اهتمام صيني بالفرص والمشروعات الاستثمارية بالاردن - تفاصيل
المدينة نيوز :- عرض ممثلو المؤسسات الاقتصادية الاردنية امام نحو 150 من رجال المال والاعمال وممثلي الشركات الصناعية الصينية البيئة الاستثمارية الجاذبة والفرص والمشروعات الاقتصادية الممكنة في الاردن.
واكدوا في المنتدى الاقتصادي الذي نظمته هيئة الاستثمار بالتعاون مع السفارة الاردنية في بكين، مساء أمس الثلاثاء إن الاردن يمتلك بيئة استثمارية متميزة لجهة التشريعات التي تمنح المستثمر العديد من المزايا كحرية حركة راس المال والاعفاءات الجمركية والضريبية أو لجهة الاتفاقيات التجارية الموقعة بينه وبين العديد من الدول العربية والاجنبية والمنظمات والتي تمكن المنتجات الصينية من الدخول الى اسواق عملاقة كالسوقين الاوروبية والامريكية.
واشاروا الى البيئة السياسية المستقرة في الاردن والمفتوحة للاستثمار، والبنية التحتية المتكاملة، والاسواق المالية المتطورة والمفتوحة ووجود المناطق الحرة والمدن الصناعية، علاوة على ان معظم المشروعات والفرص الاستثمارية اجريت لها دراسات الجدوى اللازمة.
وتأتي الندوة بعد ختام اعمال معرض الصين والدول العربية 2015 الذي كان الاردن ضيف شرف عليه وحضر حفل افتتاحه جلالة الملك عبدالله الثاني، واستمرت فعالياته من 10- 14 من الشهر الحالي.
وأبدى العديد من رجال الاعمال ومالكي الشركات الصناعية اهتماما مباشرا للاستثمار في الاردن او الدخول في شراكات في مختلف القطاعات، وبخاصة في قطاعات الثروات المعدنية والطاقة، والطاقة المتجددة، والسياحة.
وقال رئيس هيئة الاستثمار الدكتور منتصر العقلة إن توقيع قيادتي البلدين لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية تسهم في تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين الاردن والصين مما يشكل اداة فاعلة في تحقيق وتفعيل مبادرة الطريق والحزام التي اعلن عنها الرئيس الصيني عام 2013 .
واضاف "ندرك ان صادرات الصين للعالم تعاني عدة عوائق جمركية وغير جمركية ولن تتمكن الصين من الحفاظ على نسب النمو التي حققتها الا اذا خرجت شركاتها واستفادت من المزايا والحوافز التي تمكنها من زيادة قدرة صناعتها التنافسية"، مشيرا إلى ان الاردن هو المكان الذي يحقق لها ذلك فلديه من الحوافز الاستثمارية ما يمكن المنتجات الصينية من الدخول الى اسواق عالمية عملاقة كالسوقين الاوروبية والامريكية، وهذا بفضل الاتفاقيات التجارية التي يتمتع بها الاردن .
واشار الى وجود فرص استثمارية في الاردن في عدة قطاعات بقيمة 30 مليار دولار امريكي، والشركات الصينية من اكثر الشركات المؤهلة للقيام بذلك، وتستطيع ايجاد فرص استثمارية في مختلف المجالات ومن ابرزها قطاع الطاقة وبخاصة الطاقة المتجددة والصخر الزيتي والثروات المعدنية وكذلك في قطاع النقل، وفتح قناة البحرين (الاحمر- الميت) وقطاعات الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، داعيا المستثمرين الصينيين لاستغلال فرص الاستثمار المتاحة في الاردن والاستفادة من عوامل الجذب العديدة التي يتمتع بها .
وقال "نريد ان تكون الشركات الصينية هي المنفذة والمستفيدة من تلك المشروعات وبخاصة ان هناك امكانية لاستيعاب الشركات الصينية في مختلف القطاعات".
وعرض العقلة مشروع قانون الاستثمار الجديد والمزايا التي يوفرها، مثلما عرض لخدمة النافذة الاستثمارية التي تمكن المستثمر من الحصول على الموافقات اللازمة بسهولة ويسر.
بدوره، تحدث مدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات عن الفرص والمشروعات الاستثمارية في مجال السياحة، في حين عرض مدير شركة تطوير المناطق الحرة الدكتور طه الزبون الفرص والمشروعات المتاحة في منطقة البحر الميت والمتمثلة بالفنادق، والسياحة العلاجية، والمنتجعات الصحية اضافة الى مشروعات متوسطة وصغيرة وانشاء منتجع سياحي بنحو 60 مليون دولار .
من جانبه عرض مدير العمليات في شركة تطوير معان التنموية المهندس مهند الطراونة لأبرز المشروعات الاستثمارية، مبينا ان 9 مشروعات تنفذ حاليا وستبدأ العام المقبل بتوليد 160 ميجا واط من الكهرباء اعتمادا على الطاقة الشمسية، حيث تم تخصيص مجمع شمسي لها، علاوة على وجود عدد من المشروعات خصص لها 18 كيلومترا مربعا.
ومن ابرز المشروعات ايضا مصانع انتاج الواح الزجاج، والعبوات الزجاجية والسيليكا جل وكذلك سيليكا البوتاسيوم، والسيراميك، والاسمدة الزراعية وحامض الفسفوريك .
وفي مجال الطاقة قال مستشار وزير الطاقة المهندس محمود العيص ان الأردن يمتلك إمكانيات كبيرة وتنافسية من مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء حيث تصل سرعة الرياح بين 7-9 أمتار/ثانية، و330 يوماً مشمساً في السنة، وستبلغ الاستطاعة التوليدية الكهربائية المركبة من مصادر الطاقة المتجددة (رياح وشمس) حوالي 25 بالمئة من مجمل الاستطاعة الكهربائية بحلول عام 2020.
واشار الى الإمكانيات الضخمة التي يملكها الاردن من مصادر الصخر الزيتي، فالأردن الدولة الرابعة في العالم من حيث امتلاكه لمصادر الصخر الزيتي باحتياطي يقدر بما يزيد على 70 مليار طن تحتوي على ما يزيد على 7 مليارات طن نفط، ويتركز الاستثمار حالياً بمشروعات الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء ومشروعات إنتاج النفط من الصخر الزيتي.
وعرض للمناطق الاستكشافية الواعدة لوجود النفط والغاز في الاردن، موضحا انها مفتوحة للاستثمار في مجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز ومن خلال اتفاقيات المشاركة في الإنتاج.
وفي مجال الثروات المعدنية قالت الدكتورة جوليا سهاونة من وزارة الطاقة ان الثروات المعدنية موزعة على مختلف ارجاء المملكة، وهي خامات فلزية كالذهب والنحاس والبازلت والحجر الجيري النقي ورمال السيليكا وخامات مصادر الطاقة كالصخر الزيتي .
واضافت ان الثروات المعدنية تشكل القاعدة الاساسية لقطاع التعدين الذي يقتصر في الاردن على الاستثمار في المعادن اللافلزية كالفوسفات والبوتاس والرمل الزجاجي.
وعرضت الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات التعدينية الاستخراجية والتحويلية والانشائية، مشيرة الى ان مجموع عائدات التعدين في الاردن لعام 2013 بلغ نحو 7ر2 مليار دولار وان صادرات هذا القطاع بشقيه الاستخراجي والتحولي بلغت ملياري دولار بنحو 30 بالمئة من مجمل الصادرات الوطنية فيما يمتلك الاردن كوادر مؤهلة في هذا القطاع وبنية تحتية متكاملة .
بدوره، اشار رئيس قسم الاعمال والتسويق في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بيتر مرجي الى المشروعات الاستثمارية في العقبة، مبينا ان المنطقة تتبع مخططا تنظيميا شاملا في ادائها وتنفيذها للأعمال وتعمل ضمن اطار بيئي ويوجد نافذة استثمارية موحدة تلبي جميع احتياجات المستثمر علاوة على وجود مطار يعتمد سياسة الاجواء المفتوحة، واتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص في مشروعات استثمارية وحيوية، وسهولة دخول البضائع ذات المنشأ الأردني إلى الأسواق العالمية من خلال عضوية الأردن في منظمة التجارة العالمية وبروتوكولات واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول العربية، وعدم وجود قيود على بيع الخدمات والسلع للمنطقة الجمركية باستثناء دفع الرسوم والضرائب المستحقة عند إدخالها.
وقال ان ابرز الفرص والمشروعات الاستثمارية بالعقبة هي الفنادق والمنتجعات ومنتجعات الرعاية الصحية ومراكز المؤتمرات والمعارض والمراكز التجارية والترفيهية وتطوير محطة العلوم البحرية والرياضات النوعية والمدن الترفيهية ومراكز الخدمات اللوجستية ومجمعات الصناعات الثقيلة والمتوسطة.
من جانبه عرض مدير العمليات في شركة تطوير معان التنموية المهندس مهند الطراونة لأبرز المشروعات الاستثمارية، مبينا ان 9 مشروعات تنفذ حاليا وستبدأ العام المقبل بتوليد 160 ميجا واط من الكهرباء اعتمادا على الطاقة الشمسية، حيث تم تخصيص مجمع شمسي لها، علاوة على وجود عدد من المشروعات خصص لها 18 كيلومترا مربعا.
ومن ابرز المشروعات ايضا مصانع انتاج الواح الزجاج، والعبوات الزجاجية والسيليكا جل وكذلك سيليكا البوتاسيوم، والسيراميك، والاسمدة الزراعية وحامض الفسفوريك .
وفي مجال الطاقة قال مستشار وزير الطاقة المهندس محمود العيص ان الأردن يمتلك إمكانيات كبيرة وتنافسية من مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء حيث تصل سرعة الرياح بين 7-9 أمتار/ثانية، و330 يوماً مشمساً في السنة، وستبلغ الاستطاعة التوليدية الكهربائية المركبة من مصادر الطاقة المتجددة (رياح وشمس) حوالي 25 بالمئة من مجمل الاستطاعة الكهربائية بحلول عام 2020.
واشار الى الإمكانيات الضخمة التي يملكها الاردن من مصادر الصخر الزيتي، فالأردن الدولة الرابعة في العالم من حيث امتلاكه لمصادر الصخر الزيتي باحتياطي يقدر بما يزيد على 70 مليار طن تحتوي على ما يزيد على 7 مليارات طن نفط، ويتركز الاستثمار حالياً بمشروعات الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء ومشروعات إنتاج النفط من الصخر الزيتي.
وعرض للمناطق الاستكشافية الواعدة لوجود النفط والغاز في الاردن، موضحا انها مفتوحة للاستثمار في مجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز ومن خلال اتفاقيات المشاركة في الإنتاج.
وفي مجال الثروات المعدنية قالت الدكتورة جوليا سهاونة من وزارة الطاقة ان الثروات المعدنية موزعة على مختلف ارجاء المملكة، وهي خامات فلزية كالذهب والنحاس والبازلت والحجر الجيري النقي ورمال السيليكا وخامات مصادر الطاقة كالصخر الزيتي .
واضافت ان الثروات المعدنية تشكل القاعدة الاساسية لقطاع التعدين الذي يقتصر في الاردن على الاستثمار في المعادن اللافلزية كالفوسفات والبوتاس والرمل الزجاجي.
وعرضت الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات التعدينية الاستخراجية والتحويلية والانشائية، مشيرة الى ان مجموع عائدات التعدين في الاردن لعام 2013 بلغ نحو 7ر2 مليار دولار وان صادرات هذا القطاع بشقيه الاستخراجي والتحولي بلغت ملياري دولار بنحو 30 بالمئة من مجمل الصادرات الوطنية فيما يمتلك الاردن كوادر مؤهلة في هذا القطاع وبنية تحتية متكاملة .
بدوره، اشار رئيس قسم الاعمال والتسويق في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بيتر مرجي الى المشروعات الاستثمارية في العقبة، مبينا ان المنطقة تتبع مخططا تنظيميا شاملا في ادائها وتنفيذها للأعمال وتعمل ضمن اطار بيئي ويوجد نافذة استثمارية موحدة تلبي جميع احتياجات المستثمر علاوة على وجود مطار يعتمد سياسة الاجواء المفتوحة، واتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص في مشروعات استثمارية وحيوية، وسهولة دخول البضائع ذات المنشأ الأردني إلى الأسواق العالمية من خلال عضوية الأردن في منظمة التجارة العالمية وبروتوكولات واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول العربية، وعدم وجود قيود على بيع الخدمات والسلع للمنطقة الجمركية باستثناء دفع الرسوم والضرائب المستحقة عند إدخالها.
وقال ان ابرز الفرص والمشروعات الاستثمارية بالعقبة هي الفنادق والمنتجعات ومنتجعات الرعاية الصحية ومراكز المؤتمرات والمعارض والمراكز التجارية والترفيهية وتطوير محطة العلوم البحرية والرياضات النوعية والمدن الترفيهية ومراكز الخدمات اللوجستية ومجمعات الصناعات الثقيلة والمتوسطة.