20 ألف طالب سوري يلتحقون بمدارس مخيم الزعتري
المدينة نيوز :- التحق في مدارس مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، فيما العدد قابل للزيادة لاحتمالية عودة طلبة من خارج المخيم، وفق مدير التربية والتعليم في لواء البادية الشمالية الغربية الدكتور صايل الخريشا.
ولفت الخريشا إلى أن العام الدراسي الحالي شهد افتتاح 3 مدارس جديدة في المخيم اثنتان بتبرع كويتي والثالثة عن طريق منظمة اليونيسف بهدف حل مشاكل الاكتظاظ الطلابي في مدارس المخيم ومواجهة عودة محتملة لطلبة سوريين من خارج المخيم، موضحا أن مدارس المخيم التي تتبع مديرية تربية البادية الغربية باتت 10 مدارس صباحية للإناث و10 مدارس مسائية للذكور.
وأشار الخريشا إلى أن المديرية تعمل في الوقت الراهن على ملء الشواغر اللازمة لمدارس مخيم الزعتري من خلال التعيين على حساب التعليم الإضافي وفقا لما هو معمول به.
من جهته، قال مدير الإعلام والاتصال في منظمة اليونيسف سمير بدران، إنه تم توزيع طلبة مدارس مخيم الزعتري بحسب مناطق سكنهم، بحيث ينقل الطالب إلى أقرب مدرسة لمكان سكنه، لافتا إلى أن المدارس الجديدة ستعمل على الحد من الاكتظاظ الطلابي في الغرف الصفية الذي كان يعد دافعا إلى تسرب عدد من الطلبة ، بحسب الغد .
وبين بدران أن منظمة اليونيسف لجأت إلى توفير مراكز التعليم المكاني في قواطع المخيم بهدف توفير فرص التعليم البديل لمن فاته التعليم من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، أو لمن يحتاج إلى التعليم، مشيرا إلى أن مراكز التعليم المكاني توفر خدمات التعليم النفسي الاجتماعي لفئة الأطفال الذين عايشوا مشاهد الدمار والاقتتال في بلادهم، وبما يعزز الجوانب النفسية لدى هذه الفئة وتجنيبهم الآثار السلبية للصدمات النفسية التي تلقوها.
وأوضح أن تلك المراكز تستهدف كذلك الفئة العمرية بين 13 و17 عاما وفئة الشباب كذلك، لغايات تدريبهم على المهارات الأساسية، وبما يمكنهم من التقاط مهارات مواجهة سوق العمل في المستقبل، وتأمين فرصة العمل المناسبة لقدراته ومهاراته التي يمتلكها.
وأضاف أن اليونيسف وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تقدم فرصة التعليم غير الرسمي من خلال المراكز المكانية، وبما يمكن المستفيدين من اكتساب مهارت اللغة العربية والرياضيات والعلوم، مبينا أن هذه المرحلة تمتد من الصف الأول إلى الصف التاسع الأساسي وبما يتيح للطلبة الملتحقين إكمال مسيرتهم التعليمية لاحقا.
ولفت بدران إلى أن هذه المراكز ستعمل على الحد من التسرب المدرسي واقتحام سوق العمل بطرق مخالفة للقانون والفئة العمرية.