48 ألف حادث تعامل معها دفاع مدني إربد عام 2015
المدينة نيوز :- قال مدير مديرية دفاع مدني محافظة اربد العميد منيب العواودة ان كوادر المديرية ومراكزها المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة تعاملت مع 48 الف حادث اسعاف واطفاء وانقاذ حلال عام 2015.
وبين خلال محاضرة حول دور الدفاع المدني في الامن والتنمية نظمها منتدى الشمال للفكر والثقافة السبت، ان سرعة الاستجابة لطلبات النجدة والمساعدة التي تلقتها كوادر المديرية ساهمت بالحفاظ على ممتلكات تزيد قيمتها عن 740 مليون دينار خلال نفس العام مقابل خسائر بلغت 74 كليون دينار.
واكد العواودة ان زمن الاستجابة لخدمات الدفاع المدني تقلص بشكل كبير واصبح لا يتعدى اكثر من 10 الى 15 دقيقة في مجمل الظروف والاحوال جراء التوسع في نشر مراكز ومحطات الدفاع المدني في مختلف الوية ومناطق المحافظة.
واوضح ان التوسع في الانتشار رافقه رفد الجهاز بمعدات واليات ووسائل حديثة قادرة على التعاطي مع مخلف انواع الحوادث ان كان حرائق او اسعاف او انقاذ الى جانب الاهتمام بعملية تقديم الاسعافات الاولية والضرورية في الموقع وعدم الاكتفاء بعملية النقل والاسعاف الى المستشفيات والمراكز الطبية من خلال كوادر مدربة ومؤهلة للتعامل مع مختلف انواع الاصابات.
واشار الى ان انشاء مديريات الاسناد في اقاليم الممكلة الثلاث بما فيها اقليم الشمال شكل رافعة كبيرة لنوعية الاداء والكفاءة في التعاطي مع الحوادث الكبيرة والتي تحتاج معدات خاصة لا تتوفر الا في مراكز الاسناد كالسلالم الحديثة التي تصل كلفة الواحد منها اكثر من مليوني دينار.
ولفت العواودة الى انه تم انشاء 8 مراكز دقاع جديدة خلال عام 2015 ليصبح مجموعها في المحافظة 24 مركزا مشيرا الى ان الشهر الثلاث القادمة ستشهد استكمال انشاء ثلاثة مراكز جديدة داخل وخارج مركز المحافظة في اطار استراتيجية الدفاع المدني الرامية الى وصول مواقع الحوادث باقصر سرعة ممكنة.
وقال: "ان استحداث مراكز الدفاع المدني الجديدة والتي ستدخل حيز الخدمة مع منتصف العام الجاري ستسهل الوصول الى مواقع الحوادث لاسيما في مدينة اربد التي شهدت قفزة عمرانية وسكانية كبيرة خلال السنوات الاخيرة بتواجدها على الاطراف واحاطته بالمدينة من كافة الجوانب لتذليل عامل الوقت الذي تتدخل فيه الازمات المرورية في مدينة اربد وضواحيها".
واضاف" ان التحدي الاكبر الذي يواجه الجهاز لاسيما في فصل الصيف، كثرة حرائق الاعشاب الجافة خصوصا في الغابات الحرجية والمناطق الوعرة وهو ما استدعى رفد الجهاز باليات صغيرة الحجم قادرة للوصول الى داخل الغابات والتعامل مع لحرائق بكفاءة اكبر".
ونوه وفقاً لـ"بترا" الى ان المديرية تعمل بتنسيق عال مع مديريات الزراعة والحراج لفتح خطوط نار تساهم بوصول الاليات والكوادر البشرية المدربة لمثل هذا النوع من الحرائق الذي يتطلب لياقة بدنية عالية من قبل الكوادر بحمل الاجهزة الاطفاء المحمولة على الظهر.
واستعرض العميد العواودة النقلة النوعية في جهاز الدفاع المدني مطلع القرن الحالي بانشاء العديد من المراكز الحديثة ورفدها بالكفاءات البشرية المدربة والاليات والاجهزة والوسائل الحديثة بما وضع الجهاز تحت مسؤليات كبيرة كانعكاس لليقظة التي يتمتع بها المواطنون.
ولفت الى ان حوادث السير تشكل الحصيلة الاكبر من مجموع الحوادث التي تتعامل معها اجهزة الدفاع المدني مشيرا الى ان الاردن قياسا على عدد السكان وعدد المركبات يعتبر من اكثر الدول ارتكابا لحوادث السير.