من برج المراقبه : سلطه مبنيه على الشريعة اليهوديه

تم نشره الأحد 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2015 06:16 مساءً
من برج المراقبه : سلطه مبنيه على الشريعة اليهوديه
عبدالرحيم غنّام

منذ ان غرس البريطانيون والغرب الإمبريالي الصهيوني المتنفذ في العالم الكيان الإسرائيلي الصهيوني فوق جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلم عام الثنانية والأربعين من القرن النمصرم شهد العالم ما كانت تقوم به العصابات الإسرائيلية الصهيونية الت امتلكت السلاح بأنواعه المختلغة الثقيلة والخفيفة الحديثه والتي قدمتها لها قوات الإنتداب البريطانية في فبسطين التي كانت ترزح تحت الصاية البريطانية حسب إتفاقية سايكس ، بيكو من اجل القيام بتنفيذ عمليات ارهابية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ولم تكن الأجهزة الأمنية البريطانية والإمبريالية الغربية المسامدة والداعمة لتقتنع بأن الإسرائيليون يخططون باتت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على قناعة بأن قاتلي الرضيع علي دوابشة نشطاء يمين متطرفون من مجموعة إيديولوجية مشتركة نفذت عمليات ضد الفلسطينيين العزل والممنوعين حنى من حمل سكين المطبخ بن اجل الدفاع عن انفسهم امام من يحملون كافة انواع الأسلحة حتى الأتوماتيكبة والقنابل والمتفدرات بأنواعها الشديدة الإنفجار .

العصابات الصهيونبة ارتكبت العصابات وعلى راسها الهاجاناة وشتيرن ، والأرغون وغيرها من المدموعات المسلحة التي أعدت لإرتكاب عشرات المذابح التي كان ضحيتهااطفال ونساء وشيوخ عزل لاحول لهم ولا قوة في القرى الفلسطينية التي هاجمتها هذه العصابات الإجرامية ، وكان هؤلاء القتلة الإرهابيين يدعون امام العالم انهم ضعفاء يقيمون وسطالعرب الذين يعدون العده لرميهم غي البحر ليلتهمهم السمك ، بفلبون الحقائق من خلال التضليل الإعلامي الغربي والمأجور وبذلك تمطنوا من تضليل العالم ةالحصول على تأيد الأغلبية ألأعطمى على الرغم ان الأمور واضحة جلية واستمرأ الصهاينة لعبهم وأكاذيبهم التي انطلت على نسبة كبيرة جدا من الحكومات التي دعمتهم والتي شقفت عليهم وساعدتهم في قيام كيانهم الذي اصبح بفضل الإهمال والتراخي العربي دولة تصول وتجول ولا من رادع يمكنه التصدي للعصابات الصهيونية التي وضعت نصب عينيها التوصل الى اقامة ا=لولة الصهيونية اليهودية العنصرية المتطرفة .

مؤخرا. تضم نواة المجموعة عشرات المتطرفين الذين ينشطون في البؤر الاستيطانية في الضفة لكنهم يعملون أيضا داخل إسرائيل، وأن ما يقومون به الآن ليس فقط الرد على إخلاء مستوطنات أو هدم بنايات فيها لردع الحكومة الإسرائيلية، وإنما طموحهم اكبر بكثير ويتمثل بخلق فوضى وزعزعة الاستقرار في إسرائيل من أجل إسقاط الحكومة والقيام بانقلاب لخلق سلطة جديدة في إسرائيل مبنية على الشريعة اليهودية.

وحسب صحيفة «هآرتس» فإن التحول الإيديولوجي لأعضاء المجموعة اكتشف أواسط 2014 بعد أن وصل الإرهابيون إلى قناعة بأن حرق المساجد لم يعد يجدي، وأنه يجب التحول إلى خطوات أوسع، وان هذه المخططات كشف عنها في وثيقة ضبطت في بيت المدعو موشيه اوربخ من مستوطنة بني براك داخل الخط الاخضر، المتهم بحرق كنيسة الخبز والسمك شمال مدينة طبريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن اوربخ اعد وثيقة أطلق عليها «مملكة الحقد» ووضع الخطوط العريضة للأفكار التي من شأنها أن تبرر التصعيد ومهاجمة مواقع دينية وضد العرب ويقدم النصائح لأعضاء المجموعة كيف يتملصون من التحقيق والمراقبة. وكشفت أن الأفكار المشابهة بشأن تصعيد الخطوات ضد العرب والدولة كتبها مئيرا طينغر أحد أحفاد الحاخام مئير كهانا المتطرف الذي دعا إلى طرد العرب من البلاد ويعيش في البؤرة الاستيطانية جبعات رونن شمال الضفة. وطالب جهاز المخابرات العامة «الشاباك» باعتقاله إداريا إلا إن النائب العام رفض ذلك واكتفى بمنعه من السكن في الضفة والانتقال إلى مدينة صفد.

وبالعودة إلى قضية عائلة الرضيع دوابشة نشرت الصحيفة ان القاعة القائمة الى جانب قسم الطوارئ في مستشفى شيبا في تل هشومير تحولت الى خيمة لتقديم التعازي لعائلة دوابشة التي يعالج طفلها احمد والأم ريهام في المستشفى منذ جريمة إحراق منزلهم في دوما.

ويجلس هناك حسين حسن دوابشة والد ريهام بعيون اصابها الاحمرار ويغمرها القلق على سلامة ابنته وحفيده ونسيبه سعد الذي يخضع للعلاج في مستشفى سوروكا في بئر السبع. ومنذ ثلاثة ايام يتنقل الجد بين مستشفى شيبا ومستشفى سوروكا للاطمئنان على ابناء اسرته بمشاعر مثقلة بالحزن الذي يلفه على مقتل حفيده علي وإصابة أسرته بحروق بالغة.

وتنعكس تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قصة حسين. فقبل 15 سنة، شارك كعامل بناء في انشاء المباني المجاورة للقسم الذي يرقد فيه حفيده احمد الآن. ويتعلق مصير ابناء أسرته بأيدي الأطباء الإسرائيليين. ورغم الانتقادات الكثيرة لديه للسياسة المحلية إلا أنه استقبل بأدب كل اعضاء الكنيست الإسرائيلي الذين حضروا لزيارته وأدار بفائق الصبر محادثات مع المواطنين الذين جاؤوا للتعزية والتضامن مع الأسرة.

في ليلة الحريق وصل حسين الى بيت ابنته وكان لا يزال مشتعلا، وعندما سمع بأن حفيده علي لا يزال في الداخل حاول الدخول لإنقاذه لكن الناس الذين تواجدوا هناك حالوا دون ذلك خشية على حياته. وقال حسين لعائلة يهودية وصلت من رمات غان لتعزيته: «لقد احرقوا قلبي». وقال له احد افراد الأسرة اليهودية التي قدمت له بطاقة كتبت باللغتين العبرية والانكليزية وحملت رسما لساق نبتة امتدت منها جذور كرمز للسلام المتوخى: «لو كنت مكانك لكنت قد غضبت على العالم كله، بينما انت لست غاضبا. ليست لدي الكلمات المناسبة لأقولها لك، كل الاحترام لك. سنصلي للمصابين. لو كنت مكانك لكنت سأتفجر». وابلغه ابناء العائلة بأنهم يقيمون بالقرب من المستشفى ودعوه للمبيت لديهم وقت الحاجة.

لكن حسين لا يطلب المساعدة ولا يرغب بزيارة أعضاء الكنيست. ويقول: «اشعر ان الله فقط سيساعدنا. انا لا اريد مساعدة من احد. فليتمتعوا جميعا بالصحة ويعودوا الى بيوتهم مع اولادهم. ولكن كل الاحترام لمن يرغب بالمساعدة. انهم يحترمون الإنسان في داخلي. انا اريد السلام ولا اريد ان يحدث أي شيء كهذا. هذا كل ما اطلبه». ومن ثم اضاف: «نطالب نتنياهو بأن يلقي القبض على الفاعلين، أن يحرقهم كي يشعروا كيف شعر علي وامه وابوه واخوه داخل النار ونتمنى فقط ان لا يقولوا لنا إنهم مجانين».

وعلى الجانب السياسي من المتوقع قيام وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بتقديم طلب الى محكمة الجنائية الدولية في لاهاي بفتح تحقيق في الجريمة التي استهدفت عائلة دوابشة. وقامت السلطة خلال اليومين الماضيين بجمع الأدلة والإفادات المتعلقة بالحريق في دوما بالإضافة الى أحداث أخرى تتعلق بالاعتداءات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين.

وعلمت «هآرتس» ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابدى اهتماما شخصيا بالتفاصيل التي نشرت مؤخرا حول جريمة احراق كنيسة الطابغة في طبريا، وما نشر حول وثيقة اوامر العمل ضد الفلسطينيين او الأماكن المقدسة التي نشرت مع تقديم لائحة الاتهام ضد الضالعين في إحراق الكنيسة.

وفي ديوان الرئاسة الإسرائيلية تقرر تقديم شكوى الى الشرطة ضد حملة التحريض على الرئيس رؤوبين ريفلين على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الجريمة في دوما. وقد اوصى «الشاباك» ديوان الرئاسة بتقديم شكوى بشأن التهديدات التي تعرض لها الرئيس.

واستمرت المواجهات العنيفة بين أهالي قرية دوما قرب نابلس وجيش الاحتلال ومستوطنيه منذ جريمة حرق الرضيع علي، ويغلق أهالي القرية الشارع الرئيسي لمنع مرور المستوطنين ويشتبكون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة وهي ترد في المقابل بالرصاص والغاز المسيل للدموع. ( خاص بالمدينة نيوز 2015-10-18 )

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات