وليمة سياسية في منزل الخشمان حضرها الفايز تخللها لقاء حار بين محمد الذهبي وعادل القضاة !
المدينة نيوز – خاص - امتدت حالة النقاش الوطني الذي تنطوي عليه ليالي عمان منذ ايام الى الولائم السياسية حيث تحولت مأدبة غداء اولمها رجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان لعدد من الشخصيات السياسية الى تظاهرة وطنية عنوانها العريض الوحدة الوطنية والاعتزاز والافتخار بمكونات الشعب الاردني من كافة المنابت والاصول.
الحشد الذي ضم عددا كبيرا من رجالات الدولة السابقين والحاليين كان مناسبة لتبادل الاحاديث والنقاشات حول الاجواء الداخلية وما شابها من توترات في الايام الاخيرة.
وبطبيعة الحال كانت وثيقة احمد عبيدات محطا للاشادة مثلما كان بيان المتقاعدين العسكريين مثارا للجدل بين مؤيد بتحفظ ومعترض .
الجلسة شهدت حضور الذهبيين محمد ونادر معا مثلما غادرا معا ايضا كما حضر رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز الذي القى كلمة مقتضبة شدد فيها على ان الاردن قوي بابنائه وبوحدته الوطنية وان اي حديث عن الوطن البديل هو تشكيك في المحصلة بقوة الاردن .
الفايز حاول القول على ان ما حدث من سجال في الاسابيع القليلة الماضية هو بحد ذاته دليل صحة لا دليل مرض وان الامر في نهايته يؤول الى قاعدة عريضة هي الولاء للوطن .
لكن ابرز ما في حديثه اشارت متتالية مؤيدة لوثيقة احمد عبيدات رغم ان الرجل لم يوقع عليها .
الحوارات الجانبية لم تكن بدورها بعيدة عن القضية الاساسية التي يتحدث فيها الجميع هذه الايام فثمة شبه اجماع على الاحتقان الذي تسببت به جملة من المعطيات على الارض مؤخرا في طريقه الى التنفيس.
الحضور الملفت كان لعادل القضاة الخارج للتو من ازمة قضية المصفاة والذي حظي باهتمام محمد الذهبي حيث بادر الى مصافحته وتبادل الحديث معه. وكنوع من التأكيد على الوحدة الوطنية اولم الكابتن الخشمان للحاضرين بمناسف سلطية اتبعها بالكنافة النابلسية.
الا ان اجواء الحوار كانت جميعها تصب باتجاه ضرورة اتخاذ الحكومة اجراءات فعلية لتمتين الوحدة الوطنية ومحاربة اي تيار يعبث بالامن الوطني .