مفاجأة.. سعر ثمثال جائزة الأوسكار «دولار واحد فقط»
المدينة نيوز:- بعد جهد كبير من الأداء المذهل للنجوم يفوزون بالأوسكار ويلقون خطابا يأثرون به جمهورهم، ثم يخرجون من المسرح وفى يدهم تمثالهم الذهبى ليضعونه في منزلهم ويتباهون به، لكن ماذا سيحدث إذا فكر أحدهم بيع التمثال، كم سيكون ثمنه؟
لا تفكر في ملايين الدولارات، فقيمته دولار واحد وفقا لقوانين أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة التي تستضيف الحفل السنوى، فالأكاديمية لديها الحق في شراء أي جائزة طُرحت للبيع بدولار واحد فقط.
فمنذ عام 1950، تطلب الأكاديمية من الفائزين التوقيع على اتفاق يقضى بأنهم والورثة ليس لديهم الحق في بيع التمثال الذهبى دون طرحه في البداية للبيع على الأكاديمية، ومن يرفض التوقيع ستحتفظ الأكاديمية بتمثاله.
وعلى الرغم من قانون الأكاديمية الصارم، توقع الخبراء أنه منذ بداية حفل توزيع الأوسكار في 1929 تم بيع 150 تمثالا. وهذا التمثال الذهبى الذي يزن نحو 3.8 كجم قد يصل سعره في السوق السوداء إلى مليون ونصف دولار، لذلك حاولت الأكاديمية تضييق الطريق على هذه الأسواق من خلال القوانين الحادة.
ومن الناس التي حاولت بيع الجائزة، "سايروس تود" حفيد المنتج الراحل " مايكل تود"، فعندما عانى من أزمة عام 1989 حاول بيع جائزة جده عن أفضل فيلم " Around the World in 80 Days"، حيث طلب المساعدة من "مالكولم يليتس" وهو خبير في القطع التذكارية السينمائية، لكن محكمة لوس أنجلوس أصدرت حكما بوقف المزاد قبل أيام من انعقاده.
وعلى الرغم من أن بيع تمثال الأوسكار نادر الحدوث، لكن عندما يحدث ذلك فإن الأكاديمية صارمة في سعيها للحفاظ على سلامة الجائزة، ومع ذلك فإنها تفشل أحيانا في وقف بيعها.