2016 : ضبط 1500 متسول واطلاق شعار " التسول حراما شرعا "
واشارت الى ان الحملات ضبطت خلال الأشهر الأربعة الماضية نحو 1500 متسول، لافتة الى ان الوزارة بالتعاون مع مديرية الامن العام في ستعمل في حال ترافق مع التسول فعل آخر مثل الاتجار بالبشر، او أي جريمة أخرى سيتم تحرير ضبطين أمنيين بحق الشخص الملقى القبض عليه متورطا بهذه الجرائم.
وقالت ابو حسان ان هذا الأمر من شأنه تغليظ العقوبة بحق مثل هؤلاء الذين يمتهنون التسول، وينظمون عصابات للتسول والتجارة بأعمار وأعراض المستولين، وإجبارهم على العمل في مهنة التسول.
ويرى أخصائيون اجتماعيون ان الفقر ليس السبب الرئيسي في التسول، خاصة ان الكثيرين منهم يرفضون العمل بأي مهنة تتوفر لهم، في حين يمتلك بعضهم حسابات بنكية وعقارات.
وينحصر دور وزارة التنمية الاجتماعية بضبط المتسولين وتحويل البالغين منهم للمراكز الأمنية، أما الاطفال منهم فيتم تحويلهم الى دور الرعاية؛ لإجراء دراسات اجتماعية على اسرهم.
وتستغل بعض الاسر اطفالها بالتسول، وتدفعهم الى ذلك، وتعمل على توزيعهم في مناطق مختلفة لتعود مساء لجمعهم، ويزاد نشاط المتسولين خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.
وسبق أن دعت دائرة الإفتاء المواطنين إلى عدم التصدق على المتسولين في فتوى أصدرتها بناء على سؤال وجهته وزارة التنمية الاجتماعية.
وبينت دائرة الافتاء أنه لا ينبغي تشجيع المتسولين بالتصدق عليهم، داعية الى نصح المتسولين، ووعظهم كي لا يأكلوا أموال الناس بالباطل.
وقالت الافتاء إنّ المتسول "يأخذ أموال الناس بغير حق، وسيسأل عنها أمام الله عز وجل، وأن محترف هذه المهنة القبيحة يأكل أموال الناس بالباطل، ويطعم أبناءه سحتا"، أي مالا حراما -حسب نص الفتوى