مدير المسجد الاقصى : كاميرات الأقصى شأن أردني لا علاقة لإسرائيل به
نفى مدير عام المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الرواية الإسرائيلية التي تقول إن هناك اتفاق أردني اسرائيلي على تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى قبل حلول عيد الفصح اليهودي في شهر نيسان المقبل.
وأوضح الكسواني أن المسجد الأقصى يقع تحت الأسر بتحكم الاحتلال في مداخله ومخارجه، ومنع رواده من النساء والرجال الصلاة فيه - وفقا لما نقله موقع خبر الفلسطيني - .
وأكد الكسواني ، على أن الأوقاف لن تسمح بنصب الكاميرات داخل المساجد المسقوفة، لأنه لا شأن للإسرائيليين سواء كجهات سياسية أو استيطانية بأمر المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذا الشأن أردني لا علاقة للاحتلال به.
وشدد الكسواني على أن الأردن هي صاحبة الاختصاص، في تحديد الوقت والمنطقة التي تنصب بها الكاميرات.
ويشار إلى أنه قد جرى الاتفاق، بين الأردن وإسرائيل، على تركيب كاميرات المراقبة، في المسجد الأقصى، برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في 25 تشرين الأول 2015، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ.
وعن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى أوضح الكسواني أن برنامج الاقتحامات اليومي للمسجد الأقصى، تم بعد اقتحام شارون للمسجد إبان الانتفاضة الثانية، مضيفاً أن الجولات الاستفزازية اليومية للمتطرفين اليهود تتم يومياً منذ الساعة السابعة والنصف إلى العاشرة صباحا، وتبدأ من باب المغاربة إلى المسجد المرواني ومن ثم إلى منطقة الحوش جهة باب فيصل وأخيرا الخروج من باب السلسلة، وذلك بمرافقة قوات الشرطة.
وأدان الكسواني منع الاحتلال الإسرائيلي لاكثر من ستين مرابطة دخول الأقصى، وحرمانهم من حقهم الطبيعي في العبادة، ووضعهم ضمن قوائم سوداء، في حين يعطي الحق للمتطرفين بالتجول في باحاته المقدسة.