النعيم : المدينة المتوسطة هي النموذج الأمثل لمعيشة السكان
المدينة نيوز :- أكد رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لانماء المدن، رئيس المعهد عبدالله النعيم أن المدينة المتوسطة تعد النموذج الأمثل لمعيشة السكان حيث يستهدف التخلص مما تعانيه المدن الكبرى من مشكلات الازدحام السكاني، وتلوث البيئة، وقلة المرافق والخدمات، والخدمات والتعرض لمشكلات الطابع السريع للحياة، وتفكك الروابط الاسرية وعدم الشعور بالانتماء.
وأضاف خلال فعاليات مؤتمر "رؤية استشرافية لإدارة المدن المتوسطة في الوطن العربي- الواقع والطموح" الأحد، أن المؤتمر يأتي لأهمية دور المدينة المتوسطة في قضية النمو الحضري ولأن كثيرا من مدن دولنا العربية من المدن المتوسطة وهي تلعب دورا حيويا في التنمية الحضرية.
وأشار إلى أن المؤتمر يركز على محاور علاقة المدن المتوسطة بالمدن الكبرى والمدن الصغيرة وبالمناطق الريفية ودورها في قضية النمو الحضري والهجرة والنزوح الى المدن وواقع المدن العربية المتوسطة والطموحات حول دورها في التنمية الحضرية، مبينا ان البحوث والدراسات واوراق العمل والتجارب المقدمة في هذ المؤتمر ستغطي الكثير من الجوانب التي تشغل بال المسؤولين والمختصين والباحثين والمهتمين بقضايا المدن والبلديات ومعالجة المشكلات التي تواجه سكان الحضر.
وبين ان المعهد، ركز نشاطاته في مجال التدريب بهدف رفع كفاءة العاملين في البلديات ومرافقها واعدادهم اعدادا علميا ومسلكيا وفنيا لدعم برامج التنمية الادارية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل وحلقات النقاش بالاضافة الى المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة.
وقال رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدكتور طلال أبوغزاله، إنه لا مستقبل للتحول إلى المدن الذكية دون استخدام تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، مشيرا إلى أن المدن يمكنها أن تسعى للوصول إلى التحضر المستدام من خلال الاستفادة من تجارب المدن التي حققت نجاحا وتميزا في هذا المجال.
وأكد أبو غزالة الذي يشارك في المؤتمر متحدثا رئيسا بصفته رئيسا مشاركا في الأمم المتحدة لشبكة التكنولوجيا الرقمية من أجل التحضر المستدام، أن توفير الخدمات الحكومية إلكترونيا يوفر العديد من المزايا، منها، النزاهة والشفافية، والإيراد، وتوفير جهد الجميع.
وأشار إلى انه تم اختيار المجموعة في آب الماضي في يوم شراكة الأمم المتحدة مع القطاع الخاص، لتكون المجموعة أول شريك من القطاع الخاص مع الأمم المتحدة، لتنفيذ أحد أهداف التنمية المستدامة التي أٌقرتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة بحضور رؤساء دول العالم لتحقيق الأهداف لما بعد 2015 "البند 11" التنمية المستدامة لأغراض مدن أفضل وحياة أفضل للإنسان".
وبين رئيس المؤتمر الدكتور تحسين الحنتولي أن الادارة والتخطيط والتكنولوجيا، التي نسعى إلى تحقيقها في مدننا وبلدياتنا، والتي يجب أن نسخر جميع الجهود والامكانيات الفردية والمؤسسية لتحقيقها، تشكل خارطة طريق تؤدي إلى التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها تضعنا على طريق التنافسية العالمية مع المدن والبلديات في دول العالم المختلفة.
(بترا)