مصادر صحفية : سكر وإغماء يصيب 4 مسؤولين فلسطينيين داخل ملهى ليلي !
المدينة نيوز – قالت تقارير صحفية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عتم على فضيحة من العيار الثقيل حدثت قبل عدة اسابيع، حين تم تحميل عدد من كبار مساعديه من أحد الملاهي، إلى مستشفى في رام الله وهم في حالة خطيرة نجمت عن تعاطيهم المسكرات بإفراط شديد، حسب المستقبل العربي الذي ننقل تقريره التالي وعلى ذمته :
" تقول المصادر إن ثلاث سيارات إسعاف نقلت "حالات من نوع خاص جدا، وذلك لما حظيت به تلك الحالات من اهتمام بالغ واستنفار في أجهزة المستشفى المختلفة ". وتمثلت هذه الحالات في عدد من كبار الشخصيات من أعضاء حكومة رام الله والمقربين جدا من عباس، والعاملين في مكتبه، من بينهم الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة، ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح "، واللواء عدنان الضميري الناطق بلسان الأجهزة الأمنية في الضفة.
وقد وصل هؤلاء إلى المستشفى في حالة غياب شديد عن الوعي، وقيء شديد، وانسياب للبول نتيجة تناولهم لكميات كبيرة من الخمور شديدة التركيز.
وقد نجمت هذه الأعراض عن "سهرة حمراء " قضتها المجموعة في إحدى صالات رام الله المشهورة، حيث تم احياء حفلة خاصة بعاملين في مكتب عباس رئيس "فتح ".
وبعيد وصول هذا الحالات، تلقت ادارة المستشفى اتصالات مكثفة من جهات عليا وقيادات مقربة من عباس تطالبها بالتكتم والتعتيم الشديد على الموضوع، وإخفاء هويات الشخصيات التي وصلت المستشفى، والتستر على تفاصيل الحادثة، وحتى عدم تسجيل دخول للشخصيات أو اتخاذ أي أمر اداري، أو تسجيل اسمائهم في كشوفات المستشفى، "خشية تعرض سمعتهم وسمعة حركة فتح للضرر " في حال تسرب أي معلومة عما حدث.
وقد وضعت الشخصيات التي وصلت المستشفى تحت المراقبة الطبية في غرف خاصة ومجهزة بأحدث التقنيات، ومعدة لكبار الشخصيات لمدة 48 ساعة، ثم غادرت المستشفى بعد منتصف الليل تحت حراسة أمنية مشددة.
وبلغت الدقة في التعتيم على الحادث حد مصادرة كاميرات المراقبة الموجودة في المستشفى كافة، خشية تسرب الصور لجهات مناوئة "لـ "فتح " والسلطة. "
هذا ، ولم يتسن للمدينة نيوز التوثق من الخبر من مصادر في السلطة ، ونرحب بأي رد من قبلها .