لا ثلوج كما هو مُشاع الأسبوع القادم.. وتزايد فرصها في عمان بدءاً من 23 الشهر الجاري
المدينة نيوز :- تتأثر مناطق وسط البحر الأبيض المتوسط يوم السبت وخلال مطلع الأسبوع الجديد بمنخفض جوي عميق مُرفق بكتلة هوائية باردة ومن أصل قطبي، لكن يتوقع أن يتحرك يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بالاتجاه الشمالي الشرقي أي نحو تركيا، بعيدأً عن المملكة.
بحيث يتوقع أن يكون تأثير هذا المنخفض الجوي على المملكة، يومي الاثنين والثلاثاء، على شكل رياح جنوبية غربية نشطة السرعة ومُرفقة بكميات متفاوتة من الغبار والأتربة القادمة من الصحراء المصرية والليبية، إضافة إلى انخفاض ملموس وكبير على الحرارة وفرصة لأمطار محدودة في أقصى شمال المملكة بإذن الله.
في حين، ترتفع المؤشرات لسيطرة مرتفع جوي في طبقات الجو كافةً فوق مناطق واسعة وهامة من القارة الأوروبية بدءاً من 20 من الشهر الجاري، ويمتد كذلك إلى شمال غرب القارة الإفريقية، ونتيجةً لذلك يتوقع أن تندفع سلسلة من الكتل الهوائية شديدة البرودة والرطبة من شمال القارة الأوروبية عبر شرقها وثم جنوباً نحو تركيا ولتصل منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة بدءاً من 22 الشهر الجاري.
عمان وأفضل فرص الثلوج
انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات عدّة حول تعرض المملكة إلى تساقط ثلجي مُنقطع النظير وهو الأعنف منذ ثمانين عاماً!
وهنا ننفي ذلك عبر "طقس العرب" إذ تأثرت العاصمة عمان بعواصف ثلجية قوية مرات عدّة خلال العشرين عاماً الأخيرة، لكن هذا لا يمنع من تعرّض المملكة ومرتفعاتها الجبلية بما فيها العاصمة عمان، لتساقط ربما يكون قوياً للثلوج، حيث تتزايد هذه الفرصة مع الأيام الخمسة الأخيرة من الشهر الجاري.
وتبدأ أول هذه الفرص يوم 23 كانون الثاني/يناير الحالي، إذ تصل أول هذه الكتل الهوائية شديدة البرودة إلى المملكة، ولكن لا يُعرف منذ الآن ماهيّة تأثيرها على المملكة من خلال المنخفض الجوي المُرفق معها وطبيعة وظروف تشكّله.
وعليه، تستمر فرص تساقط الثلوج بمشيئة الله، حتى نهاية الشهر الجاري، حيث تشير الخرائط "طويلة المدى" لدى "طقس العرب" إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل ملموس وواضح عن مُعدلاتها خلال الأسبوع الأخير من كانون الثاني، كما تم ذكره في النشرة الشهرية مطلع هذا الشهر.
مع التأكيد على أن الأداء المطري سيكون ممتازاً في شمال ووسط المملكة، حيث تجاوزت حتى اللحظة مُعظم المحطات الزراعية فيها مُعدلاتها لكميات الأمطار لشهر يناير ولله الحمد، والمزيد على الطريق بمشيئة الله.