جوده يشارك باجتماع دولي موسع حول سوريا في فيينا
المدينة نيوز :- شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده بالاجتماع الوزاري الدولي الثاني حول سوريا الذي انعقد في فيينا السبت، لوضع الأرضية اللازمة لإطلاق عملية سياسية بإطر زمنية محددة والوصول إلى وقف إطلاق النار ومعالجة الاوضاع الانسانية في سوريا.
وبحث الاجتماع الذي التأم بمشاركة 17 دولة معنية بالملف السوري إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، عدد من المقترحات والافكار الهادفة الى تفعيل العملية السياسية في سوريا بهدف الوصول الى الحل السياسي المنشود والحوار بين الأطراف السورية استنادا الى مقررات اجتماع جنيف1 .
وجدد جوده في مداخلة له اثناء الاجتماع، بحسب "بترا" تاكيد الموقف الاردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بدء الازمة السورية الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري استنادا الى مقررات مؤتمر جنيف1.
واكد انَّ الحلَّ السياسيَّ الشاملَ هو الحلُّ الوحيدُ لهذهِ الازمة، والذي يجمع العالمُ عليه وان يكون مرتكزا على مقرراتِ "مؤتمر جنيف 1" وهو امرٌ لا خِلافَ عليه، ولا بدَّ ان يكونَ هذا الحلُّ السياسيُّ جامعاً وملبياً لتطلعاتِ الشعبِ السوري، ونتاجاً لتوافقاتِ كُلِّ مكوناتِ سوريا، وان يحققَ انتقالاً الى واقعٍ سياسيٍّ جديدٍ يرتضيهِ الشعبُ السوريُّ برمته، ويُمَكِّنُنا من دحرِ الارهابِ في سوريا، وهو ايضاً هدفٌ شاملِ نُجمعُ عليهِ، ويُفضي الى استعادةِ الاستقرارِ والامنِ في سوريا بما يسمحُ بالعودةِ الطوعيةِ للاجئينْ والنازحينْ السوريينْ الى ديارهمْ ويحافظُ على وِحدةِ سوريا الترابيةِ واستقلالها السياسي. وصدر عن الاجتماع بيان ختامي اكد اهمية اطلاق مسار سياسي من خلال الحوار بين كافة الاطراف ومحدد باطار زمني يؤدي الى الحل السياسي المنشود استنادا الى مقررات جنيف 1.
واشار البيان الى ضرورة ايجاد الية يتم من خلالها تحديد الجماعات الارهابية والافراد الارهابيين لافتا البيان الى موافقة الاردن على التنسيق في هذا الاطار.
واتفق المشاركون بالاجتماع على عقد اجتماعهم المقبل بعد شهر من الان لمتابعة الجهود المبذولة لهذه الغاية.