بدء استقبال طلبات الالتحاق في مركز تدريب الموقر
المدينة نيوز - : باشرت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب باستقبال طلبات الالتحاق ببرنامجها التدريبي لمعهد تدريب الموقر (ذكور /اناث) الخاص بأبناء الوية الجيزة وسحاب والموقر، والمقرر افتتاحه تحت الرعاية الملكية السامية.
وقال مدير عام الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ان انشاء هذا المعهد جاء بمكرمة ملكية سامية بهدف توفر بيئة عمل تدريبية مهنية مميزة وبأعلى المواصفات العالمية، توفر خدمات التدريب لأبناء الوية الجيزة وسحاب والموقر وتأهيل العاملين في المصانع والشركات العاملة في المدينة الصناعية/الموقر.
وبين مدير عام الشركة ان المنهاج التدريبي لمركز مهني الموقر (ذكور / اناث) يقوم على تدريب الملتحقين على المهن التالية: فني آلات صناعية وتحكم، مركب خلايا الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، تركيب وصيانة اجهزة تكييف وتبريد، لحيم انابيب، تمديدات صحية وتدفئة مركزية، ودهان مباني للذكور، اضافة الى مهنة حلاق نسائي وممكيج، وخياط نسائي للإناث.
واشار الى ان شروط القبول للراغبين بالتسجيل ان يكون اردني الجنسية، حسن السيرة والسلوك، لائقا صحيا وبدنيا ، عمره ما بين 17 - 28 عاما ، ان يجيد القراءة والكتابة ، واجتياز فحص القبول المقرر.
واضاف بان كل متدرب/ متدربة يحصل على الامتيازات التالية: مصروف جيب 50 دينارا بالإضافة الى 25 دينارا بدل مواصلات/ شهريا، تأمين صحي ولباس مهني، شهادة كفاءة مهنية ومزاولة مهنة صادرة من مركز الاعتماد وضبط الجودة، هوية مهنية، وشهادة مهارات حياتية وسلامة عامة.
كما عبر مدير عام الشركة عن شكره وتقديره لشركة المدن الصناعية الاردنية/ مدينة الموقر لتقديمها مختلف التسهيلات الممكنة وذلك من خلال تقديم قطعة ارض لإنشاء المعهد التدريبي وتغطية كافة التكاليف الانشائية له، مبينا ان الطرفين يعملان لنفس الغاية والمتمثلة في تدريب وتأهيل الشباب الاردني، وبناء قدراتهم المهنية والحياتية لمواجهة مشكلتي الفقر والبطالة وفقا لمتطلبات السوق واصحاب العمل لإحلال العمالة الاردنية المؤهلة بدلا عن العمالة الوافدة بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الاردني ويحقق الامن الاجتماعي في المنطقة.
كما ثمن مدير عام الشركة تشجيع اهالي المنطقة لأبنائهم على الالتحاق ببرنامج المعهد التدريبي لما يوفره لهم من فرصة اكتساب مهنة توفر لهم حياة كريمة، وترسيخ مبادئ الالتزام والطاعة والانضباطية السلوكية، وتسليحهم بمهن تمكنهم من العمل لمواجهة مشكلتي الفقر والبطالة. (بترا)