القضاة والرواشدة وشاهين ضحايا " منح " البنك الدولي ؟

تم نشره الأحد 09 أيّار / مايو 2010 03:25 صباحاً
القضاة والرواشدة وشاهين ضحايا " منح " البنك الدولي ؟

المدينة نيوز – خاص وحصري وبالوثائق – كتبت داليدا العطي - : ذهب صندوق النقد وجاء البنك بحاله ، هكذا علق اقتصادي معروف على الزيارات العلنية المظهر ، والسرية الجوهر الذي يتحفنا بها البنك الدولي بين الفينة والأخرى بزياراته الشجية وطلاته البهية .
ماذا تراه يقول للمسؤولين هذا البنك الذي جعل البلدان الفقيرة تشحد الملح .
المسؤولون يخرجون علينا بكلام مما هب ودب ويعتقدون باننا سذج لا نعي ماذا يدور في الخفاء ، مع أن أي طالب ابتدائي يعرف بأن أي زيارة لأي مسؤول في البنك او الصندوق الدوليين أو ما شابههما في المكانة المالية العالمية ليست سوى إملاءات على الحكومة ( يجب ) ان تنصاع إليها ، وفي النهاية تترجم هذه ( الإملاءات - الأوامر ) بأنها " توصيات " .
حلوة توصيات .
وللتذكير فإن برنامج التصحيح انتهى عمليا .
اكتشفنا من خلال هذه الوثيقة التي حصلنا عليها أن البنك الدولي هو الذي فعل الأفاعيل في المصفاة ، ليس عادل القضاة ولا خالد شاهين ولا محمد الرواشدة الذين ندعو الله أن يعجل في إظهار الحق عليهم براءة أو إدانة ، والحكم في النهاية للقضاء ، ولكن هذا البنك هو الذي مهد الطريق للخصخصة ولكل ما يجري في المصفاة بما فيها قضية هؤلاء الذين لولا الخصخصة التي أرادها البنك لما وقعوا في الشبهات ، فالبنك اعتمد سياسة المنح " الهادفة " والرقابة " الكاشفة " ، وإن تعلق الأمر بالمنح فمشكور هذا البنك الذي لا يمنح شيئا لله ، وإن تعلق بالرقابة فكلنا عراة أمام أرقامه ، ولكن اقرأوا ما هي ( بعض ) منح البنك الدولي منذ العام 2006 لغاية نهاية 2008 تقريبا ، كلها تتعلق بالمصفاة ، وما أدراك ما المصفاة :
- فلقد تطوع البنك وتبرع ومنح أموالا للحكومة لدراسة الأطر القانونية والتنظيمية للقطاع النفطي ، يعني : يريد البنك أن يعرف هذه الاطر كون القطاع النفطي ملكا للذي خلفه ، وهذه هي الحقيقة كما يبدو .
- وكذلك منح البنك تمويلا لجرد موجودات المصفاة ،.
وأيضا منح الحكومة أموالا للإنفاق على الإستشارات المتعلقة بإنهاء عقد امتياز شركة المصفاة .
- مش بس هيك ، بل إنه منح أموالا أيضا لخصخصة شركة المصفاة .
إن لم تصدقونا بان البنك هو الذي يتحكم في المصفاة بالذات وفي القطاع النفطي عموما ، فاقرأوا هذه الوثيقة والمخفي أعظم ولاحظوا أيضا أنه لا وكيل محليا للشركات التي قامت بكل تلك الأعمال .


طالعوا الوثيقة :



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات