بتوجيهات ملكية: العيسوي يسلَّم حافلات لمؤسسات ومراكز اجتماعية
المدينة نيوز :- تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، جرى في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأربعاء، تسليم عدد من الحافلات لعددٍ من الجمعيات الخيرية والمؤسسات والمراكز العاملة في مجال الرعاية الإجتماعية والاندية الرياضية المختصة بالمعاقين من مختلف مناطق المملكة.
وتأتي هذه المبادرة الملكية بهدف دعم وتمكين مختلف الجمعيات والمؤسسات في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية للفئات المستفيدة منها ضمن مجتمعاتهم المحلية.
وشملت المبادرة جمعيات ومراكز معنية بتقديم الخدمات لذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف فئات الإعاقة، وأخرى تهتم بشؤون الأسرة والطفولة.
وقال أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، في كلمة له خلال حفل جرى بهذه المناسبة وحضرته وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيس المجلس الأعلى للشباب وعدد من المسؤولين في الوزارات والجهات المعنية، " أنقُـلُ إليكم تحياتِ جلالة الملك عبدالله الثاني، ومُباركته لكم ترشحكم للاستفادة من هذه المكرمة، التي نأمل أن تكون عوناً وسنداً لكم في أَداءِ مَهامِّكم والنهوض بمسؤولياتكم في خدمة الفئات المستهدفة وخصوصا ذوي الاعاقة، لما تحضى به هذه الفئات من اهتمام وعناية من لدن جلالة الملك المعظم وتوجيهاته المستمرة بتقديم الرعاية الانسانية لها وتلبية احتياجاتها والمحافظة على حقوقها.
وأضاف، في كلمته، "عند الحديث عن مؤسسات المجتمع المدني وخاصةً الجمعيات، فإننا نتحدث عن شريكٍ رئيسي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فَهيَ الى جانب المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، تلعبُ دوراً رئيسياً لا غنى عنه، ومِن هنا كان إيمان جلالته بأهمية تمكين هذه المؤسسات، وبناء قدراتها لتعزيز دورها في عملية التنمية المنشودة، فهي الأَقربُ للمواطن، والأَقدرُ على تَلمُّسِ احتياجاته، وتقديم الخدمات الاجتماعيةِ والإنسانيةِ له".
ودعا العيسوي الجهات المستفيدة من المبادرة بأن تكون حافزاً لها لبذلِ المزيدِ من العمل في خدمة المجتمعات المحلية، مع ضرورة الإلتزام بالاستخدام السليم والأمثل لهذه الحافلات، وبما يُحقِّـقُ الهدفَ والغايةَ منها، والإلتزام بالتعليمات الموضوعة من قبل المؤسسات المعنية.
وفي كلمتها، قالت وزيرة التنمية الإجتماعية، ريم أبو حسان "نشهد وإياكم استمرار مبادرة ملكية سامية، كان لها ولا يزال الأثر المباشر في تحسين حياة الأسر الأردنية في كافة مناطق المملكة، تنقل الفرح أينما حلت، تزرع الأمل والبسمة على شفاه من يحتاجونها".
وخاطبت ممثلي الجهات التي استفادت من المبادرة، "إن حصول مؤسساتكم وجمعياتكم على حافلات يمثل رسالة واضحة لكم وللأهل في مناطقكم أنكم في عيون جلالة الملك، وأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هدف وطني نسعى جميعاً لتحقيقه، فتذكروا أنكم تتنقلون بحافلات كتب عليها "هدية من جلالة الملك عبد الله الثاني" فكونوا جميعاً على قدر المسؤولية".
وأكدت "أن وزارة التنمية الاجتماعية تلتزم بتقديم جميع التسهيلات والدعم لتمكين الجمعيات الخيرية الفاعلة والمحققة لأهدافها، بصفتها الذراع التنموي الأهلي والتطوعي الأكثر انتشاراً في ربوع الوطن".
بدوره، قال رئيس المجلس الأعلى للشباب سامي المجالي، في كلمة خلال الحفل، "إن المكارم الملكية لأبناء الحركتين الشبابية والرياضية، إنما هي نتاج تلمس جلالة الملك لاحتياجات الشباب الأردني، وتأكيد على دعم جلالته لأبنائه الشباب، حتى يقوموا بممارسة أدوارهم في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المساهمة في العملية التنموية والحراك المجتمعي".
وأكد المجالي أن "المبادرات والمكارم الملكية عززت من رقعة ومساحة البنية التحتية للشباب، والتي ستسهم في مجملها في تشكيل شخصية الشباب الأردني ودوره الوطني"، لافتا إلى جهود جلالة الملك الخيرة في دفع المسيرة الحركية الشبابية والرياضية.
بدورهم، ثمن ممثلو الهيئات والجهات المستفيدة من هذه المبادرة الملكية التي تمثل استمراراً لمبادرات ملكية سابقة، أثمرت في دعم وتمكين هذه المؤسسات عبر تعزيز قدراتها في خدمة المجتمعات المحلية والفئات المستفيدة منها.
وأكدوا أن هذه الحافلات ستمكن الجهات المستفيدة من تطوير خدماتها وتسهيل عملها في الوصول للفئات المعنية وخدمتهم على الوجه الأكمل.