"العلمية الملكية" تعقد الورشة الثانية من مشروع "تعزيز تكنولوجيا الطاقة الشمسية"

المدينة نيوز - : عقدت الجمعية العلمية الملكية الأحد، في محافظة العقبة، الورشة التدريبية الثانية من مشروع تعزيز تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وذلك بهدف نقل الخبرة والمعرفة وتطويرها للمجتمعات المحلية فيما يتعلق بتكنولوجيات الطاقة الشمسية والخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء.
ويتم خلال الدورة الثانية من نوعها تدريب عدد من المهندسين والفنيين في مجال الطاقة والكهرباء، من طلاب الجامعات والمهندسين العاملين في مجالات التصميم والتنفيذ والتركيب.
ويأتي هذا المشروع ضمن مشروع "تعزيز تكنولوجيا الطاقة الشمسية في منطقة الشرق المتوسط " "فوستر إن ميد" وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي ومدته 3 سنوات، حيث يتم من خلاله التعاون عبر الحدود ما بين كل من دول: إيطاليا وإسبانيا والأردن ومصر وتونس ولبنان.
ويقوم عدد من مدربي المركز الوطني لبحوث الطاقة، التابع للجمعية العلمية الملكية، بتدريب المشاركين من محطة العقبة الحرارية، وجامعة الطفيلة التقنية، ونقابة المهندسين، والجامعة الأردنية في العقبة، وجامعة البلقاء التطبيقية، وشركة كهرباء محافظة إربد.
وقال مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة، المهندس وليد شاهين، ان الورشة تهدف لزيادة الوعي في مجالات استغلال الطاقة الشمسية في المباني،من خلال إنشاء أبنية تستخدم الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لعام 2020 التي تسعى لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة بما نسبته 10بالمئة من خليط الطاقة الكلي.
ويناقش المتدربون في هذه الورشة التدريبية التي تستمر خمسة أيام، مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المباني، والخصائص الرئيسية للوحدات الكهروضوئية، والتكامل المعماري للوحدات الكهروضوئية، والتشريعات والحوافز الوطنية للمحطات، وطرق تركيب نظم الطاقة الشمسية (العناصر الفنية، وتحليل التكاليف، والمنافع، والتقييم الاقتصادي للنظم الكهروضوئية).
كما سيتم التطرق لإجراءات الصيانة للأنظمة الكهروضوئية إضافة لاستعراض أفضل الممارسات في هذا الصدد.
يذكر ان الجمعية العلمية الملكية هي الشريك الأردني الوحيد مع برنامج "فوستر إن ميد" الهادف إلى تشجيع اعتماد التقنيات الضوئية المبتكرة للطاقة الشمسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. (بترا)