وثائق " مسخرة " لا تقرأوها !
المدينة نيوز – خاص وحصري وبالوثائق : كتبت داليدا العطي - : اعتبرت أوساط اقتصادية أن شركة دبي كابيتال التي استحوذت على قطاع الطاقة في الاردن من خلال الشركات الثلاث : توليد الكهرباء المركزية التي تفنش الناس عن جنب وطرف ، وشركة كهرباء أربد ، التي تسيطر على 5 محافظات شمالية ، وشركة التوزيع ، تمكنت من أن تبلع الحكومات الاردنية طعما لم يكن يخطر على بال الجن الازرق ، إذ استحوذت ليس فقط على هذا القطاع بل امتدت سيطرتها ا إلى ( العقود ) التي كان المواطنون يوقعونها أيام كانت شركة الكهرباء شركة وظنية تعود ملكيتها للقطاع العام ، أما وقد بيعت حصة البلد ، ولا نقول الحكومة ، لشركة خاصة ( دبي كابيتال ) فإن هذه العقود أصبحت تابعة من حيث الملكية لهذه الشركة وبالقانون ، مما يستوجب مساءلة المسؤولين الذين باعوا الشركات بعقودها ، أي الجمل بما حمل .
وبموجب العقود التي يوقعها كل مواطن قبل أن يحلم بوصول التيار الكهربائي غلى بيته تصبح مطالبات أي مواطن - عند وقوع الضرر - سواء بالتعويض أو البدل مستحيلة لأن العقود هي السيف المصلت على رقاب العباد من أردنيين ذاقوا وبال الخصخصة واصطلوا بأوارها .
عشرات الأمثلة لا توجز كيف أن هذه العقود التي ابتلي بها المواطنون وورطتهم بها الحكومات أصبحت ضد المواطن نفسه ، فمثلا : إن تسببت الشركة – أي شركة من هذه الثلاث – بأي ضرر لأي مواطن فإن العقد الذي وقعه المواطن يحول دون حصوله على أي تعويض ، ونوجز كل القصة بالمثال التالي الذي يتحدث عن مواطن اشتكى لشركة كهرباء أربد أنها وبانقطاع تيارها المفاجئ أحرقت تلفزيوناته ورسيفراته وأجهزته الكهربائية ، ولما طالب بالتعويض من خلال الكتاب الذي ننشره لقرائنا فوجئ بالرد الذي يتذرع بالعقود إياها ، أي لا تعويض بموجب العقد الذي وقعته أنت يا مواطن ياقليل العقل ( هكذا لسان حالهم ) .
ننشر تاليا – كنموذج - شكوى المواطن لمدير شركة كهرباء أربد ، ومن ثم رد مدير الشركة ، مؤكدين مرة أخرى على ضرورة نبش هذا الملف الذي ورط المواطنين بعد أن باعت الحكومات حصة البلد ، وأيضا ، عقود الناس .. إقرأوا هذه المسخرة :
ننشر أولا رسالة المواطن:
تاليا رد مدير الشركة: