الضمان : مهنة عامل وطن مهنة خطرة
المدينة نيوز - : قال مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن مهنة عامل النظافة (عامل الوطن) وهي المهنة التي يعمل فيها أعداد كبيرة لدى أمانة عمان الكبرى وكافة البلديات في المملكة، وهم العاملون في مجال تنظيف الشوارع وجمع النفايات وكذلك العاملون في مركبات النفايات هي مهنة خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بنظام المنافع التأمينية الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014.
وأضاف بأن على أمانة عمّان الكبرى وكافة البلديات في المملكة أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار، حيث يتوجّب عليها تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهنة، وأجورهم، كما تلتزم بتأدية ما نسبته (1%) من أجر كل عامل في هذه المهنة زيادة على الاشتراكات المترتبة وفقاً للقانون .
وأضاف الصبيحي بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن (180) اشتراكاً للأنثى و (216) اشتراكاً للذكر، وأن يكون قد عمل في إحدى المهن الخطرة لمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال العشر سنوات السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب.
وأوضح بأن المؤسسة بدأت بتطبيق الأحكام الخاصة بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من شهر آذار العام الماضي 2015 بالتزامن مع تاريخ نشر نظام المنافع التأمينية للمؤسسة في الجريدة الرسمية وذلك بإتاحة التقاعد المبكر للعاملين بهذه المهن عند سن الخامسة والأربعين مع فترة خدمة أقل من سواهم من العاملين في المهن الأخرى.
وأشار الصبيحي بأن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة)...
ولفت الى أن التقاعد المبكر في كل الأنظمة التأمينية في العالم تم تصميمه لخدمة العاملين في المهن الخطرة، وهو ما أخذ به قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 1 لسنة 2014، حيث تضمن نصاً قانونياً يُتيح التقاعد المبكر للعاملين بالمهن الخطرة ضمن عمر وفترات عمل أقل من العاملين بغير هذه المهن، كون المهن التي يعملون بها تؤثر على صحتهم، وقد يكون من الصعب استمرارهم بالعمل لغاية سن الشيخوخة.