إعادة المساعدات لـ 229 ألف لاجئ بالأردن .... مرهون بزيادة الدعم

تم نشره الثلاثاء 08 أيلول / سبتمبر 2015 11:46 مساءً
إعادة المساعدات لـ 229 ألف لاجئ بالأردن .... مرهون بزيادة الدعم
استقبال لاجئين سوريين - ارشيفية

المدينة نيوز :- أقر المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة في الأردن جوناثان كامبل، بوجود "تغير في رؤية الغرب للأزمة السورية بعيد انتشار صورة الطفل المتوفى على شاطئ تركي" والتي وصفها بأنها "هزت العالم"، معتبرا انها ادت "لضغوط على الدول الأوروبية، بشأن الاستجابة للأزمة الإنسانية السورية".
وتمنى كامبل :  أن يؤدي هذا الضغط إلى تقديم مساعدات مالية أكثر لبرنامج الغذاء الذي كان أوقف مساعداته عن 229 ألف لاجئ سوري في الأردن، مطلع الشهر الحالي، نظرا لنقص التمويل.
كما تمنى ان يؤدي هذا الضغط إلى مزيد من المساعدات النقدية لجميع المنظمات العاملة مع اللاجئين السوريين، معتبرا انه من المنطقي ان "لا يضطر اللاجئون للفرار إلى أوروبا عبر البحر، ان كانوا يتلقون احتياجاتهم في البلدان التي يتواجدون فيها". وزاد: "من وجهة نظر اللاجئ فإنه إن لم يحصل على ما يريد فسيتوجه للغرب، عبر البحر، أما إن زودناهم بالوسائل للبقاء فسيبقون" ، بحسب ما نشرت صحيفة الغد .
وفيما كان البرنامج اوقف المساعدات الغذائية عن 229 ألف لاجئ سوري ممن يقيمون خارج المخيمات الرسمية في الأردن اعتبارا من الأول من أيلول (سبتمبر) الحالي، اوضح كامبل ان البرنامج يصنف اللاجئين السوريين في المملكة ضمن ثلاث فئات هي "المقيمون في المخيمات، والفئة الضعيفة التي تقيم في المجتمعات المحلية، والفئة الأشد ضعفا والتي تقيم أيضا في المجتمعات المحلية".
وبيّن فيه ان الفئة التي تم ايقاف المساعدات عنها هي" الضعيفة" وليست "الأشد ضعفا"، معبّرا عن أسفه لأن البرنامج ليس لديه من الأموال ما يكفي لدعم هذه الفئة.
وأشار إلى أن اولوية البرنامج هي للمخيمات والفئة الثالثة الأشد ضعفا، وان الأموال المتوفرة لدى البرنامج ستكفي لغاية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لهاتين الفئتين.
وقال كامبل إن المبلغ الذي يحتاجه البرنامج الأممي، ليغطي احتياجاته للاجئين السوريين من الفئات الثلاث المذكورة، يبلغ 38 مليون دولار، لغاية نهاية العام الحالي، موضحا ان حصة كل لاجئ ممن يقطنون المخيمات تبلغ 20 دينارا للشخص الواحد شهريا، فيما يبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين يسكنون في جميع المخيمات الرسمية في الأردن زهاء "مائة ألف" فقط.
أما الفئة الأشد ضعفا والتي يبلغ تعدادها 211 ألف لاجئ، فيتقاضى كل شخص منها 10 دنانير شهريا، فيما يطمح البرنامج لرفعه إلى 20 دينارا.
وختم المسؤول الأممي تأكيده على انه في حال توفر مساعدات جديدة فإن اولوية البرنامج ستبقى توفير الغذاء للمخيمات جميعها، بما فيها "الزعتري" و"الأزرق" و"حديقة الملك عبدالله"، وفي حال توفر زيادة في المساعدات، فسيقرر حينها البرنامج ما يفعل، مشيرا إلى ان البرنامج يدرك أن الفئة التي تم قطع المساعدات عنها، "ما تزال بحاجة للمساعدة".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات