الملكة رانيا تزور جمعية جراسيا الخيرية للسيدات في جرش
المدينة نيوز:- أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله أهمية توسيع قاعدة الاستفادة من مشاريع توليد الكهرباء للمنازل من الطاقة الشمسية كنوع من دعم فاتورة الطاقة للأسر ذات الدخل المحدود.
جاء ذلك خلال زيارة جلالتها لجمعية جراسيا الخيرية للسيدات في جرش باعتبارها واحدة من سبع جمعيات في المملكة تم اختيارها للبدء في مشروع تركيب الخلايا الشمسية المدعوم من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية ومنظمة ميرسي كور، حيث يتم اختيار المنازل حسب أولويات الأسرة ومستويات الدخل وبما يسهم في تخفيف الانفاق الشهري على الكهرباء.
وبحسب رئيسة الجمعية جليلة الصمادي تم من خلال الجمعية تركيب الخلايا الشمسية في 18 منزلاً في المنطقة، ولدى الجمعية طلبات جديدة تجاوزت الـ 50 طلباً بانتظار توفير التمويل لها نظرا للانعكاس الايجابي المرتقب على دخول الاسر المستفيدة من هذا المشروع.
وفي لقاء مع أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من المستفيدات من برامج الجمعية، تبادلت جلالتها الحديث معهن حول المشاريع التي استفدن منها كمشروع الخلايا الشمسية ومشروع السخانات الشمسية ومشروع الحصاد المائي.
حيث تم تركيب السخانات الشمسية للمياه لـ 48 أسرة بدعم من مؤسسة نهر الأردن، وحفر 114 بئرا لجمع المياه بالتعاون مع منظمة ميرسي كور.
كما استمعت إلى ملخص عن أنشطة الجمعية الاخرى التي تتضمن مطبخا انتاجيا وروضة للأطفال يدرس فيها 178 طفلاً وذلك ضمن الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة.
وقدم عدد من المتطوعين شرحاً حول النشاطات والمبادرات التي يتم تطبيقها للمجتمع المحلي ضمن لجنة المبادرات الاجتماعية والتي يتطوع ضمنها 42 شاباً وشابة، وتعاملت مع أكثر من 1000 يافع، ونفذت 12 برنامجاً تهتم بقضايا مختلفة منها كيفية التعامل مع اليافعين وقضايا الشباب واللاجئين السوريين والتسرب المدرسي، بالإضافة الى وتدريب الطلاب على مهارات اللغة الانجليزية وتنفيذ مبادرات حديقتي ومكتبتي ونادي للقراءة.
وفي مختبر الحاسوب اطلعت جلالتها على ورشة للتصميم الغرافيكي، كما التقت المشاركين بالدورة التدريبية للإسعافات الأولية وورشة لتدوير الأثاث والأدوات المنزلية القديمة.
يذكر أن جمعية جراسيا الخيرية للسيدات تأسست عام 2000 واستفاد منها حوالي 8000 شخص، وتتنوع نشاطاتها بين اقامة مشاريع انتاجية وتشغيلية مدرة للدخل، واقامة ندوات ومحاضرات ثقافية ودورات للتدريب المهني وبرامج لمساعدة الاسر ذات الدخل المحدود ورعاية الطفولة، وتضم مطبخاً انتاجياً ومحلاً صغيراً لبيع الادوات المنزلية بالإضافة الى قاعات وغرف تدريب ومكاتب ادارية.
(بترا)