورية وعدم المشاركة الا بالطرق النظيفة كما ان اللجنة تواصل مساعيها الرسمية ومع مجلس النواب لإصدار القانون والتسريع به حيث يتواجد المشروع في ديوان الرأي والتشريع.
وتناول رئيس المنظمة الاردنية لمكافحة المنشطات عضو الوكالة العالمية الدكتور كمال الحديدي الاثر السلبي المترتب على الشباب المتعاطين للمنشطات وما يتعلق بالعقم وتهديد حياتهم ،مشيراً الى ان هناك أدوية فائضة عن حاجة الاردن وان الهدف من استيرادها هو التجارة والربح بسبب عدم وجود قانون يحول دون استيراد تلك الادوية.
وقال ان الشارع الاردني غير منضبط في تناول المنشطات ما يدعو الى ضرورة اصدار تشريعات تحد من هذه الظاهرة السلبية سواء للعاملين في الرياضات المنضوية تحت اللجنة الاولمبية او الشارع العام في ظل مراكز ومؤسسات تستقطب الشباب لغايات رياضية في تخفيف الوزن وعمل كتل عضلية واخرى لغايات نفسية.
ونظمت جلسة المناقشة بدعم من المعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
(بترا)