429 مشتركا من ذوي الاعاقة في شتوية التوجيهي المقبلة
المدينة نيوز :- أنهت وزارة التربية والتعليم الاجراءات لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة/ الدورة الشتوية 2016 والذي تبدأ أولى جلساته في الثلاثين من الشهر الجاري، وتنتهي في الثاني عشر من كانون الثاني 2016 المقبل.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد، ان الطلبة من ذوي الإعاقة المتقدمين للامتحان يحظون باهتمام كبير من قبل الوزارة التي تحرص على توفير متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لهم من تجهيزات ومستلزمات وكوادر مؤهلة تناسب طبيعة إعاقاتهم.
وبلغ عدد الطلبة من ذوي الاعاقة المتقدمين لهذه الدورة بحسب الجلاد، 429 مشتركاً منهم 68 كفيفاً، و78 من ضعاف البصر و129 مشتركا من الصم و70 من مصابي الشلل الدماغي و84 من ذوي الاعاقات الحركية.
وبين ان الوزارة، اتخذت مجموعة من الترتيبات الخاصة بالطلبة من ذوي الاعاقة الذين يتقدمون لامتحان التوجيهي في الدورة الشتوية الحالية، حيث تضمنت تعليمات الامتحان المعمول بها حالياً اعفاء المشترك الكفيف الذي يتقدم للامتحان في الفرع الأدبي أو الفرع الشرعي من مبحثي الرياضيات والحاسوب، وإعفاء المشترك الكفيف في الفرع الأدبي من الإجابة عن الأسئلة التي تتضمن الرسومات والأشكال التوضيحية على أن يستعيض عنها بالوصف في مبحث الجغرافيا.
وأوضح أن التعليمات تنص كذلك على اعفاء المشترك الأصم من مبحث الرياضيات إذا تقدم في أحد فروع التعليم الأدبي، الشرعي، الإدارة المعلوماتية، التعليم الصحي، مثلما اعفت المشترك الأصم من أسئلة التعبير والعروض في مبحث اللغة العربية/ مهارات الاتصال وأسئلة التعبير في مبحث اللغة الإنجليزية في أي فرع من فروع التعليم الأكاديمي أو المهني.
وبين الجلاد أن التعليمات تضمنت كذلك منح الطلبة الكفيفين والطلبة الصم وطلبة الشلل الدماغي في جميع الفروع 30 بالمئة وقتاً إضافياً عن الوقت المحدد لجلسة الامتحان في جميع المباحث، في حين تقدم الوزارة بعض الخدمات لذوي الاعاقة تتضمن توفير قارئ إشارة للطالب الأصم إذا كان يجيد قراءة الإشارة، وتوفير كاتب للطالب الكفيف على أن يكون لديه معرفة جيدة باللغة الإنجليزية، ونقله إلى قاعة قريبة من مكان سكنه.
كما تعمل الوزارة على تكبير أوراق الأسئلة في كافة المباحث للمشتركين من ضعاف البصر، فيما تؤمن الوزارة كاتبا ومراقبا حسب الحاجة للطلبة المصابين بالشلل الدماغي او الاعاقات الحركية وتؤمن لهم قاعات في الطوابق السفلية إذا استدعت الضرورة لذلك.