معلومات تنشر لأول مرة : قصة شركتي " ألو " و " جيب " !
المدينة نيوز – محرر الشؤون الإقتصادية – تذكرون شركتي " ألو " و " جيب " .. بالتأكيد تذكرونهما ، وهما الشركان اللتان كانتا " تتمنجقان " على المواطن الاردني وتحملانه " جميلة " نهاية التسعينات وبداية الالفية كونهما وفرتا له خدمة الهاتف الارضي ، أيام كان الهاتف الارضي بحاجة إلى واسطة بحجم جبل طارق بن زياد الذي سرقه الإسبان والإنجليز من العرب .
هل تعلمون أن هاتين الشركتين لهفتا عشرات الملايين من المواطنين من خلال بيع بطاقات الشحن ، ليفيق المواطنون ذات صباح ويجدوا أن أثمان بطاقاتهم ذهبت مع الريح ، والشركتان " بح " لا حس ولا خبر .
الذي تكشف لنا أن هاتين الشركتين تعودان لمتنفذين ، غير أن أحدهما أكبر وأعرض وأقوى من الآخر ، فجرى بينهما التنافس غير الشريف ، بحيث كانت الشركة الأقوى " تهشم " أكشاك الشركة الأخرى وبالعكس في أحيان كثيرة أيضا ، وفي أحيان أخرى كانا يتفقان .. على جيوب الناس طبعا .
لن تصدقوا أن عدد زبائن الشركتين وصل إلى مئات الآلاف وتعدى الملايين " أنظروا الجدول المرفق " فكيف تم الترخيص أصلا .
منى نجم رئيسة هيئة الإتصالات السابقة بقت البحصة وكشفت الطابق ، وكتابها الذي ننشره لكم يشرح كيف تم الترخيص أيها الأعزاء ، فلقد رفضت الشركتان التنسيق مع الحكومة ، وأقامتا أكشاكهما غصبن عن البلد ورئيس حكومة البلد ووزراء البلد .
إن كنتم لا تصدقون ما قلناه ، فعليكم بقراءة كتاب منى نجم الذي ننشره ونطالب من خلالكم بكشف مصير الملايين التي دفعها المواطنون بدل بطاقات ، وكيف انتهى أمر الشركتين أصلا .
قال شركات بورصة قال !!!
كانت " هلو " و " جيب " اشد وأنكى ، ولكن الأردنيين الطيبين يلدغون من الجحر ألف مرة .
حمى الله الشعب ، والوطن ، وسيدنا .