مها الخطيب ذهب عصمللي في زمن ترللي !

المدينة نيوز – خاص – كتبت ميس رمضان - : ليست مفارقة أن تنشر صورة السيدة مها الخطيب ( فرداوي ) على رأي سميرة توفيق في أغنية ( رف الحمام مغرب ، مجوز والا فرداوي ) ، فالخطيب ، وتأكيدا على حبها للتراث كوزيرة سياحة تتعامل معه – أي الثراث - يوميا ، وارتدت هذا الثوب الجميل فعلا في عيد الإستقلال الماضي .
بلغنا أن الخطيب طلبت أمس عدة ملايين من رئاسة الوزراء لتمويل مشروع سياحي ، مما يعني ان وزير التخطيط فشل فشلا ذريعا في تمويل وزيرة السياحة التي تعتمد في الغالب على الأعطيات والهبات والمنح ، بل ويقوم الآخرون بتطوير سياحتنا دون أن يكون لنا علاقة كما حدث في الكثير من المشاريع التي كتب عنها والتي ما زالت في علم الغيب .
مها الخطيب ، الرمثاوية التي تعشق التراث ، تتفاءل دائما برئيس الوزراء ، الذي يعشق التراث أيضا ( كما نعتقد ) ولاجل ذلك أبقاها وزيرة للسياحة ، ولأجل ذلك أيضا تجرأت وطلبت منه الملايين لتذهب كل دعاوي المنتوج السياحي النقدي في خبر كان ، وتوضع حوله عشرات علامات الإستفهام .
طالما أنكم تقولون إن السياحة في البلد عال العال ، فلماذا تطلبون ( 3 ) ملايين للتمويل ، وزارة بحالها تدخل عشرات الملايين على الخزينة لا يوجد فيها 3 ملايين دينار ، فتطلب الخطيب النجدة من رئيس الوزراء !!!.
ألله أكبر ، وين مصاريكو يا ناس ..
لتطمئن معاليها ، فالحكومة لن تخذلها ، لأن بئر نفط لا ينضب وليس له قرار جاهز فورا وحالا لدفع الـ 3 ملايين : فجيب المواطن أغلى من الذهب العصمللي ، في هذا الزمن الترللي .