المدينة نيوز:- ينتهي اليوم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ69 وبعد عشرة أيام حافلة بعروض الأفلام في مختلف المسابقات وفي النقاشات والجدل وأحياناً الشتائم وفي أجواء الأناقة والسجادة الحمراء السحرية والحفلات وكل ما يجري هنا وهناك.
ويجعل كل عام هذا المهرجان حدثاً عالمياً بامتياز استقطابه آلاف الإعلاميين، ويحتل عدداً هائلاً من الصفحات والعناوين في الصحافة العالمية.
زينة صالبي
أمل وجورج كلوني
المخرجة الفرنسية المغربية هدى بن يمينه وممثلتها الأساسية عُليا عمامرة مع فيلم “إلهيات” لفتتا الأنظار من قوة الفيلم وإخراجه.
دانييل عربيد
ريا أبي راشد
أنيسة داوود
كما أثارت المخرجة هدى ضجة كبرى على الشبكات الاجتماعية وفي الحوارات في كان بعد أن شاركت في جلسة نقاش حول دور المرأة في صناعة الأفلام، وصرحت أن على النساء ألا يخجلن من كونهن نساء.
من جهتها، حضرت الممثلة المغربية لبنى ابيضار التي أصدرت في هذه الفترة كتاباً يروي قصة حياتها وما تعرضت له من اعتداء وممانعة وشتائم بعد أن قدمت دور “مومس” في فيلم “الزين الي فيك” الذي عرض العام الماضي في كان، وأثار حينها ضجة كبيرة في المغرب، حيث منع عرضه، واتهم المخرج بالإساءة إلى صورة المغرب وباختراع حكايات وقصص ليس لها واقع.
عديلة بن دي مراد
وحضرت إلى “كان” الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود مع فيلم “علوش” للمخرج لطفي عاشور، وهو فيلم قصير يحكي عن الفساد والرشوة، وهو الفيلم التونسي الأول منذ زمن بعيد الذي يتم اختياره للمسابقة الرسمية في كان وإن كانت مسابقة الأفلام القصيرة التي لا تقل أهمية عن بقية الأفلام وتسمح بالتعرف عن مواهب ومهارات جديدة في عالم السينما.
كما أتت الممثلة والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد التي كان لها الدور الأساسي في فيلم “قنديل البحر” الذي قدم في إطار “أسبوعين للمخرجين” (لا كنزين دي رياليزاتير) للمخرج الجزائري الفرنسي داميان اوكوريه.
أمل كلوني
يسري نصرالله وإيليا سليمان وأنطوان خليفة
هدى بن يمينه
وطبعاً لا بد من ذكر الضجة الكبرى التي أثارها حضور المخرج الفلسطيني نصري حجاج الذي قدم 15 دقيقة من فيلمه الجديد حول “عملية ميونيخ”، أي احتجاز فريق ألعاب القوى الإسرائيلي كرهائن وقتلهم في لحظات يلفها الغموض حتى اليوم مع أن هذه الأحداث جرت عام 1972.
وحاولت المنظمات اليهودية الرسمية الفرنسية أن تمنع عرض هذا “الفيلم” (الذي لا يزال قيد الإنشاء) وثارت الشبكات الاجتماعية على إدارة مهرجان كان الذي اتهم بالخضوع للضغوط الإسرائيلية مع أنه لم يغير أي شيء في البرنامج وتم عرض المقاطع من فيلم نصري حجاج وحضره المخرج البريطاني المخضرم “كين لوتش”.
هدى بن يمينه وعليا عمامرة
نصري حجاج
ميسا عبدالهادي
وفي نفس الإطار، أثار فيلم “أمور شخصية” شاركت فيه الممثلة ميساء عبدالهادي ضجة كبرى، حيث تم إدراجه في مهرجان كان كفيلم “إسرائيلي” مع أن المخرجة فلسطينية (من فلسطينيي 1948) وكذلك هم الممثلون والرواية، إلا أن جزءاً من التمويل أتى من إسرائيل من المنشأة الحكومية المهتمة بتمويل ومساعدة السينما، فانهالت على فريق الفيلم الاتهامات بـ”التطبيع والعمالة والخضوع” لهذا أو ذاك مع أن “كان” قد يكون من الأفضل البحث في مضمون الفيلم وفي رسالته بدلاً من هوية أو جنسية الفيلم.
كذلك لاحظ الكثير حضور الناشطة العراقية زينة صالبي التي تهتم بشؤون النساء والتي أتت من نيويورك للمشاركة في جلسة حوار مع الممثلة المكسيكية من أصول لبنانية سلمى حايك.
محمد التركي وميشا بارتون
ميسا عبدالهادي
ولاحظ الجميع وجود المحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين كلوني التي حضرت مع زوجها الممثل جورج كلوني افتتاح فيلم المخرجة جودي فوستر الجديد “موني مونستر” أو “وحش النقود”.
أخيراً، لاحظنا على السجادة الحمراء حضور علا فارس وهي “سفيرة” أو وجه “لوريال” الجديد في الشرق الأوسط، كما لاحظنا تواجد الزميلة ريا أبي راشد الحامل في شهرها الثامن، ولكن أصرت على حضور وتغطية المهرجان العالمي بمهنيتها المعهودة.
كما شوهدت في المهرجان الشابة من أصول تونسية سونيا بن عمار، وهي بنت المنتج المعروف طارق بن عمّار والتي اهتمت بها عدسات المصورين لأن لها علاقة خاصة مع الشاب برووكلين بيكهام ابن اللاعب الشهير دافيد بيكهام.
علا الفارس
فاطمة الجمالي
عليا عمامرة
محمد التركي