العودات: تخصيص مليوني دينار للقروض الزراعية بالطفيلة العام الحالي
المدينة نيوز :– اكد مدير فرع مؤسسة الاقراض الزراعي في محافظة الطفيلة بشار العودات عزم المؤسسة تمويل مشروعات زراعية نوعية في محافظة الطفيلة خلال العام الحالي بحجم اقراض اجمالي تم تخصيصه يصل الى مبلغ مليوني دينار.
وقال العودات لـ(بترا) ان هذا التمويل يهدف الى ايجاد مشروعات زراعية تسهم في تحريك النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والمساهمة في الحد من مشاكل الفقر والبطالة.
وأشار العودات الى اتفاقيات ابرمت بين المؤسسة ونقابة المهندسين، والهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تستهدف توفير قروض زراعية ميسرة لتمكينهم من ايجاد مشروعات زراعية متنوعة، فضلا عن توفير فرص عمل وتشغيل الباحثين عن عمل، في الوقت الذي سيتم فيه تمويل مشروعات اخرى تعنى بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح نحو تطوير الواقع الزراعي.
ولفت الى توجه لدى المؤسسة بتبني وتمويل مشروعات تخصص للمناطق النائية وجيوب الفقر التي ترتفع فيها نسبة الفقر والبطالة، للتخفيف من آثار مشكلتي الفقر والبطالة، مثلما سيتم تمويل مشروعات جديدة في مجالات تصنيع الصابون وتجفيف الخضار والفاكهة، وزراعة الحبوب، وتعبئة التمور والصناعات التقليدية واليدوية إلى جانب تربية الأرانب والنحل وإنتاج الفطر وتسويقه ومحلات تسويق الخضار ونتافات الدواجن ومشاريع ترتبط بتربية المواشي وتسويق منتجاتها.
وحول حجم الاقراض في العام الماضي بين العودات ان قيمة القروض التي قدمها فرع المؤسسة في الطفيلة زاد على المليون و 800 الف دينار استفاد منها 350 مزارعا، تركزت مشروعاتهم على تربية المواشي وشراء الأعلاف وتصنيع منتجات الألبان والتصنيع الغذائي للخضار كالمخللات وبناء المساكن الزراعية لخدمة الأراضي الزراعية خارج مناطق التنظيم.
وبين ان المؤسسة مولت كذلك مشروعات لإنشاء معاصر الزيتون، واستصلاح الأراضي الزراعية، وبناء خزانات المياه وتجريف التربة والأسلاك الشائكة لحماية المزارع، ومد شبكات الري بالتنقيط وغيرها، وشراء الآليات الزراعية، وتربية الماشية والبيوت البلاستيكية وخدمة الأشجار المثمرة ومزارع الدواجن.
وبين ان مجموع السيدات اللواتي استفدن من قروض المؤسسة بلغ 141 ما يؤشر على مدى مساهمة المرأة في عملية التنمية المجتمعية وايجاد مشروعات صغيرة مدرة للدخل لأسرهن في مجالات التصنيع الغذائي بمشتقات الالبان والمخللات وغيرها، فيما ارتبطت القروض التي تم تقديمها والتي ستقدم بشكل مباشر بجيوب الفقر والمناطق النائية فضلا عن تحويل الاسر الريفية إلى أسر منتجة لتحسين أوضاعها المعيشية.