من برج المراقبه .. الأنتفاضة الفلسطينييه ترعب الصهاينه وشركائهم

إنتقدت بعض الصحف العربية والأجنبية الصادرة خلال الشهر الحالي حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين بسبب.

موقفهما من انتفاضة الفلسطينيين وأكد ت بعضها أن الفصيلين يحاولان إبقاء "الهبّة الفلسطينية في أضيق حدودها بالرغم من انها تحولت إلى انتفلضة وثورة اطلق عليها اسم انتفاضة السكاكين

وذلك خوفا من الغائها نظام السلطتين على أرض فلسطين وخاصة انها خلال ثلاثة عشر يوما من بداية انطلاقتها إستطاعت ان تشمل الأراضي الفلشطينية المحتلة في الضفة الغربية وفي الاراضي الفلسطينية التي جرى إحتلالها عام ال1948م ، وفي الأراضي الفلسطينة في قطاع غزة المحرر.

ومن الجدير ذكره انه خلال الأيام الماضيةالتي لاتتجاوز بضعة اشهر وهي عمر انتفاضة السكاكين شهدت الأراضي الفلسطينية عامة زيادة وتيرة "انتفاضة السكاكين" ضد العصابات الصهيونية المدججة بكاقة انواع الأسلحة التقليدية وغير التقبيدية الآحدث والأكثر فتكا بكل شيء يتحرك على الأرض ولا يتحرك " بالبشر والشجلر والحجر ، ولكن شباب وشابات الإنتفاضة استمروا في مقاومتهم البطولية مما اثار الرعب والهلع في الكيان اإلأسرائيلي."، وخاصة لدى القيادة الصهيونية التي تاكدت ان "انتفاضة السكاكين تتواصل وتتسع حتى اصبحت على وشك ان تعم الاراضي الفلسطينيه كاملة وهذا ما يخشاه نتنياهو زعيم العصابات الإرهابية الإحتلالية الإستيطانية الصهيونية والحكومه العنصرية الفاشية بعد ان تيقنوا تماما ان الشباب الفلسطيني سيواصل تصديه لعملياتهم الأرهابية التي تقؤم بها عصابات المستوطنين الصهاينة المدعومه من جيش القتل والتدمير لكل ما هو فلسطيني بهدف سرقة الأرض والسيطرة على ألإراده الفبسطينية المتمثلة بالشباب وبالشعب الفلسطيني عموما ، وأمام التضحيات الجسام التي قدمها و يقدمها يوميا المناضلين الفلسطينيين قي التصدي لقطعان المستوطنين القتلة وتكبيدهم العديد من الجرحى والقتلى إضافة الى مواجهتهم للجيش الإسرائيلي في كافة المواقع والمناطق التي يحاول مداهمتها واعتقال الشابات الشباب وخاصة المرابطون الذين يتصدون بصدورهم العارية من اجل حماية المسجد الأقصى وهم الذين حافظوا على مواقعهم ومواصلة تصديهم للذين يحاولون تدنيس الأماكن المقدسة عامة وفي الأقصى خاصة .

وبفضل هذه المقاومة والتضحيات الجسام التي يقدمها الفلشطينييون هرول نتنياهو المجرم الذي رضع الإجرام منذ ولادته ومارسه وابناء جلدته على الفلسطينيين العزل وعصابته الى من يعتقدون انه بمقدورهم لجم انتفاضة الشعب الفلسطيني والقضاءغلى محاولاته الهادفة الى مقاومة العدو الصهيوني كما يجب وخاصة ان هؤلاء قد اعلنوا للمل أوفي أكثر من مناسبة انهم لايريدون انتفاضة جديده،ومن اجل تحقيق اهدافهم حرصو ومنذ بداية االهبة القلسطينية التي اطلق عليها اسم هبة السكاكين وعلى إبقائها في أضيق حدودها، دون تطورها أو وصولها إلى مرحلة الانتفاضة الشاملة أو الثورة المُعلنه ليس على صعيد الداخل الفلسطيني فحسب بل على الصعيد الشعبي العربي ، وبناءا على طلب "نتنياهو " الذي طلب من شر كائه في المفاوضات العبثية التي استمرت منذ إتفاق أوسلو حتى يومنا هذا من تحقيق اي شيء لصالح الفلسطينيين او قضيتهم المركزية بل العكس هو الصحيح ، ومن الجدير ذكره ان انتفاضة الفلسطينيين التي عمت عموم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتله والأراضي الفلسطينية التي احتلت عام الثمانية والأربعين وفي قطاع غزة المحرر .

اسرائيل تضغط على اعوانها في الضفة الغربية وقطاع غزة لوقف انتفاضة الفلسطينية خوفا من تحولها الى انتفاضة ثالثة

( خاص بالمدينة نيوز 2015-12-22 )