داود : البيئة التربوية الآمنة تتحقق عند تخطي المعوقين الفكري والإجرائي

المدينة نيوز :- قال التربوي الدكتور خلدون داود "إن البيئة التربوية الآمنة هي منظومة من المبادئ والقيم التي يتحصن بها الطالب خلال فترة دراسته، وتشمل جميع مجريات العملية التعليمية والتربوية".
وأضاف داود خلال استضافته في برنامج منبر المعلم الذي يبث على قناة مرايا العربية الأربعاء 27-1-2016، "أن هذه المنظومة تجمع عدة قوانين وأنظمة وتكون بينها روابط تشكل سلسلة واحدة بصورة مميزة وفريدة".
ورأى داود أن البيئة التربوية الآمنة تشمل أربعة محاورمن (المبادئ والقيم ) لا بد من توافرها وهي؛ احترام الطالب لزميله، ولمعلمه، ومدرسته، بالإضافة إلى أداء الطالب واجباته.
وذكر داود أن "الإدارة التربوية هي المسؤول الأول عن تطبيق هذه المبادئ والقيم، وكل معلم هو مدير في الغرفة الصفية، وعليه أن يمتلك الإدارة التربوية في حصته من خلال وضع مجموعة من الضوابط والأنظمة الصفية" على حد وصفه ، لافتاً إلى أنه لا بد من وضع ضوابط لسلوك الطالب في داخل الغرفة الصفية وداخل الممرات وفي الساحات وأثناء مغادرة المدرسة.
وأشار داود إلى أنوزارة التربية أنشأت الدليل التدريبي لإيجاد البيئة المدرسية الآمنة (الخالية من العنف) ، والذي يتكون من مادة نظرية في 200 صفحة لم تتطرق إلى الجانب العملي إلا في مدونة السلوك للطالب ، والتي تضمنت عدم استخدام العنف من قبل المعلم تجاه الطالب.
في سياق آخر قال داود أن "عملية تحقيق البيئة التربوية الآمنة من خلال تخطي معوقين مهمين أشار إليهما خبراء التربية، وهما المعوق الفكري وهو عدم احترام الطالب لنفسه وبالتالي لمعلمه ومربيه وولي أمره، والمعوق الإجرائي وهو عدم تطبيق هذه الإجراءات من قبل مؤسسة وهي الوزارة ومتابعتها في الميدان التربوي".