العمال يحلقون لـ " السنيد " على الناشف وينتخبون بديله في مطعم فلافل..والسنيد يرد
المدينة نيوز – خاص – كتب المحرر النقابي - : لم يكن أحد يتصور أن يذهب كل تعب محمد السنيد أدراج الرياح ، فقلد انقلب عليه زملاؤه من عمال المياومة ، لينطبق عليه مثل : أوسعت الحكومة شتما وفازت بالإبل .
ففي هذا الصباح ، وبعد أن يكون الصبح قد اطل بنوره ولاح ، سيلتئم حوالي 250 عاملا من عمال المياومة لانتخاب رئيس لجنة لهم بديل عن محمد السنيد غير المرشح أصلا ، والذي رئيس اللجنة لحوالي السبع سنوات ، وانتهى به الأمر متهما في محكمة أمن الدولة بعد اتهامات له بالتهجم على الوزير المصري وقضايا أخرى ، والذي كان يسعى في الآونة الأخيرة إلى تشكيل اتحاد ضد نقابات العمال فيما يشبه ثورة على المعايطة ، إلا أن حسابات حقله لم تتطابق مع حسابات البيادر .
سبب انفضاض العمال من حول السنيد كما أخبر المدينة نيوز أمجد الحجايا – المرشح الأوفر حظا – إلى جانب رائد البون وليندا الحراشفة ، هو أن السنيد سيس قضيتهم وأدخل الأحزاب فيها ، وهم بذلك يعتبرون القضية خرجت عن مسارها الطبيعي ، كونهم عمالا ولا يهمهم في النهاية سوى أعمالهم ومصالحهم .
المعلومات قالت : إن الإنتخابات أو الإختيارات تتم في " مطعم حمادة " بالقرب من دوار االمدينة الرياضية في العاشرة من صباح هذا اليوم ، وإن الإختيارات باتت محسومة ، وخاصة بعد أن تأكد أن عددا من عمال المياومة سيقابلون وزير الزراعة سعيد المصري اليوم للتأكيد على أنهم ملتزمون بعملهم .
اضافة:
اعتبر محمد السنيد رئيس لجنة عمال المياومة ان ما روج له البعض ضده حول انتخاب رئيس لجنة المياومة مجرد فقاعة ليس لها وزن عمالي ، حيث ان الذين اجتمعوا صباح اليوم في مطعم حمادة هم خمسة اشخاص فقط ، واعتبر الموضوع برمته انشقاقا في صفوف العمال . واستغرب ان يدرج ضمن الخبر المنشور عبارة( وقضايا اخرى) متسائلا هل القضايا الاخرى مثلا هي شيكات بدون رصيد على سبيل التهكم . واكد في اتصال مع المدينة نيوز انه تم اختياره رئيسا للجنة عمال المياومة خلال مسيرة وليس في اجتماع خاصة وان اللجنة اصلا غير معترف بها بل اصبحت عرفا عماليا لا اكثر. مذكرا بان اللجنة انطلقت منذ 4 سنوات وليس 7 سنوات كما ذكر .