هل اشترى طوقان سيارة لمدير شركة الطاقة بـ 50 الفا ؟
المدينة نيوز – خاص وحصري - : قالت ( حجابة ) رفضت ذكر اسمها للمدينة نيوز عبر رسالة وصلت على الإيميل ونظنها ولا نظنها كاذبة ، فالعلم عند الله ، وموجهة إلى رئيس الوزراء : إن بلاوي زرقاء تحدث في هيئة الطاقة الذرية التي يرئسها معالي الدكتور خالد طوقان ، وأيضا في الشركة الحكومية التي تتبع الهيئة وهي " الشركة الأردنية لمصادر الطاقة " التي أسست قبل سنوات برأسمال قدره 100 مليون دينار .
الرسالة التي وصلتنا من المواطن أو المواطنة المغرضة ، لا نأخذها على محمل الوثيقة ، ولكن حق ( الهمس ) محفوظ في بلد الحرية التي قال عنها جلالة الملك إنها للسماء ، وهذا هو نهجنا في هذا الموقع ، إذ إننا نحتمي بتصريح الملك من كل متربص يضمر لنا عداء مسدولا أو غير مسدول ، نعم ، نحتمي ، نكررها .
نعود لرسالة قارئنا الذي يثق بنا ولولا ذلك لما بعث برسالته إلينا خصيصا وتاليا نصها وعلى ذمته :
الشركة الأردنية لمصادر الطاقة هي شركة حكومية مملوكة لهيئة الطاقة الذرية الأردنية ، وكان من المفترض أن تقوم بتطوير احتياطيات اليورانيوم لاستخدامه في الأردن ولكن بدلا من ذلك باعته إلى الفرنسيين.
. تأسست الشركة بأموال حكومية وتدفع نفقاتها من ميزانية الحكومة. ولكن يبدو أنها ليست سوى أداة لطوقان لكي يفعل ما يريد أن يفعله بعيدا عن أعين ديوان المحاسبة ، وتوظيف من يريد برواتب باهظة ومكافآت ( لا نتبنى بالضرورة ما يقال هنا ) .. أضافت الرسالة الموجهة لدولة الرئيس عبر المدينة نيوز :
على مدى السنوات الثلاث الماضية تلقى خالد طوقان شهريا ثلاثة مائة دينار بدل مواصلات على الرغم من انه يقود سيارة حكومية مع بنزينها. رتب معاليه لأصدقائه في الحصول على رواتب شهرية ومكافآت من هذه المؤسسة الحكومية.
مدير الشركة لا يرد لطوقان طلبا ، وقد اشترى له طوقان سيارة بأكثر من 50 آلف دينار على حساب الشركة والآن لديه سيارتان حكوميتان مع بنزينهما بالإضافة إلى ثلاثمائة دينار شهريا بدل مواصلات .
نعم هذا هو ما يحدث في الأردن تحت ما يسمى البرنامج النووي من دون أي رقابة أو مساءلة ، و طوقان يفعل ما يريد ، حيث ابرم اتفاق اليورانيوم مع الفرنسيين ويمكننا أن نتذكر عقد الكازينو .