حبس أشخاص انتهكوا حرمة رمضان في المفرق
المدينة نيوز :- أودعت الأجهزة المختصة في محافظة المفرق عدد من الأفراد السجن منذ بداية شهر رمضان المبارك لإنتهاكهم حرمة الشهر الفضيل و عدم احترامهم لمشاعر الصائمين.
وقال محافظ المفرق أحمد سماره الزعبي،إن القانون يعاقب كل من تسول له نفسه انتهاك حرمات الشهر الفضيل بدون عذر صحي لأنه الحفاظ على مشاعر الصائمين هو واجب تحميه الدولة.
وأضاف أن الأفراد الذين تم ايداعهم السجن كانوا ممن ارتكب انتهاك حرمة الصيام بعدما تم القبض عليهم و اجراء التحقيق معهم وفق الاجراءات القانونية المتبعة،لافتا الى أن أحدهم أحضر تقرير طبي يبين اجازة افطاره خلال الشهر مع انه لا يجوز بكل الاحوال الافطار أمام الصائمين علنا.
وقال مواطنون في محافظة المفرق،إن القانون الأردني كفل معاقبة كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة شهر رمضان،موضحين أن قانون العقوبات غليظ عقوبة الافطار علنا في رمضان، لتصبح الحبس شهرا ودفع غرامة قدرها خمسون دينارا.
وأشار المهندس محمد موفق المشاقبة، أن المادة (274) من قانون العقوبات الحالي تنص على معاقبة من ينقض الصيام في رمضان علنا،بالحبس حتى شهر واحد او بالغرامة حتى خمسون دينارا،لافتا الى أنه تم تغليظ العقوبة مؤخرا بعد التعديلات التي أجريت على القانون لتصبح الغرامة خمسون دينارا بدلا من خمسة عشر دينارا وأنه تم إلغاء عبارة (أو بالغرامة حتى خمسة عشر دينارا) الواردة في القانون الأصلي، واستبدلتها بعبارة (وبالغرامة حتى خمسين دينارا) وهو ما يعني جمع العقوبتين: الحبس والغرامة، مع مضاعفة الغرامة ثلاث مرات تقريبا.
وبرغم تغليظ عقوبة المجاهرين بالافطار في رمضان التي أجريت على القانون، الا أن مواطنون في المحافظة طالبوا بتغليظ اخر لها،و اعتبر محمد العمري أنها غير كافية حتى في صورتها المغلظة حاليا ولا رادعة بما فيه الكفاية لمن قد تسول له نفسه المجاهرة بالافطار في رمضان.
و وصف مراد عبدالرحمن خزاعله افطار البعض علنا في نهار رمضان بأنه أمر مشين وينم عن عدم احترام لمشاعر الصائمين، داعيا الى تطبيق القانون على هؤلاء وعدم التهاون بذلك مع ما اسماهم ب"ضعاف النفوس". " الرأي "