مؤتمر "الاتجاهات الحديثة في الاعمال" في "عمان العربية"

المدينة نيوز:- أكد العين الدكتور جواد العناني ان "الادارة من أهم المشاكل التي تواجه الاقتصاد الأردني".
وقال، خلال رعايته المؤتمر الدولي الأول لكلية الاعمال بجامعة عمان العربية اليوم الثلاثاء، بعنوان "الاتجاهات الحديثة في الاعمال"، ان كثيرا من الانجازات التي تحققت على مستوى العالم كانت مجرد فكرة ادارية من اداري ناجح، لافتا إلى أن الادارة هي سر النجاح.
وأضاف، إننا نعيش في عالم متنافس لا يعترف بالحواجز ما يحتم علينا تحسين ادارة الموارد والاعتماد على الكفاءات واطلاق المبادرات الابداعية والارتقاء بإدارتنا لمستوى العالمية.
وقال رئيس جامعة عمان العربية في افتتاح المؤتمر، إن الجامعة قدمت نموذجا متميزا من انماط التعليم المعاصر، الذي يجسر الفجوة بين الجانبين النظري والتطبيقي، ويركز على تنمية مهارات التفكير العلمي والابداعي والناقد للوصول الى التميز، من خلال توظيف التعليم المبني على التجربة والتطبيق العملي والريادة المهنية الموجهة نحو السوق واحتياجاته.
وبين أن الجامعة عملت على ايجاد بيئة داعمة ومحفزة للبحث العلمي والابداع والابتكار وخاضت تجربة ريادية في التطور والتقدم، وغدت تتسم برحابة الافق المعرفي بما تقدمه لأعضاء هيئة التدريس والطلبة من تواصل عبر الانظمة الالكترونية الحديثة وتحفيزهم على التفكير السليم.
وأكد الجراح أن البحث العلمي يشكل أحد أهم اولويات الجامعة، التي تبنت تعليمات لدعم المؤتمرات وتعضيد النشر والبحث العلمي واستحدثت حاضنة للأعمال لتشجيع الريادة والابداع والابتكار وتحفيز الشركات الناشئة.
وبين أن المؤتمر يناقش، بحضور ثلة من الخبراء والعلماء واهل الاختصاص، أهم قضايا عالم المال والاعمال وآفاق تطويره ويشكل عصب الحياة لدى المنظمات والافراد والدول، معربا عن أمله بأن تصبو مناقشاته وتوصياته إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعا من أجل توفير حياة كريمة ملؤها الرخاء والازدهار لشعوبنا.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد كلية الاعمال الدكتور يونس مقدادي ان الكلية حرصت على أن تعقد مؤتمرا علميا دوليا مميزا لمواكبة كل ما هو جديد في عالم المال والاعمال في ضوء معطيات المرحلة الراهنة نحو الاتجاهات الحديثة في الاعمال، مشيرا إلى ان اهتمام الكلية تكرس في رفع مستوى التعليم بجميع برامجها سواء على مستوى البكالوريوس والماجستير لتحسين مدخلات ومخرجات العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والاقليمية والدولية وورش العمل لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لتحقيق التكامل المطلوب.
وبين أن اللجنة استقبلت 115 ورقة بحثية علمية من الجامعات الاردنية ومن الدول العربية والاسلامية، هي الجزائر والسعودية وليبيا والامارات العربية وفلسطين وماليزيا والعراق ومصر والكويت وسوريا وجامعة عمان العربية وذلك للاستفادة من الخبرات العربية والاقليمية والدولية ذات العلاقة.
وأشار الى أن اللجنة قامت بتحكيم جميع البحوث من قبل مختصين من الاساتذة ذوي الخبرة في البحث العلمي، وقررت قبول 83 بحثا رصينا فيما رفضت 32 بحثا لعدم توافقها مع الشروط العلمية والبحثية للمؤتمر.
(بترا)