"العمل الاسلامي" يطالب بتيسير إجراءات السياحة العلاجية في المملكة
المدينة نيوز :- طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة بتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة للعلاج في المملكة، وذلك من أجل استمرار تنمية الخدمات الطبية والعلاجية، وزيادة القدرة التنافسية بين هذه المؤسسات، ولإبراز صورة الوطن المشرقة، كأحد أبرز واجهات السياحة العلاجية في الإقليم.
وانتقد الحزب في مذكرة وجهها الامين العام للحزب محمد الزيود الى رئيس الوزراء عبد الله النسور لجوء الحكومة الى فرض قيود وإجراءات، وفرض تأشيرات على المرضى القادمين للعلاج في الأردن، وخصوصا القادمين من ليبيا، واليمن وسوريا، وتشدد الحكومة في منح تأشيرات للعراقيين والسودانيين.
واعتبر الحزب أن هذه الإجراءات دفعت طالبي العلاج للتوجه إلى دول أخرى، وساهمت في انخفاض أعداد هؤلاء المرضى عما كان عليه في أعوام سابقة حيث قدرت أوساط طبية نسبة الانخفاض بأكثر من 80% .
وأشارت المذكرة إلى ما يواججه قطاع السياحة العلاجية من صعوبات في ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية، وارتفاع فواتير الكهرباء، ونقص الكوادر التمريضية المتخصصة في مستشفياتنا، وهجرة العديد من الكفاءات الطبية والصحية، ما أثر على قدرة هذه المؤسسات للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل، أضافة إلى ما يواجهه قطاع السياحة العلاجية من تهديدات كثيرة.
وتاليا نص المذكرة:
دولة السيد رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
الموضوع : السياحة العلاجية في الأردن
تعلمون دولتكم أن من أبرز القضايا التي يتمتع بها قطاع السياحة العلاجية في الأردن هو سهولة دخول كثير من الجنسيات للأراضي الأردنية، وحالة الاستقرار الأمني في البلاد، ووجود العديد من المؤسسات الطبية ذات السمعة الطيبة المتميزة في بلدنا، إلّا أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة، وفق المعلومات التي تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام، أنه وفي ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية، وارتفاع فواتير الكهرباء، ونقص الكوادر التمريضية المتخصصة في مستشفياتنا، وهجرة العديد من الكفاءات الطبية والصحية، أصبح هناك تأثير واضح على قدرة هذه المؤسسات للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل، كما أن قطاع السياحة العلاجية أصبح يواجه الكثير من التهديدات.
إن لجوء الحكومة الى فرض قيود وإجراءات، وفرض تأشيرات على المرضى القادمين للعلاج في الأردن، وخصوصا القادمين من ليبيا، واليمن وسوريا، وكذلك تشدد الحكومة في منح تأشيرات للعراقيين والسودانيين، الأمر الذي فتح المجال أمام طالبي العلاج للتوجه إلى دول أخرى، وساهم في انخفاض أعداد هؤلاء المرضى عما كان عليه في أعوام سابقة حيث قدرت أوساط طبية نسبة الانخفاض بأكثر من 80% .
إننا نطالب الحكومة بتيسير سبل القدوم، وتخفيف إجراءات الحصول على التأشيرة للعلاج في بلدنا، كونه يحظى بمكانة مرموقة في هذا الجانب، وذلك من أجل استمرار تنمية الخدمات الطبية والعلاجية، وزيادة القدرة التنافسية بين هذه المؤسسات، ولإبراز صورة الوطن المشرقة، كأحد أبرز واجهات السياحة العلاجية في الإقليم .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الأمين العام
محمـد الزيـود