العرس في عموريا والقانون ما رح يتغير.. إنسوا الموضوع

تم نشره الإثنين 24 أيّار / مايو 2010 05:42 مساءً
العرس في عموريا والقانون ما رح يتغير.. إنسوا الموضوع

المدينة نيوز- خاص- كتبت داليا العطي - كل من نحكي عن موضوع بصير، مش قلتلكوا ...إن قانون الإنتخاب وقع في مطبين قبل صدوره، وها نحن اليوم، علينا ان نتعايش مع قانون مرفوض قبل صدوره وبعد صدوره وقبل تنفيذه وبعد تنفيذه..

يبدو الموضوع أشبه أننا نعيش في مكانين منفصلين، هناك فئات محددة هي التي لا يهمها إن كان قانون الصوت الواحد نفسه أم تغير، ولا يعنيها إذا حدثت تغييرات جذرية في مستوى التمثيل النيابي لإفراز هيئة برلمانية تدفع للإصلاح السياسي الشامل، وقد لا يعنيها إذا أقبل الشعب بكافة فئاته وأحزابه للمشاركة، وأن كل ما يعنيها هي أن تسير على جدول زمني لحراثة هذه الأرض، أما كيف تتم حراثتها، وما هي التقنيات التي يجب استخدامها وهل "الحراثة" ستؤتي أي ثمار.. فهذا لا يعنيها ولا يخطر على بالها أصلا، كذلك هناك قسم من هذه الفئة، لا يريد سوى المشاركة في الإنتخابات، ومن إهتماماته القصوى أن لا يتم "حراثة" الأرض بطريقة صحيحة، لأنه سيستولي عليها في النهاية، لذلك فهو يدفع أن لا يحدث أي تغيير، بل هو مطلب رئيسي له.

الفئات الأخرى، التي تعيش في مكان آخر ، وهم الشعب "المسخمط" على نوعين، الأول يصرخ مجاهرا بدعوته لكن لا مجيب، يقول أنه لو تم تاجيل موعد الحراثة شهر أو شهرين فلا ضير، فما هو هذا الموعد المقدس الذي يجب أن "يحشر" في الناس داخل نص قانون لم يثبت يوما أنه يصلح  حتى لـ " لف الفلافل"؟ والفئة الأخرى : الناس العاديين كثير، ولا همّ سائلين، وكثير منهم يعتقد أنه لو تم تغيير القانون أو لم يتم ، لو حدثت الإنتخابات أم لم تحدث، فإن قناعتهم الكاملة، أن البلد، ستظل كما هي، وهذه القناعة، جاءت بسبب الإهمال الحكومي، لرؤية جلالة الملك، فحين قام بعمل زيارة مباغتة لمستشفى البشير، وأوعز بعمل تغييرات هامة للمواطن، وعاد مرة أخرى، فلم يجد تغييرا، بل كسلا وتثاقلا ، صارت هذه الفئة مقتنعة، أن الحكومات، لا يمكن، ولا في الأحلام، أن تقدم شيئا حقيقيا، يغير في أعماق المشاكل المزمنة، وأنهم في واد والناس في واد، قالت أمي: العرس في عموريا و أهل البريج بترزع ، يعني قصدها .. إنه العرس في عمورية... والقانون ما رح يتغير.. إنسوا الموضوع.

بترزع يعني بترقص..، يعني ما حدا داري عن حدا، بدكوا كمان امثال: ان جاعوا برطموا... وان شبعوا برطعوا..، إذا حاسين إنكوا خلصتوا حراثة.. مشان الله لا تتبرطعوا علينا... وتضحكوا علينا... كل حراثتكوا هاي.. بدها حراثة مرة ثانية.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات