ما مصير صديقات زوجة الإسكندراني بعد إقالته ؟
المدينة نيوز – خاص – كتبت ميس رمضان : بإحالة يحيى الإسكندراني على التقاعد ، يكون الرئيس الرفاعي قد سدد ضربة قاضية لما يطلق عليه مريدوه : آخر فلول نادر الذهبي ، على اعتبار أن الاسكندراني تمكن من أن تكون له حظوة لدى جميع رؤساء الحكومات من الذين عاصرهم ، لدرجة أنه بات يعرف بالحصن الحصين ، والحظ المكين لأي رئيس حكومة يريد أن ينجح .
لم يعرف مبنى رئاسة الوزراء شخصا لديه كل هذا الكم من الخصوم كما للأسكندراني الذي كان يلعب على المكشوف وفي الظل ، بثقة زائدة عن حدها ، حتى بات كثيرون يتساءلون : من اين ليحيى كل هذا السلطان في رئاسة الوزراء .. ومن هو الذي يدعمه ، وقيل في هذا كذلك الكثير .
لم يقف منتقدوه عند هذا الحد ، بل إنهم ولشدة خلافهم معه اتهموه بأنه جاء بزوجته براتب خيالي وصل 2800 دينار ، وجاءت هي بثلاث صديقات لها وبرواتب وصلت 2500 دينار لكل واحدة منهن حسب تصريحات سابقة لنائب مشاكس ( صالح الجبور ) لم يعجبه هذا النفوذ لشخص كان موظفا بسيطا في رئاسة الوزراء نهاية التسعينات لا يهش ولا ينش وكل هذه التعيينات وقعت في ظل مباركة الذهبي وصمت من سبقه وكأن الإسكندراني عليه حرز وخطوط حمراء .
كان الرجل في آخر ايامه يشغل موقع أمين عام الرئاسة بالوكالة ، ولكن يبدو أن صفة ( الوكالة ) كان مخططا لها من قبل رئيس الوزراء الرفاعي حتى تحين ساعة الصفر ، ويبدو أنها حانت في جلسة مجلس الوزراء أمس .
اللافت ، أنه ما من أحد يستطيع التأكيد أو نفي أن الإسكندراني قدم براءة ذمة شأنه شأن أي موظف عام ، وإن فعل فعن أي السنوات ، مع أن سؤالا ملحا يطل براسه ويسأله مراقبون بكل براءة بعيدة عن الخبث : كم هي ثروة الإسكندراني أمين عام الرئاسة ( بالوكالة ) وهل تم تدقيقها أصلا ، طالما أن لدينا قانونا يدعى إشهار الذمة ، أم ان كشف الذمة ليست سوى ( وكالة ) هي الأخرى ، ولكن من دون بواب ؟؟ .