اعتماد اسم إسرائيل يربك تعداد سكان الأردن
المدينة نيوز - : يواجه تعداد سكاني ينوي الأردن تنفيذه، إرباكات عدة بعد تصاعد موجة احتجاجات على ورود كلمة "إسرائيل" في كراسة التعداد.
وانطلقت موجة الاحتجاجات عندما أعلن معلمون من محافظة الكرك نيتهم مقاطعة التعداد لاعتبارهم أن ورود كلمة "إسرائيل" في كراسة التعداد شكل من أشكال "التطبيع مع العدو الصهيوني".
وانتقل التلويح بمقاطعة سادس تعداد سكاني يجريه الأردن في تاريخه، إلى محافظتي عمان وإربد والزرقاء، وسط دعوة مجلس النقابات المهنية منتسبيها إلى مقاطعة التعداد ما لم يصحح ما اعتبرته النقابات "تزويرا للتاريخ وإنكارا للحق العربي والإسلامي في فلسطين المحتلة عام 1948".
وأكد نقيب المعلمين الأردنيين، حسام مشة، أن ورود كلمة إسرائيل في كراسة التعداد يعد استفزازا لجميع الأردنيين، ودعا جميع المعلمين المشاركين في التعداد لاستخدام كلمة فلسطين مكان إسرائيل، أينما وردت في نماذج الاستمارات الخاصة بالتعداد السكاني.
ولم تقتصر الاحتجاجات على المشاركين بالتعداد، إذ أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم مقاطعة التعداد في حال استمر ورود كلمة إسرائيل في كراسة التعداد.
ويعاقب قانون الإحصاء في الأردن من يعمد إلى تعطيل أعمال التعداد السكاني أو يعطي معلومات مضللة، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن سنة، أو بغرامة لا تقل عن ألف دينار أو بالعقوبتين معاً.
على الجانب الآخر، أوضح الناطق الإعلامي لدائرة الإحصاء، مخلد العمري، أن الدائرة "تدرس تأثير حذف كلمة إسرائيل على مصداقية نتائج التعداد".
وتابع أن ورود كلمة "إسرائيل" في كراسة التعداد هدفه إحصائي بحت لتحديد أماكن قدوم المواطنين والأجانب إلى البلاد وخروجهم منها، رافضا اعتبارها شكلا من أشكال التطبيع. ( العربي الجديد )