اتفاقية لشراء كهرباء من الطاقة الشمسية بقيمة 49 فلسا للكيلو
المدينة نيوز :– وقعت شركة الكهرباء الوطنية مع شركة فوتو اتيو الهولندية اتفاقية؛ لشراء الطاقة الكهربائية من مشروع تنفذه الشركة في مدينة المفرق التنموية ويشتمل على تركيب خلايا شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية وتغذيتها للشبكة النقل الوطنية باستطاعة 50 ميغاواط بتكلفة تبلغ 85 مليون دولار.
ووقع الاتفاقية مدير عام الشركة المهندس عبدالفتاح الدرادكة، وعن الشركة الهولندية ممثلها تريستن هيجارو.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف ان الاتفاقية تعد الأولى مع الشركات المؤهلة لتنفيذ مشاريع الجولة الثانية من خلال العروض المباشرة التي طرحتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية سابقا، مضيفا أن الاتفاقية تؤكد عزم الوزارة على المضي في تنفيذ هذه المشاريع في وقت ثارت فيه شكوك حول نيتها بذلك وحول الاسعار التي تلقتها.
وبلغ السعر الذي قدمته الشركة 49 فلسا لكل كيلوواط ساعة في وقت بلغ اعلى سعر حصلت عليه الوزارة 55 فلسا لكل كيلو واط، وأقل سعر 44 فلسا وحل السعر الذي قدمته شركة فوتو اتيو ثالثا من حيث الأسعار التي تقدمت بها الشركات الأربع المتقدمة لمشاريع المرحلة الثانية لتوليد طاقة كهربائية باستطاعة 200 ميغاواط ينفذها القطاع الخاص بنظام بناء تملك وتشغيل.
وأكد سيف أهمية هذه المشاريع التي ينفذها القطاع الخاص في مواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في المملكة والتقليل من فاتورة النفط المستورد ما أمكن للحفاظ على البيئة وتشجيع الاستثمار في مجال طاقة المتجددة وصناعتها.
وأضاف ان مشاريع الطاقة المتجددة تشغل الأيدي العاملة المحلية وتوفر فرص عمل دائمة خلال فترة الانشاء والتشغيل وبالتالي زيادة استخدام الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي للوصول إلى نسبة 10 بالمئة بحلول عام 2022.
وقال هيجارو ان الشركة عازمة على توظيف خبراتها في هذا المجال لتنفيذ المشروع في المملكة، مؤكدا انها عملت خلال الفترة الماضية على تفاصيل الاتفاقية بكل جدية مع ممثلي الوزارة وشركة الكهرباء الوطنية، ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 150 فرصة عمل خلال مرحلة التركيب و 20 فرصة عمل دائمة.
وباشرت الوزارة عام 2012 بتطبيق سياسة العروض المباشرة المقرة من مجلس الوزراء، وأطلقت المرحلة الأولى للعروض المباشرة نتج عنها توقيع 30 مذكرة تفاهم مع الشركات المؤهلة لتطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في مختلف مناطق المملكة، مع التركيز على منطقة معان التنموية في مشاريع الطاقة الشمسية.
