صدر حديثا : النسخة العربية من كتاب جرائم المستقبل لمارك غودمان
المدينة نيوز -: صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون النسخة العربية من كتاب FUTURE CRIMES (جرائم المستقبل) لمؤلفه مارك كودمان .
تأليف: مارك غودمان
ترجمة: أحمد حيدر
الفئة: قضايا معاصرة
المقاس: 17 × 24 سنتم
عدد الصفحات: 560
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
ردمك: 978-614-01-1786-0
عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدرت النسخة العربية من كتاب FUTURE CRIMES (جرائم المستقبل) لمؤلفه مارك كودمان ويتحدث فيه عن قصة الجريمة المنظمة والقراصنة والحكومات المارقة، والفاعلين المحليين، والإرهابيين، الذين يتنافسون جميعاً لاستغلال أحدث التقانات لمصلحتهم الخاصة لذلك فإن موضوع هذا الكتاب ليس ما حدث بالأمس أو حتى ما يحدث اليوم، ولن يكون محور تركيزه هو الطول المناسب الذي عليك اعتماده لكلمة السر، بل ما نحن مقدمون عليه في الغد.
- يقول المؤلف عن كتابه هذا: "عبر مسيرة الأبحاث التي مّررت بها، بدايةً في إدارة شرطة لوس أنجلس، وخلال عملي اللاحق مع منظمات تنفيذ القانون الاتحادية والدولية، تسنى لي كما الكشف عن مجرمين تجاوزوا في تطورهم مستوى الجريمة السايبرية كما نعرفها اليوم، فصاروا يعتمدون تقانات جديدة ما زالت ناشئة كالروبوتيات والواقع الافتراضي والذكاء الصناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والبيولوجيا التركيبية. إلا أن زملائي في السلطة التنفيذية والهيئات الحكومية الذين ألتقي بهم في أنحاء العالم غالباً ما يجهلون هذه التطورات التقانية المظللة، ناهيك بالاستغلال المتنامي لها من قبل الجريمة المنظَّمة والمنظمات الإرهابية على حد سواء. وبصفتي شخصاً قد كرس حياته للأمن العام والخدمة العامة. يساورني قلق عميق إزاء التوجهات التي أشاهدها من حولي اليوم.
لهذه الغاية، أسّستُ معهد جرائم المستقبل، حيث كان الهدف هو استغلال تجاربي الخاصة كشرطي ميداني ومحقق ومحلل دولي لمكافحة الإرهاب، وهو الأهم، كشخص من داخل وادي السيليكون، لأحضّ على تأليف جماعة من الخبراء المتوافقين في العقلية لمعالجة الآثار، السلبية منها والإيجابية، لتقانة تتطور سريعاً.
متجاوزاً مجرد تصنيف آخر الابتكارات الإجرامية ونقاط الضعف التقانية، يعبّد هذا الكتاب الطريق لمكافحة التهديدات الكثيرة التي تنتظرنا. فالبصيرة المتيقظة، على ما أرى، ستُمكننا من توقع جرائم الغد ومنعها منذ اليوم، قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة. وأجيال المستقبل ستنظر إلى الخلف وتحكم على الجهود التي نبذلها اليوم للحد من هذه التهديدات الأمنية والدفاع عن روح التقانة لضمان أن تصبّ في النهاية في صالح البشرية...".
- يتألف الكتاب من ثمانية عشر فصلاً انتظمت تحت ثلاثة أجزاء جاءت تحت العناوين الرئيسية الآتية: الجزء الأول: هدوء ما قبل العاصفة، الجزء الثاني: مستقبل الجريمة، الجزء الثالث: تقدم البقاء.