إحصائية: 491 دينارا متوسط الرواتب بالعقبة
المدينة نيوز :- أظهرت إحصاءات وبيانات صادرة عن منظمة أهلية وفريق متطوع من شباب وشابات العقبة أن متوسط الرواتب للعاملين بمدينة العقبة 491 دينارا، فيما نسبة البطالة للأعمار التي تنحصر بين 18 و24 تبلغ 18 %، والأعمار بين 25 و34 تصل إلى 27 %.
وقد جمع البيانات والأرقام وحللها فريق متطوع مكون 4 شباب وشابات من العقبة، أنشاوا صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، باسم "العقبة للتدريب والتوظيف" واستندوا بالإحصائية إلى المسح الميداني، بالإضافة إلى زيارة الشركات والمؤسسات الخاصة بالعقبة، ومقارنة الإحصائية مع النسب الحكومية المعلنة من ديوان الخدمة المدنية ودائرة الإحصاءات العامة، وتوسيطها مع نتائجهم للوصول إلى أعلى درجة من الدقة، بالإضافة إلى رصد إعلانات الصحف اليومية وإعلانات الشركات الرسمية.
وبينت الإحصاءات أن التخصصات الجامعية المطلوبة لدى الذكور الصيدلة والشريعة الإسلامية والتمريض القانوني، في حين أن التخصصات المطلوبة لدى الإناث تمثلت بتخصص اللغة العربية والرياضيات والتسويق، فيما جاءت التخصصات المهنية الاكثر طالباً من ابرزها خياط/ خياطة، حلاق رجال، بليط، كهربائي سيارات، خباز.
وجاءت في الإحصائيات ان نسبة العاطين عن العمل حسب الاعمار لجنس الذكور من عمر 18-24 نسبة 18 %، ومن عمر 25-34 نسبة 27 %، ومن عمر 35-44 نسبة 8 %، ومن عمر 45-54 نسبة 3 %، ومن عمر 55 فما فوق نسبة 0.71 %، أما الإناث وحسب العمر فإن النسب أظهرت أنه من عمر 18-24 نسبة 18 %، ومن عمر 25- 34 نسبة 20.1 %، ومن عمر 35-44 نسبة 4 %، ومن عمر 45-54 نسبة 2 %، ولا يوجد بطالة فوق سن 55 سنة لدى الإناث.
وأظهرت إحصاءات "العقبة للتوظيف والتدريب" أن متوسط الرواتب للذكور والإناث حسب سوق العمل، حيث جاء العاملون في مجال الموانئ والتخليص والمصانع بمتوسط دخل 590 دينارا، والعاملون في القطاع العام 447 دينارا، والعاملون في القطاع التجاري 381 دينارا، والعاملون بالقطاع الخدماتي 490 دينارا، والعاملون في الفنادق والمطاعم 375 دينارا، والعاملون في مجال التأمين وشركات الادوية 726 دينارا، والعاملون في قطاع الإنشاءات 469 دينارا، والعاملون في القطاع الحر 453 دينارا.
وقال المشرف العام على الإحصاءات في صفحة "العقبة للتدريب والتوظيف" عمر الشراري إن من أبرز المشاكل التي يعاني منها قطاع التوظيف بالعقبة هو عزوف الشباب عن العمل في الشركات المتوسطة والصغرى والقطاع التجاري والمهني، بالإضافة إلى قلة توفر التخصصات الدراسية اللازمة لسوق العمل، حيث إن كلية العقبة الجامعية والجامعة الأردنية فرع العقبة لا تغطي حاجة المدينة من التخصصات، إلى جانب انعدام ثقافة الموارد البشرية لدى الباحثين عن عمل؛ حيث اغلبهم لا يستطيع كتابة سيرة ذاتية أو فنون المقابلات الشخصية.
وأشار الشراري إلى أن الإحصائيات التي قام بها المتطوعون أظهرت أنه لا يوجد ائمة مساجد مؤهلون جامعياً في العقبة سوى 3 أشخاص فقط، وبينت كذلك أنه لا يوجد تخصصات طب عام أو اختصاصيون مقيمون بالعقبة، في حين ان خريجا واحدا فقط للعقبة تخصص رياضيات العام 2015. " الغد "