اليوسفي في المهندسين : 70% من المشاريع متعثرة
المدينة نيوز - : عقدت شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين بالتعاون مع ادارة العلاقات الدولية وتطوير الاعمال في النقابة ندوة عمل بعنوان "دور الهندسة القيمية بالحد من تعثر المشروعات" تحدث فيها المحاضر الدولي والحاصل على اعلى شهادة في العالم في هذا المجال عبدالعزيز اليوسفي من المملكة العربية السعودية..
وقال رئيس الشعبة المعمارية م.بشار البيطار ان "الادارة الشاملة للقيمة" من العناوين الثرية والغنية، وانه حان الوقت للمهندسين المعماريين ان يقتحموا عالم العلم بعمق اكثر، وان يتم تجاوز النظرة التقليدية للمهندس المعماري التي تدور حول قدرته في الابداع في التصاميم.
واضاف ان الهندسة القيمية اذا دخلت على مشاريع كبيرة تساعد على توفير الكلف، ويجب ان يكون المهندس جزءا من الفريق الذي يعمل من اجل ذلك ويساعد في زيادة الفائدة المرجوة من المشاريع.
واشار ان الشعبة تهدف الى تحقيق الفائدة للمهندس الاردني لما فيه خدمة للوطن والمواطن والقطاع الهندسي برمته.
ومن جانبه قال مساعد امين عام النقابة للعلاقات الدولية وتطوير الاعمال م.محمد ابوعفيفة ان التزايد في اعداد المهندسين والذي تجاوز 130 الف مهندس ومهندسة يستدعي التركيز على زيادة القدرة التنافسية وتعزيز وجود المهندسين في اسواق جديدة غير تقليدية.
واضاف ان النقابة حددت مجموعة من الاولويات التي تهدف الى تعزيز القدرات الهندسية للمهندسين والقطاع الهندسي من خلال تأهيل المهندسي في آخر ما توصل اليه العلم في كافة المجالات.
واكد على ضرورة الموائمة بين الكلفة والجودة في المشاريع الهندسية، مشيدا بالخبرة التي يتمتع بها اليوسفي في هذا المجال من خلال الدورات التي يقدمها للمهندسين.
وقال اليوسفي ان اكثر من 80 % من مكونات المشاريع ليس لها هدف مكتوب وواضح للجميع، وان 70 % منها متعثرة، و90% منها لاتنتهي في الوقت المحدد.
واضاف ان الهندسة القيمية هي جهد جماعي منظم لتحليل الوظائف والجودة لغرض الخروج ببدائل عملية ذات تكلفة مناسبة وتلبي متطلبات ورغبات المستفيد، وتطبق على المشروعات لهدف الوصول بتكاليف دورة حياة المشروع إلى الحد الأمثل وتوفير الوقت وزيادة الأرباح وتحسين الجودة وتوسيع حصة السوق و حل المشاكل واستخدام الموارد بفاعلية أكبر.
واشار ان 80% من تكاليف أي مشروع تأتي من 20% من مكوناته، وان أبرز العوامل التي تؤثر على دقة التكاليف، عدم وجود قاعدة بيانات وطنية للتكاليف، وعدم وجود مواصفات ومقاييس وطنية لمشروعاتنا الهندسية.