"التنمية الاجتماعية" تسعى لدمج 240 طفلا في أسر بديلة

تم نشره الإثنين 04 كانون الثّاني / يناير 2016 11:26 مساءً
"التنمية الاجتماعية" تسعى لدمج 240 طفلا في أسر بديلة
مبنى وزارة التنمية الاجتماعية

المدينة نيوز :- تسعى وزارة التنمية الاجتماعية إلى دمج نحو 240 طفلا من فئتي فاقدي السند الأسري والأطفال الجانحين في أسر راعية بديلة بحلول منتصف العام الحالي.
وقال الناطق باسم الوزارة فواز الرطروط، لـ"الغد" أمس، إنه وضمن مشروع الوزارة في حماية الأطفال المعرضين للخطر والممول من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، نظمت الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين وقضاة، ورشة عمل لبحث الأنظمة والتشريعات اللازمة لتفعيل برنامج الاسر الراعية البديلة.
وأضاف إن هذا البرنامج يهدف إلى "دمج اكبر عدد من الأطفال فاقدي السند الأسري والأحداث، في أسر طبيعية بديلة، باعتبارها بديلا افضل من الرعاية المؤسسية".
وأوضح انه "بحسب توقعات الوزارة يفترض أن يتم إدماج 125 طفلا من فاقدي السند الأسري في أسر بديلة إلى جانب دمج 115 حدثا في أسر قرائبية".
واكد الرطروط أنه رغم ما توفره دور الرعاية من خدمات للأطفال فاقدي السند الأسري، الا ان بعض الجوانب وتحديدا النفسية والعاطفية "لا يمكن تحقيقها إلا في وسط أسري".
من ناحيتها، قالت مستشارة "اليونيسيف" لمشروع الدمج الأسري روان إبراهيم ان الورشة تشكل "جزءا من سلسلة اجتماعات ولقاءات بهدف تطوير الإجراءات الخاصة بجميع محاكم الأحداث في الاردن بما يضمن مأسسة خدمات برنامج الأسر الرعاية البديلة".
وبرنامج الأسر الرعاية البديلة تم إطلاقه العام 2011 ويعتبر تشاركيا، وهو رديف لبرنامج الاحتضان، كون الأخير يطبق على فئة محددة جدا من فاقدي السند الأسري (مجهولي الأب والأم)، فيما الأسر الراعية البديلة مخصص للفئة الأكبر من الأطفال ممن لا تنطبق عليهم شروط الاحتضان، كالأطفال معروفي الأم ومجهولي الأب، او من تحول اوضاعهم القانونية دون إعادة دمجهم مع اسرهم البيولوجية.
ويهدف المشروع إلى الحد من إدخال الأطفال المحتاجين للحماية والرعاية للمؤسسات الإيوائية وتقليص مدة مكوثهم فيها من خلال تقديم خدمة مجتمعية قائمة على الرعاية الأسرية البديلة.
وفيما يقدر عدد الأطفال فاقدي السند الأسري في دور الرعاية بنحو 850 طفلا، تقول دراسة اجتماعية سابقة أجراها باحثون في مركز دراسات جامعة كولومبيا- الشرق الأوسط إن الرعاية المؤسسية لكثير من الأطفال "تتسبب بأضرار في النمو النفسي والاجتماعي والعاطفي، وتزيد من نسبة الصدمة النفسية إذ يبلغ معدل الاكتئاب بين الأطفال في دور الرعاية 69 %".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات