دولت نوروزي : 2000 حالة إعدام في إيران تحت رئاسة روحاني
المدينة نيوز - : أكدت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، المقيمة في بريطانيا، دولت نوروزي، أن ممارسة نظام الملالي للفاشية باسم الإسلام، سياسة راسخة له، بصرف النظر عن الرئيس الذي يقود الصفوف.
وأضافت في تصريحات: «قبل أيام من الانتخابات خرج روحاني، وفي حضور خامنئي، ليذكر الناس بالكارثة التي أقدم عليها النظام برئاسة نجاد، في ذكرى المولد النبوي عام 2009، حين قاد نجاد مسيرة حكومية ضمت قوات الحرس الثوري، من أجل مواجهة وقمع الانتفاضة».
وأوضحت أن حديث روحاني عن أن هذا اليوم شهد دفاع الشعب الإيراني عن بيت الرسالة، وأهل البيت، وعن النظام والقانون، وعن ولاية الفقيه والولي الفقيه، يشير إلى أنه يحاول أن يكسو سياسات نظام الملالي الفاشية القمعية، بعباءة الإسلام.
وأشارت إلى أن موجة الإعدامات التي راح ضحيتها أكثر من 2000 شخص، من بينهم 57 امرأة، خلال حقبة روحاني وحده، تعني أنه يتفوق على نجاد بزيادة قدرها 40 %، مشددة على هذه دلائل تعبر عن أن الرؤية الفاشية للملالي خط ثابت يربط السجل السياسي، لهذا النظام لروحاني منذ بدايته، بصرف النظر عن الرؤساء.
وكشفت نوروزي، أن روحاني ذكر في مذكراته التي كتبها بعد شهور من الثورة على محمد شاه بهلوي، أنه كُلف بتطبيق مشروع الإلزام بالحجاب في الدوائر التابعة للجيش، قائلا: «استدعيت جميع النساء الموظفات في هيئة الأركان المشتركة للجيش، واتفقت معهن أن يحضرن اعتبارًا من غداة ذلك اليوم، محجبات، ولكنهن أبدين استياءهن، لكنني أكدت على موقفي بصرامة، وقررت تكليف الجندي الواقف أمام بوابة الدخول، بمنع دخول السيدات السافرات الى ساحة هيئة أركان الجيش، وهو ما قررته بكل صرامة في باقي الأماكن التابعة للجيش الإيراني»، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك أصدر أوامر بإهانة السيدات اللاتي لا يلتزمن بذلك خارج العمل، ومن هنا أصبحت المرأة الإيرانية تواجه موجات الاعتقال، والجلد، ورش الحامض، على الوجوه وشتى أصناف الإهانة، التي بلغت هتك الأعراض، من قبل عناصر قوات الحرس في الطريق العام.
وقالت نوروزي، إن الآلاف من أحكام الإعدام صدرت بناء على قوانين، استندت إلى تفسيرات مزيفة للنصوص الدينية، اعتمدها نظام الملالي لتحقيق طموحاته، ومن أجل تبرير جرائمهم.