بالفيديو : بعد حادثتي البصق والضرب .. جامعة جدارا تسحب شهادة خريج

تم نشره الثلاثاء 08 أيلول / سبتمبر 2015 11:58 صباحاً
بالفيديو : بعد حادثتي البصق والضرب .. جامعة جدارا تسحب شهادة خريج
وتفصل طالبا وتحرم آخر لفصلين

المدينة نيوز - : قال رئيس جامعة جدارا الدكتور صالح العقيلي، إن اللجان التي شكلت للتحقيق بحادثة بصق طالب أثناء حفل التخريج مؤخرا جرّمت 3 طلبة، ونسبت بأقصى العقوبات الممكنة، ومنها سحب شهادة الخريج الأول، والفصل النهائي لطالب ثانٍ، والحرمان لفصلين لطالب ثالث.

وجاء في تصريح صحفي صدر عن الجامعة الاثنين أن القرارات العقابية التي اتخذها مجلس عمداء الجامعة تشكل درساً لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة وهيبة الصروح العلمية والتربوية في الأردن، مبينا أن مجلس التعليم العالي أعلن أن "مجلس عمداء الجامعة" هو المخول بتطبيق الأنظمة والقوانين داخل حرم كل جامعة، مشيداً بعدالة القضاء الأردني الذي يمكن للمعاقبين اللجوء إليه.

وأوضح العقيلي حقيقة الفيديو الثاني الذي تداولته بعض وسائل إعلام، ويظهر فيه شاب خريج يهاجم أحد العاملين في الجامعة خلال حفل تخرج جرى أواخر شهر حزيران (يونيو) الماضي، بعيد أيام من نشر فيديو ظهر فيه شاب يبصق باتجاه العاملين في الجامعة خلال تواجدهم في حفل التخرج. بالقول  "إن الحادثة حصلت بالفعل، حيث أبلغت الجامعة اللجنة التربوية في البرلمان بفحوى ذلك قبل عدة أيام من نشر الفيديو الثاني، فليس لدى الجامعة ما تخفيه، والحقيقة أن المعتدي هو ذاته الطالب الذي اعتدى بالبصق على أحد العاملين في الجامعة". 

وبين العقيلي، أنه وبعد فعلة الطالب وبصقه على العاملين خلال سيره في طابور الخريجين، عاود ذات الطالب الهجوم على المنصة حيث تجلس هيئة الجامعة وحاول الاعتداء على أحد الجالسين، ما دفع بطلبة خريجين وآخرين كانوا بالقرب منه لإبعاده عن المنصة،" فقمت شخصياً بالطلب من عريف الحفل باختتام الحفل من خلال عزف السلام الملكي منعاً لاستمرار الفوضى في المكان".

وقال العقيلي إن البعض يعتقد أن الجامعة تأخرت في اتخاذ الإجراءات العقابية تجاه الجاني والمتسببين في الفوضى معه، مؤكدا أن الجامعة اتخذت خطوات عاجلة لمتابعة الأمر كان أولها قيامها بتسجيل شكوى مفتوحة في المركز الأمني ضد كل المشاركين في الحادثة، وقال إن الجهات الأمنية قامت باستدعاء الطالب والتحقيق معه، حتى أن معلوماتنا عن أسباب قيامه بفعلته استقيناها من المحضر الأمني، والتي يحتج فيها الطالب على معدله "مقبول" عند التخرج، وهو ما لم يعجبه، وعدم حصوله على خصومات أثناء دراسته.

وقال إن الجامعة اتبعت لجان التحقيق الداخلي الخطوات الأصولية من نشر متتابع لإعلانات استدعاء للطلبة المتورطين وحسب الأصول المرعية، إلا أن الطالب الجاني لم يستجب للحضور أمام لجان التحقيق حتى الآن، في حين حضر الطالبان المتورطان في التسبب بالفوضى التي نجم عنها تخريب ممتلكات وإساءة للجامعة وخسائر على المستويين المادي والمعنوي.

وأشار إلى أن الجامعة ستتحمل الجهود والتكاليف اللازمة لإقامة حفل آخر لتخريج حوالي أربعين طالباً لم يتسنَ استلامهم لشهاداتهم، بسبب الظروف التي لم تمكنا من استكمال الحفل الرئيس المذكور.

وقال العقيلي إنه وبعد الانتهاء من إجراءات لجان التحقيق التي عملت بحرفية ونزاهة تم تجريم المذنبين الثلاثة ونسَّبت اللجان بأقصى العقوبات الممكنة. ومنها سحب شهادة الجاني الأول، والفصل النهائي لطالب ثانٍ، والحرمان لفصلين لطالب ثالث.

وأشار ان مجموعة الأنظمة والقوانين في نهايات موادها تبين بأن لـ"مجلس عمداء" الجامعة الحق في اتخاذ القرارات بشأن القضايا التي لم ترد فيها نصوص محددة في أنظمة وقوانين الجامعة، كما أن وزير التعليم ومجلس التعليم العالي واللجنة التربوية البرلمانية، أكدوا أن مجلس العمداء هو صاحب الحق في اتخاذ القرار كون "أن من يمتلك حق المنح يمتلك حق الحجب".

وأضاف العقيلي - بحسب الغد -  بأن الطالب من طلبة هندسة الحاسوب، لم يسبق له أن تقدم بأي اعتراض أو شكوى أو احتجاج على أي من مدرسيه، حيث تتيح الأنظمة له ذلك خلال أسبوعين من نتائج الامتحانات.

وأضاف أن عدم حصوله على خصم من الأقساط لا يبرر فعلته السيئة، حيث تُقدم الجامعة "وهي جامعة خاصة" خصومات تلقائية ومُحَوسَبة للمتفوقين تبعاً لمعدلاتهم، ولأبناء العاملين والمساهمين، وأبناء القوات المسلحة، وهو ممن لا تنطبق عليهم تلك الحالات، وحدث ذات مرة أن طلب ذوو هذا الطالب من رئاسة الجامعة تأجيل دفع أقساط مستحقة وتجاوبت الجامعة مع طلبهم.

وقال إنه وبناء على المعطيات الميدانية والأذى الذي تسبب به الطالب "الباصق" فقد تم اتخاذ قرار بإلغاء قرار مجلس العمداء، بمنحه الشهادة وتم مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدم تصديق شهادته.

ومن ناحية الطالب المفصول، أشار العقيلي أن لهذا الطالب الحق في تقديم الاسترحام إلى مجلس عمداء الجامعة، بحيث يتم عقد جلسة استماع للطالب وبناء عليها يتم اتخاذ المناسب بناء على ما يقرره مجموع المجلس.

وقال إن القضية ليست شخصية بين جامعة وطالب إنها قضية عامة، فهي تتعلق بحماية مؤسسات التعليم العالي في الأردن وهيبتها.

شاهدو الفيديو :

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات