الأسرة الأردنية تؤكد ثقتها المطلقة بقواتها المسلحة
المدينة نيوز :- اكدت فاعليات وطنية ومؤسسات مجتمع مدني ان الاردنيين جميعا مشاريع شهداء وطن الى جانب صناديد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب، وخوارج العصر.
وشددت هذه الفاعليات على ثقتها المطلقة بقدرة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على حماية الوطن وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره، مشيرين الى ان هذه ضريبة الأردن الصامد وجنوده المرابطين على الحدود وسط إقليم ملتهب منذ عدة سنوات.
وأعرب الاردنيون، أفرادا ومؤسسات، عن تكاتفهم وتضامنهم مع اسر الشهداء الذين قضوا خلال هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على موقع عسكري متقدم على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة لخدمة اللاجئين، تشغله مرتبات الاجهزة الامنية فجر اليوم الثلاثاء في منطقة الركبان، فما ضنوا وما بخلوا بدمائهم الزكية فداء للوطن وأبنائه، مؤكدين ان هؤلاء الشهداء هم ابناء الأردنيين جميعا.
وأكدوا أن هذه الاحداث لن تفت في تكاتف الاردنيين ووقوفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وخلف قواتهم المسلحة والأجهزة الامنية، مستذكرين مواقف الاردنيين المشرفة التي جاوزت بالوطن مختلف المحن والصعاب منذ نشأة المملكة، التي ظلت على عهدها الاسلامي المتسامح وعروبتها في تقديم الدعم والمساندة لأشقائها كما لأصدقائها ، وملاذا لكل من هجّرته الحروب طالبا الأمن والأمان.
وقالوا ان ما يقوم به الاردن بقيادته الحكيمة في التصدي للإرهاب بمختلف أشكاله يمثل خطوة ضرورية، مؤكدين وقوف الاردنيين على قلب رجل واحد خلف القيادة الهاشمية في اتخاذ ما تراه مناسبا في ملاحقة فلول الارهابيين اينما كانوا.
وتقدمت هذه الفاعليات من ذوي الشهداء وأسرهم بالتعازي والتضامن، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
واستنكرت النقابات المهنية بكل مشاعر الغضب العمل الارهابي على موقع عسكري متقدم لخدمة اللاجئين تشغله مرتبات الاجهزة الامنية.
واكد رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس في بيان إدانة النقابات المهنية لهذا العمل الارهابي الذي راح ضحيته نخبة من ابناء الاردن الاطهار من الساهرين على امن الوطن وابنائه وهم يفتحون ذراعيهم لاستقبال الاشقاء اللاجئين وتأمينهم، وممن يقفون في لظى الصحراء اللاهبة لا يأبهون بكل الظروف القاسية التي يعانونها.
واضاف ان هذا العمل الاجرامي في هذا الشهر الفضيل وما سبقه يؤكد أن من يرتكب هذه الافعال المدانة هم مجرمون خارجون عن ثقافة شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية، ولا يمثلون بحال من الأحوال الا نفوسهم الآثمة وفكرهم المنحرف الضال، مؤكدا وقوف النقابات المهنية وكل أبناء الشعب الاردني خلف جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الامنية وفي خندق الدفاع عن تراب الوطن الغالي ويفدونه بالمهج والارواح.
من جهتها اعتبرت نقابة المهندسين أن استقرار الاردن ووحدته ومظاهر الامن والامان فيه لا تروق لقوى الشر والإرهاب في العالم، رائية أن الرد الامثل على هؤلاء المجرمين يكون بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره.
فيما شددت نقابة المعلمين في بيانها على أن "مواجهة الإرهاب والإرهابيين لا تكون إلا بمزيد من وحدة الصف وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف والالتفاف حول القيادة الهاشمية وحول أجهزتنا الامنية التي نثق بها عاليا"، مؤكدة أن الأردن سيواصل بذل الغالي والنفيس لملاحقة المتربصين بالأردن، الذي سيبقى النموذج في مواجهة قوى الشر والظلام.
بدورها اكدت نقابة المهندسين الزراعيين أن قواتنا المسلحة- الجيش العربي راية عز لن تنكسر، ولن يستظل بظلها إلا الاحرار كما هو العهد، مشيرة الى ان هذه الاعتداءات الآثمة التي تحاول بكل غدر أن تنال من أمن الأردن واستقراره في ظل المحيط الملتهب ليست سوى محاولات عبثية لن تصل إلى هدفها مطلقا.
واكدت فاعليات شعبية وحزبية في الكرك ان جميع الأردنيين في خندق واحد مع أبطال قواتنا المسلحة الجيش العربي للدفاع عن ثرى وتراب الوطن الطهور، لافتة الى ان كل أردني هو مشروع شهيد.
وأشار المحامي احمد الضمور الى ان الأردن سيبقى حصنا منيعا في وجه كل المؤامرات والأهداف الشريرة بفضل وحدتنا وتلاحمنا الوطني الراسخ.
وقالت الدكتورة ريما الزريقات ان الأردن الذى يقع وسط محيط ملتهب سيقف سدا منيعا بوجه كل من تسول له نفسه النيل والمساس من ترابنا الذى نفديه جميعا بالمهج والأرواح، مؤكدة ان لا مكان للتكفيريين وخوارج العصر على ساحتنا الأردنية.
وعبر مسؤول حزب الجبهة الاردنية الموحدة بالكرك طايل الشورة عن استنكاره للعمل الارهابي الجبان الذي يؤكد للعالم ان الارهاب ومحاربته مسؤولية دولية وجماعية تتطلب تكاتف الجهود لتجفيف منابعه، لافتا الى ان الأردن بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة ويقظة قواتنا المسلحة البطلة ووعي شعبنا ستتصدى لكل عابث ومستهتر بأي زمان ومكان.
وبين مسؤول حزب حشد بالكرك عودة الله الحباشنة انه مهما حاول الإرهابيون القيام بعمليات جبانة للنيل من وطننا ووحدتنا فإنهم واهمون جدا، فالأردن موحد وقوي وقادر على التصدي لكل محاولات الشر والإرهاب وعصابات التكفيريين الاجرامية.
ودانت جمعيةُ الحوار الديمقراطي الوطني الفعل الاجرامي، قائلة "ان شعبنا الأردني العظيم، يكن اعلى درجات التقدير والثقة والدعم والاعتزاز، لكل أبنائنا في قواتنا الأردنية المسلحة، جيشنا العربي المصطفوي، الذين يؤدون بتفانٍ وإخلاص، واجبا احترافيا وطنيا كبيرا، لحمايتنا، وتجنيبنا الكوارث التي اصابت إخواننا في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والجزائر"، معبرة عن تعازيها للشعب الاردني وقيادته وذوي الشهداء.
وفي لواء الكورة سادت موجة غضب اوساط المواطنين اثر العمل الارهابي الذي استهدف مجموعة من الابطال اثناء قيامهم بواجبهم في حماية حدود الوطن وسط ابتهالات بأن يتقبل الله تعالى الشهداء ويحشرهم مع الانبياء والصالحين والصديقين.
ودعا البرلماني السابق الدكتور يوسف الشريدة الى رص الصفوف في خندق الوطن، مؤكدا الثقة بالأجهزة الامنية والقوات المسلحة وفي مقدمتهم حرس الحدود الذين اثبتوا مرارا ومنذ بدء الازمة في المنطقة الكفاءة بإفشال المخططات الارهابية التي كانت تستهدف بلدنا الغالي. وقال رئيس جمعية الكورة الزراعية سلطان عطروز بني يونس ان العمل الارهابي الخيسي الذي نفذ اليوم من قبل حاقدين ومارقين وجبناء بحق ابطال نرفع بهم هاماتنا لاستبسالهم في حماية الحدود لن يزيدنا الا منعة وقوة وتلاحما واستعدادا للتضحية بكل ما نملك للوطن ولقيادته الهاشمية الى جانب ثقتنا بقواتنا المسلحة وبأجهزتنا الامنية. وقال الوجيه وليد نوافلة ان الجبناء استباحوا حرمة شهر الصيام مرتين ومارسوا الغدر ولن ينالوا بأفعالهم الاجرامية من وحدتنا الوطنية فنحن بلد الشداد والتحديات وكلنا مشاريع شهادة للوطن.
واكد محمد ملحم ابو عايد أن العمل الاجرامي الذي استهدف مجموعة من نشامى القوات المسلحة وهو يؤدون واجباتهم في حماية الوطن واستشهد بأثره عدد من افراد القوات المسلحة زادنا لحمة وتضحية لمقاومة الارهاب، لافتا الى ن تضحيتنا في مكافحة الارهاب ليست وليدة اللحظة اذ ان الاردن دفع من دم ابنائه وفي مقدمة شهدائه الملك المؤسس طيب الله ثراه ورئيس الوزراء الاسبق المرحوم الشهيد وصفي التل ورفيقه في الشهادة رئيس الوزراء الاسبق المرحوم هزاع المجالي.
واكد رئيس بلدية برقش سامح الدهني أن العمل الارهابي الجبان الذي اودى بحياة عدد من ابطالنا من قوات حرس الحدود لن يزيدنا الا عزيمة على التضحية والثقة بأجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة وهو يتطلب منا ان نكون مدنيين وعسكريين اكثر حذرا لأننا مستهدفون من مجموعات حاقدة.
وعبر رئيس نادي كفرالماء الرياضي خالد السباعي بني ياسين عن استنكارالقطاع الشبابي بلواء الكورة للعمل الاجرامي الجبان الذي استهدف اخوانا لنا في شهر رمضان الفضيل، مؤكدا الثقة بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية وبقوات حرس الحدود الذين استبسلوا دفاعا عن حدودنا وأمننا.
ودان عدد من علماء الشريعة الاسلامية العملية الارهابية حيث قال أمين عام وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة البلقاء التطبيقية الدكتور محمد الرعود ان ما حدث مدان بكافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمعايير الدولية وهو ناتج عن حق الإرهابيين على هذا الوطن والامة وعلى الانسانية جمعاء.
واضاف الرعود أن العملية الارهابية كانت عبارة عن حدث صادم وعمل جبان واستهداف للخيرة من ابناء الوطن وحماة الديار والمسخرين من ابناء الوطن لوطنهم وامتهم واستهداف موقع متعلق ببعد انساني وليس بمكان حرب مثل مخيم للاجئين والمهجرين، مؤكدا على ان العالم بأسره يشهد الى جيشنا العربي واجهزتنا الامنية وهي تمد يد الحنان لكل من يبحث عن الامن والامان من ابناء امتنا الذين يهربون اليوم من الاحداث والصراعات والحروب التي تشهدها اوطانهم.
واشار الرعود الى ان الاردن ُكتب عليه دائما بان يكون ملاذا لكل الضعفاء والمهجرين وكتب عليه ايضا بان يقدم التضحيات والبطولات من خلال ابنائه الذين يواصلون الليل بالنهار في الدفاع عن الوطن وحماية اهله وضيوفه.
من جانبه قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية المهندس مراون الفاعوري ان هذا الوطن تعود على تقديم التضحيات بنفسه عن هذه الامة وفي طليعته جيشنا العربي واجهزتنا الامنية وفي ظل حربنا على الارهاب.
واكد ان ابناء الاردن اليوم يقفون خلف قيادتهم الهاشمية والقوات المسلحة الجيش العربي واجهزتنا الامنية ولن تؤثر مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة على صمودنا ومعركتنا التي نخوضها ضد الارهاب ومشاريع الهيمنة وهذا يعني بان حربنا سيكون لها كلف ودماء وتضحيات واستهداف.
وشدد الفاعوري على ان الاردن سيبقى بتلاحم ابناء الوطن خلف القيادة ومؤسساتنا العسكرية وسيبقى عصيا على هذه المؤامرات وحصينا على اي اختراقات، مؤكدا ان دماء الشهداء والمصابين ستكون بمثابة لعنة ونار على المجرمين والارهابيين.
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن ابداح استاذ الشريعة الاسلامية ان هذا الوطن كتب عليه ان يقدم دائما التضحيات وهو بلد كبير بأجهزته وجيشه المصطفوي، وسيبقى هذا الوطن قلعة للصمود وحصنا منيعا بوجه الاعداء في ظل القيادة وتماسك شعبه والتفافهم خلف القوات المسلحة والاجهزة الامنية.
بدوره قال الداعية الاسلامي الشيخ ايمن جمعة ان العملية الارهابية هي عمل غادر وجبان قام به هؤلاء الخوارج الذين لا يمثلون الاسلام والنبي، مؤكدا ان من الواجب على ابناء الوطن اليوم الوقوف الى جانب وطنهم وجيشهم وقيادتهم واجهزتهم للمحافظة على امنه واستقراراه وتمتين الجبهة الداخلية.
واكدت جماعة الاخوان المسلمين القانونية ان الاردن سيبقى القلعة التي تتكسر على اسوارها نصال الارهاب وسيبقى على عهده في الدفاع عن الامة وان جنده مشاريع شهداء بشرف الجندية.
وقالت الجماعة في بيان اليوم عبر انها تابعت الاعتداء الجبان الذي تعرض له نشامى القوات المسلحة، مؤكدة أن الأردن سيبقى القلعة التي تتكسر على أسوارها نصال الإرهاب الذي لا دين له ولا ضمير، وأنه مسيج بمهج النشامى نشامى الجيش العربي.
واكدت ان هذا العمل الجبان لن يثني عزم أولي العزم من حماة الحدود ورافعي راية الوطن عن أن يمضوا في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن حمى الوطن الحبيب، مشددة على وقوفها صفا واحدا خلف قيادتنا وقواتنا الباسلة وأجهزتنا الأمنية الساهرة، سندا وعضداً وجبهة داخلية.
واكد حزب التيار الوطني ان هذا العمل الجبان لن يثني عزيمة نشامى القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي وهمتهم على حماية حياض الوطن وبذل ارواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عنه وحمايته ومواصلة التصدي للإرهاب والتطرف بكل أشكاله.
وقال الامين العام للحزب صالح ارشيدات ان هذه الاعمال الاجرامية ستزيد الاردن تصميما على التزامه الثابت الذي لا يتزعزع بمكافحة الارهاب والتطرف والذي يدفع ثمنه شهداء من ابنائه، مشددا على وقوف الشعب الاردني بكل تلاوينه خلف قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في الدفاع عن امن الاردن واستقراره، وداعيا الى تحصين الجبهة الداخلية والبقاء رديفاً قوياً للجهود المبذولة في حماية امن الوطن ومؤسساته ورفعته.
وأعربت جمعية الحوار الديمقراطي الوطني عن سخطها وغضبها للفعل الاجرامي الإرهابي الجبان المتمثل في استهداف موقع عسكري أردني متقدم يسهر على خدمة اللاجئين السوريين ويقدم لهم الخدمات الإنسانية العاجلة.
واكدت ان شعبنا الأردني العظيم يكن اعلى درجات التقدير والثقة والدعم والاعتزاز لكل أبنائنا في قواتنا الأردنية المسلحة، جيشنا العربي المصطفوي، الذين يؤدون بتفانٍ وإخلاص، واجبا احترافيا وطنيا كبيرا لحمايتنا.
وتقدم منتسبو "جمعية الحوار الديمقراطي الوطني" من جلالة الملك ومنتسبي الجيش العربي المصطفوي ومن الشعب الاردني واسر الشهداء الذين ارتقوا الى عليين وهم صيام في شهر رمضان المبارك والتحقوا مكرمين بمن سبقهم من الشهداء.
واستنكرت نقابة الاطباء العملية الاجرامية التي خططت وقامت بها عناصر مجرمة تجردت من كل القيم والمعتقدات وضربت عرض الحائط بمبادئ الانسانية وتنكرت لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، مؤكدة الثقة الكبيرة بقدرة الاردن وقواته المسلحة واجهزته الامنية على الحفاظ على سلامة واستقرار الأردن وأمنه الوطني.
كما استنكرت نقابة الأطباء البيطريين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كوكبة من حماة الديار.
واكد النقيب نبيل اللوباني وقوف النقابة خلف القيادة الهاشمية ودعمها لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية في تصديها لكل محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن من قبل الفئات الضالة والخارجة على القانون.
واستنكرت النقابة العامة للعاملين بالنقل البري والميكانيك الحادث الارهابي الذي تعرضت له قوة من حرس الحدود على يد طغمة من الارهابيين ادت الى استشهاد ثلة من جنودنا واصابة عدد اخر.
وقال بيان لحزب الوسط الاسلامي ان الحزب اذ يدين هذا العمل الاجرامي، ليرجو الله تعالى ان يتقبل شهداء جيشنا العربي الاردني واجهزتنا الامنية وان يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، اما اولئك المارقون الذين يريدون النيل من صمود الاردن وامنه واستقراره فلن يهنأ لهم عيش في الدنيا ولا في الآخرة.
وقال عضو المحكمة الدستورية الدكتور نعمان الخطيب ان الاعتداء على اي جزء من الوطن هو اعتداء على المواطنين كافة، مؤكدا اهمية وعي المواطنين وتلاحمهم وتمتين الجبهة الداخلية بمثل هذه الظروف.
واكد ان هذه الزمرة الخبيثة التي تعاني من ضيق وحالة ازمة تتصرف بجبن وغدر ولا يمكنها ان تنال من امننا واستقرارنا الذي ننعم به.
واستهجن وجهاء وشيوخ ومنظمات المجتمع والمخيمات الفلسطينية في الأردن استهداف ثلة من المدافعين عن أمن الوطن خلال تقديمهم المساعدة والعون للاجئين السوريين رغم قداسة هذه الأيام.
واكدوا الوقوف صفا واحدا وفي خندق واحد خلف القوات المسلحة للدفاع عن الوطن وانهم لن يبخلوا في الدفاع عن الوطن بدمائهم وأرواحهم.
ودان الحزب الشيوعي الأردني العمل الارهابي الجبان الذي أقدمت الجماعات التكفيرية الظلامية عليه بهدف النيل من الأردن وأمنه واستقراره، وجره الى أتون المعارك الطاحنة التي تخوضها هذه العصابات الارهابية.
وتقدم الحزب الشيوعي الأردني بأحر مشاعر العزاء والمواساة لذوي الشهداء.
وقال مدير عام مركز دراسات الشرق الاوسط جواد الحمد انه لا شك ان الفاجعة كانت ضمن التوجهات المعادية للأردن من قبل بعض المنظمات الارهابية، مشيرا انه لاحظنا في الآونة الاخيرة ثمة عدم ارتياح من بعض الاطراف والجهات لنجاح الاردن في تحقيق الاستقرار الداخلي وحماية حدوده من الارهابيين، وهو ما اثار حفيظة البعض من نجاح المملكة في هذا المجال.
ودانت الفعاليات النقابية والسياسية والشعبية في محافظة معان الاعتداء الإرهابي الجبان الذي طال منتسبي القوات المسلحة الأردنية على الحدود الشمالية الشرقية ونتج عنه استشهاد كوكبة من أبناء الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مؤكدين التفافهم خلف القيادة الرشيدة والجيش العربي والقوات المسلحة في مواجهة الزمر الإرهابية المتطرفة على مختلف المستويات.
وندد النائب السابق الدكتور أمجد آل خطاب بالعمل الإرهابي الجبان مبينا أن الأردن ونظرا لاعتداله ووسطيته كان مستهدفا من قبل العصابات الإرهابية وأن هذا الأمر لم ولن يثنيه عن أداء دوره التاريخي بأن يكون رأس حربة في مواجهة الإرهاب ودعاته.
واستنكر نائب رئيس اتحاد عمال الأردن خالد الفناطسة العمل الإرهابي الجبان، مؤكدا حجم الثقة العالي بالقيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبوعي الاردنيين؛ وأنها تشكل سدا منيعا للوقوف في وجه الإرهاب ومخططاته الإجرامية.
وقال الوزير الأسبق موسى المعاني، إن هذا الوطن سيبقى سدا منيعا بوجه كل من تسول له نفسه من العصابات الإجرامية والزمر الإرهابية للعبث بأمنه واستقراره وسيظل مجابها لقوى الشر والظلام، لافتا إلى أن شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية سطروا بدمائهم الزكية أروع صور التضحية والعزة والإباء.
وأشاد الوزير المعاني بحكمة القيادة وحزمها في مواجهة الإرهاب ومحاربته وأفكاره المتطرفة كما نقل أحر التعازي لذوي الشهداء الأبرار وتمنى الشفاء العاجل للجرحى من نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
من جهته ندد الدكتور عمر الخشمان من لواء الشوبك؛ بالجريمة النكراء والعمل الجبان الغادر الإرهابي الذي تعرض له نشامى قواتنا المسلحة هذا اليوم والذين ضحوا بأرواحهم رخيصة من أجل الوطن والحفاظ عليه، لافتا إلى أن هذه العملية الإرهابية الجبانة تعبر عن حقد وإجرام الذين قاموا بها ومن يقف وراءهم تخطيطا ودعما وإسنادا ممن يسعون إلى زعزعة الأمن في وطننا الغالي خدمة لأعداء الدين والأمة.
من جانب آخر استنكر أبناء البادية الجنوبية الهجوم الإرهابي مؤكدين أن العصابات الإرهابية ليس لها دين وأنها تسعى في مخططاتها للتخريب وسفك الدماء البريئة.
وقالت النائب السابق شاهة العمارين، إن المحاولات التخريبية الجبانة التي تمارسها العصابات المتطرفة لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي في الحرب على الإرهاب الذي نشر الخراب والدمار في المنطقة العربية لافتة إلى ضرورة الالتفاف حول القيادة والجيش والأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن الوطن والمجتمع.
وقال حسين أبو نوير، أحد وجهاء البادية الجنوبية، إن الأردن بلد الحشد والرباط والواحة الآمنة لاستقبال العرب المتضررين من النزاعات والحروب وتوفير الأمن والكرامة لهم؛ وأن هذه الأفعال المجرمة لن تزيده إلا إصرارا على تأدية دوره الوطني والقومي.
من جانبها نددت منسقة هيئة كلنا الأردن في محافظة معان المهندسة مها العودات؛ بالاعتداء الإرهابي الجبان على جنودنا البواسل المرابطين على الحدود والذين وهبوا أنفسهم للذود عن حياض الوطن، وقالت، ان هذه الاعتداءات الإرهابية تتطلب منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً للتصدي للإرهاب والحفاظ على أمن وامان الوطن بالوعي وبذل المزيد من التعاون والالتفاف خلف القيادة والجيش والأجهزة الأمنية لإسقاط كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن والأردنيين.
وفي محافظة الزرقاء دانت شخصيات وطنية وسياسية وحزبية ونقابية الاعتداء الارهابي الجبان على جنود القوات المسلحة الذين نذروا أنفسهم لتقديم الخدمات الانسانية والطبية للاجئين والمهجرين قسرا .
وقال العين السابق الدكتورمصطفى الفياض، ان الحادث الارهابي ينم عن مدى وحشية الجماعات الارهابية ومخططاتها في ضرب مكونات المجتمع الأردني وزعزعة الأمن والاستقرار في الأردن ، مؤكدا أهمية رص الصفوف ومحاربة الفكر الارهابي وتعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة المؤامرات التي تحاك لضرب الأردن .
ولفت الى ان الأردنيين واثقون كل الثقة بكفاءة قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وقدرتها على حماية الحدود والمحافظة على الأمن والاستقرار حيث كانت على الدوام سياج الوطن ودرعه الحصين، معبرا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية .
وبين رئيس المجلس الوطني في حزب البلد الأمين ونائب الأمين العام للحزب عبد الله المومني ،استنكار الأردنيين للعمل الاجرامي الغادر ،مشيرا الى ضرورة التضامن والتكاتف والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة في وجه تلك المخططات الإرهابية، وتوجيه الدعم المطلق للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في معركتها ضد الإرهاب والتطرف.
ولفت الى اننا واثقون بقدرة واحترافية قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربة المخططات الارهابية التي لن تزيدنا الا تماسكا وانتماءً لثرى الأردن وولاءً للقيادة الهاشمية الحكيمة .
واستنكر النائب السابق محمد الحجوج، الاعتداء الارهابي الجبان من أولئك الطغمة الغادرة على موقع مهم من مواقع الوطن في الجيش العربي والتي كانت مهمته الأولى تقديم الخدمات الانسانية والطبية لمن هجروا من أراضيهم قسرا وجبرا .
ودعا الى أهمية استخدام الحزم تجاه كل من يحمل هذا الفكر الارهابي التكفيري،اضافة الى ايجاد استراتيجية ثابتة موحدة وتطبيقها على أرض الواقع لتعزيز ثقافة الحياة وتقبل الآخر ونبذ ثقافة الموت ، مؤكدا أهمية تفعيل دور المؤسسات الثقافية والتربوية ومنظمات المجتمع المدني والمساجد لمحاربة الأفكار الارهابية.
من جهته قال رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول والكيماويات في الزرقاء خالد الزيود،ان الحادث يؤشر الى مؤامرات وضيعة ووحشية من قبل الجماعات الارهابية التي أثارها ما ما يحظى به الأردن من استقرار وتماسك المجتمع واستمرارية مسيرة التقدم رغم الظروف والأحداث العاصفة بالمنطقة .
واكد ان مخططاتهم ومؤامراتهم الناجمة عن فكر مشوه ومنحرف ستبوء بالفشل ، حيث ان الأردنيين يزدادون تماسكا وترابطا والتفافا حول القيادة الهاشمية ، مشيرا الى ان رمال الأردن ستتحول الى جمر يحرق كل من تسول له نفسه المساس بأمنه ووحدته واستقراره وسيادته .
وأكد رئيس غرفة تجارة الرصيفة محمود نوفل الخلايلة، ان هذه الأعمال الارهابية الجبانة لا تخيف الأردنيين و لا تنال من عزيمتهم وارداتهم ، حيث سنكون جميعنا جنودا أوفياء نفدي ثرى الأردن تحت لواء القيادة الهاشمية، مشيرا الى أهمية تعزيز النشاطات التوعوية التي تدعو الى ترسيخ ثقافة الحوار وتقبل الآخر لاسيما بين الطلبة في المدارس والجامعات ،ضافة الى توجيه خطباء المساجد والأئمة لتناول موضوع الارهاب والفكر الظلامي في خطب الجمعة ومساجد الذكر لتحصين المجتمع ضد هذه الآفة والفكر الاجرامي .
كما استنكر رئيس ديوان بني صخر الشيخ محمد سعود الحماد ، الحادث الارهابي الاجرامي على الأردن الآمن والمطمئن ،بهدف زعزعة أمنه واستقراره حيث يستقبل الأردن المهاجرين واللاجئين من جميع أنحاء الوطن العربي استمرارا لرسالته العربية القومية.
وقال " إن بلدنا واجه تحديات وأزمات عصفت به وحاولت النيل منه إلا أن حكمة القيادة الهاشمية واقتدار قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية المحترفة والتفاف الشعب حول القيادة تمكنت جميعها من الصمود وتجاوز تلك الأزمات".
كما اكد ابناء المحافظة قوفهم خلف القوات المسلحة والاجهزة الامنية في مواجهة التطرف والارهاب والحفاظ على الاردن موطنا امنا مستقرا .
وقال رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة ماحدث على حدودنا الشمالية لن يزيد ابناء الوطن الا تمسكا بتراب وطنهم والدفاع عنه والحفاظ على امنه واستقرارة واستمرارية مسيرة الخير التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه التقدم والتطور ورغما عن كل محاولات النيل من سيادة الوطن او العبث بامنه مبينا ان عجلة الاقتصاد ستبقى تتقدم وتتطور وفرص النجاح تتزايد بفضل اولئك الذين صنعوا من دمائهم وارواحهم سدا منيعا لحماية الاردن , مؤكدا على ان جنود الوطن لن ينال منهم هجوم جبان ولن يكونوا الا الابطال الذين سيكتب التاريخ عنهم انهم لم يفرطوا بوطنهم وامن امتهم , مقدما باسم كافة الصناعيين والمهنيين التعازي لاهالي الشهداء والشفاء للجرحى والمصابين .
وقال رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم ان الاردن سيبقى على الدوام يقدم الشهداء الذين يقدمون ارواحهم فداء للوطن وحماية لابناء الشعب الذي اعتاد على حالة الامن والاستقرار التي افتقدها الغير, مبينا ان العمل الجبان لن ينال من الوطن وابناءه الذين يقفون خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا ناذرين انفسهم ان يكونوا جنودا ضمن صفوف اشقائهم الساهرين على الحدود لحمايتها من عبث الحاقدين والعابثين , ورافعا باسم كل تاجر في الزرقاء العزاء لكافة ابناء الاسرة الاردنية بالشهداء الابرار ومتمنيا الشفاء للجرحى والمصابين ليعودوا مع زملائهم عاملين ساهرين لحماية تراب الوطن .
وقال الاب فرح حداد ان الاردن صنعه رجال قدموا ارواحهم فداء للوطن وما اولئك الشهداء الذين سقطوا اثرعمل جبان خسيس الا ثلة مؤمنة طاهرة ضمن سلسلة طويلة من الشهداء الذين شكلوا من ارواحهم ودمائهم مداميك تحمي الوطن وتحمي العرض والدين والشرف الاردني الذي لن يناله خسيس او جبان, مؤكدا ان الاردن سيقدم المزيد من الشهداء ليبقى حرا مرفوع الراس بقيادته الحكيمة .
وقال مدير اوقاف الزرقاء الزرقاء حكم حطاب ان جنودنا مشاريع شهادة وهم على قدر العطاء والنماء وهم الاقدر على حماية الوطن من عبث العابثين وحقد الطامعين والجبناء الذين حولوا اوطانهم واوطانا غيراو طانهم دمارا ونارا مستعرة لايستفيد من نتائجها الا اعداء الامة والاسلام , ومعزيا كافة ابناء الاسرة الاردنية الواحدة بسقوط الشهداء الابرار وداعيا بشفاء الجرحى والمصابين , مشيرا ان الجيش العربي المصطفوي لن يكون الا لما وجد من اجله جيش العرب والكرامة والانتصار باذن الله .
واكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني على ان العمل الجبان الذي ادى الى سقوط الشهداء والمصابين من ابناء قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية لن يزيد ابناء الشعب الا صمودا وثقة بجيشة العربي الباسل الذي لن يكون الا مصدرا للبطولة والفداء , ومبينا ان اي جندي اردني ومواطن اردني شريف مشاريع شهادة ووفاء للوطن والتراب الاردني الطهور , مؤكدا ان ابناء الوطن يقفون مع ابناء جيشهم واجهزتهم الامنية لمواجهة اية تحديات مهما كان حجمها وخطرها ويقفون خلف القيادة الهاشمية مؤمنين بان الحفاظ على الاردن امنا ومستقرا يعتبرركيزة اساسية يجب الحفاظ عليها .
ودان مجلس بلدي اربد الكبرى الحادث الارهابي الجبان مؤكدا من مثل هذه الافعال لن تزيد الاردنيين الا عزما وتصميما على مواصلة المسيرة لاجتثاث الارهاب الذي بطش وما يزال بالانسانية في مناطق عديدة من العالم .
وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان فعل الاجرام الذي وقع على الساتر الترابي مقابل اللاجئين السوريين في الركبان لا يمت للانسانية والديانات السماوية باي صلة .
واضاف ان المؤلم ان ايادي الغدر امتدت لتطال جنودا نذروا انفسهم لخدمة وطنهم واغاثة المنكوب واحتضان من لفظته بلاده جراء ما يجري فيها من احداث وشرور مؤكدا استنكار هذا الفعل الجبان .
وقال بني هاني ان الارهاب لن يزيدنا الا اصرارا على ان نظل القابضين على جمر الانسانية والدفاع عنها وان نشد على ايادي قواتنا المسلحة في تصديها لكل من تسول له نفسه العبث بامننا واستقرارنا الوطني .
واشار الى اننا ونحن نتقدم باحر مشاعر التعازي والمواساة لاسر الشهداء لنسأل الله ان يمن على المصابين الشفاء العاجل وان يجنب الاردن كل مكروره ويعينه على ممارسة دوره في استمرار ملاحقة الارهاب .
ووصفت القطاعات الاقتصادية في محافظة اربد العملية الارهابية في منطقة الركبان بالعمل الارهابي والخسيس والمدان شعبيا ورسميا .
وقال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان اعداء الوطن ان اعتقدوا انهم بافعالهم قادرون على استغلال أي ثغرة لضرب لحمتنا الوطنية فهم واهمون لان مثل هذه الافعال لن تزيدنا الا التفافا حول قيادتنا وجيشنا واجهزتنا الامنية في مساعيهم للحافظ على الوطن ومواطنيه .
وقال الشوحة ان قدر الاردن وقيادته وجيشه وشعبه ان يتحمل تبعات الايمان بعروبته التي خطت مبادئها عبر ثورة العرب الاولى مؤكدا ان الاردن مستمر بتحمل مسؤولياته تجاه السوريين لان شرف الجندية ينطوي على مباديء انسانية ودينية حقة يجهلها ادعياء الدين من الارهابيين وعنوانها اغاثة المنكوب والانتصار لحاجته .
واعتبر رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان الاعتداء الجبان الذي تعرض له النشامى ان الارهاب لا دين له ولا ضمير مؤكدا الثقة المطلقة بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية التي تقوم بواجباتها تجاه الاشقاء من ذاقوا ضنك العيش وقسوة الحياة في اوطانهم .
واكد ابو حسان ان هذه الاحداث مشهود للشعب الاردني واجهزته القدرة والكيفية على التعاطي معها بحيث نخرج من تبعاتها اكثر قوة وصلابة وقدرة على التعامل مع الارهابيين وشعاراتهم وسواترهم التي يحتمون خلفها .
ودانت أمانة عمان الكبرى ومنتدى الأعمال الهندسي الاعتداء الجبان والغادر الذي استهدف ثلة من أفراد القوات المسلحة الأردنية على الحدود الشمالية بتفجير سيارة مفخخة مما ادى إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم المقدس في حماية الوطن والذود عن حياضه امام كل معتد وطامع وحاقد .
وقال أمين عمان عقل بلتاجي بحضور رئيس منتدى الأعمال الهندسي المهندس حكم البيطار ان هذا العمل الإرهابي الذي نفذته فئة ضالة منسلخة عن فكر الأمة ورسالتها السمحاء في شهر رمضان شهر الرحمة والمحبة والتسامح يستحق منا كل مشاعر السخط والاستنكار والادانة ويزيدنا التفافا حول القيادة الهاشمية الحكيمة وقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية ويعمق فينا الإرادة والتصميم في بذل الغالي والرخيص من أجل حماية الوطن ومستقبل ابناءه والوقوف سدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار ليس عن الأردن فحسب بل الأمة العربية والإسلامية جمعاء .
واضاف ان الجهة التي نفذت الإعتداء على الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان تعمر قلوب أفرادها الوحشية والكراهية والعداء بالقدر الذي جعلها تضيق ذرعا بالمظاهر الانسانية التي تعكسها قواتنا المسلحة في استقبال اللاجئين وتوفير المكان الآمن لهم بما يعبر عن رسالة الإسلام السمحة التي يعتنقها أبناء الجيش العربي المصطفوي سائلين الله العلي القدير ان يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويجعلهم من عتقاء شهر رمضان وان يكتب للمصابين الشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم النصير . من جهته قال المنسق الحكومي لحقوق الانسان باسل الطراونة ان هذا العمل المشين شكل حالة من الانتهاك الكبير للانسانية وانتهاك كبير للقيم الاجتماعية والدينية خاصة ونحن في شهر رمضان الكريم، فقد قام مجموعة من الارهابيين بمهاجمة مركز يقدم مساعدات انسانية للاخوة اللاجئين على الحدود الشمالية واستغلوا انشغالهم بتقديم المساعدات لمحتاجين ليقوما بفعلتهم الخسيسة والغير انسانية.
واضاف الطراونة ان الدولة الاردنية بكافة اطيافها ومكوناتها ستبقى متماسكة في مواجهة ومكافحة الارهاب والتطرف وان هذا الهجوم لن يزيدنا الا قوة ومنعة والتفاف حول اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة الباسلة، حيث ان الواجب الرئيس للاجهزة الامنية هو الحفاظ على الانسان وتحقيق الطمأنينة له وهي قيم جوهرية لطالما سعت قيادتنا الهاشمية والحكومات المتعاقبة على تعزيزها مؤكد ان هذا العمل الجبان.
وقال الوزير السابق نادر الظهيرات ان مجموعات الغدر والحقد والجبن أصرت على أن تسفك تلك الدماء الطاهرة الصائمة وهي ترابط على ثغر من ثغور الاردن العزيز، مؤكدا شجبه واستنكاره لهذا العمل الإرهابي الجبان والضرب بيد من حديد لكل العابثين بدماء الشعب الاردني ولكل من يحاول الاساءة له.
واكد الظهيرات على وعي الشعب الأردني الواحد المتماسك بالوحدة الوطنية لحفظ أمن هذا البلد من عبث العابثين، حيث ان مثل هذه الجرائم الغادرة لن تتقلل من قوة شعبنا العظيم ولن تثني عزمه الراسخ في التصدي لكل قوى الشر والإرهاب المسخرة لخدمة أعداء أمتنا بأسرها تنفيذاً لمخططات العدو المتربص بنَا جميعاً، ولن تزيده إلا إصراراً على التصدي لكل النوايا المبيتة ضده.
وقال النائب السابق مجحم الصقور تلقينا بأعمق مشاعر السخط والاستنكار والادانة نبأ الاعتداء الارهابي الذي قامت به فئة ضالة في رمضان المبارك شهر الرحمة والاحسان على مركز خدمات اللاجئين على الحدود الشمالية ما يدلل انهم فئة متطرفة لا تمت للإسلام المعتد السمح باي صلة، داعيا الاردنيين من شتى الاصول والمنابت الوقوف صفا واحد منيعا بوجه كل من يريد النيل من امن الوطن واستقراره .
واكد الصقور ان هذا الهجوم الارهابي الجبان لن يثني عزيمة الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم وسيزيدهم ثباتا وقوة وتصميما على الوقوف سدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار وليبقى الاردن بوحدة ابنائه وتلاحمهم واحة آمنة واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة والالتفاف حول القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية ليبقى الاردن عزيزا منيعا عصيا على كل طامع وحاقد.
وقال مدير عام مركز سواعد التغير لتمكين المجتمع عبدالله الحناتلة ان العمل الارهابي الجبان دليل واضح على استمرار محاولات المساس بأمن واستقرار الوطن والنيل من وحدته الوطنية وهو عمل جبان وحاقد وجريمة بشعة ضد الانسانية جمعاء تستدعي منا جميعا الوقوف بكل حزم واقتدار، مؤكدا ضرورة التصدي لهذه العصابات والتنظيمات الارهابية الجبانة وضرورة تضافر الجهود لمحاربتها ومكافحتها بكل الوسائل.
واوضح الحناتلة أن هذا عمل استفزازي وخسيس لا يتصوره عقل ولا منطق ولا تُقرّه كافة الشرائع السماوية ولا يمتّ للدين الاسلامي السمح بصلة ولا يعبّر إلا عن سلوك إجرامي إرهابي من أشخاص ظلاميين خارجين عن القانون لا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يزيد وحدتنا الوطنية إلا تماسكا في وجه الإرهاب وتمسّكا بالوطن، مؤكدا ان الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وطن متماسك وقادر على مواجهة الارهاب اينما كان.
كما دان حزب الحركة القومية واستنكر بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم على الحدود الشمالية الشرقية وأدى الى إستشهاد كوكبه من بواسل القوات المسلحة الذين يقومون على خدمة اللاجئين السوريين.
واكد الحزب ان دماء الشهداء الزكية الطاهرة لن تذهب هدراً فالشعب الأردني بقواه الوطنية والسياسية والشعبية يقف صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة في مواجهة الارهاب والتصدي له والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد، مؤكدا وحدة الجبهة الداخلية والتماسك والاستمرار في التصدي للارهاب بكل الوسائل.
وتقدم حزب الحركة القومية من الشعب الأردني العظيم والقوات المسلحة الاردنية الباسلة وذوي الشهداء بأحر التعازي والمواساه وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
واستنكر ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية الجريمة الارهابية التي استهدفت مجموعة من قوات حرس الحدود وادت إلى استشهاد وجرح عدد من جنودها.
وقالت احزاب الائتلاف في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء ان محاولات المنظمات الارهابية ومن يقف وراءها لزج الاردن في الصراع الدموي الجاري في سوريا يجب أن تتم مواجهته بالوحدة الداخلية الصلبة واليقظة السياسية تجاه المؤامرات التي تحاك ضد الاردن والوطن العربي برمته والعمل المستمر على وقف سيل الدماء والالتزام بالحلول السياسية ومواجهة كل اشكال التطرف الفكري والسياسي والاجتماعي.
وقال حزب المؤتمر الوطني "زمزم" تحت التأسيس نحتسب عند الله ثلة من شهداء حرس الحدود والجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين رووا بدمائهم تراب الوطن الطهور بفعل إرهابي حاقد أمام مخيم اللاجئين على الحدود السورية.
واكد الحزب ان الشعب الأردني يقف خلف المؤسسة العسكرية بكل قوة في الدفاع عن الأرض وحماية الحدود الأردنية من كل قوى الإرهاب والحقد الأسود التي تريد نقل الفوضى إلى بلدنا الآمن، ونحن إذ نترحم على شهدائنا الذين قضوا صبيحة اليوم الثلاثاء الواقع في السادس عشر من رمضان المبارك في ميدان الشرف والبطولة والرباط الحقيقي لندعو الله عز وجل أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وأن يعودوا لاتمام واجباتهم المقدسة.
وشدد الحزب إن هذا الحادث البشع يحتم علينا جميعاً حكومة وشعباً وجيشاً وقوى سياسية أن نقف صفاً واحداً في مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بنا من كل جانب وأن نكون أكثر يقظة وحذرا وقوة في مواجهة خفافيش الظلام وقوى الارهاب المنظم واحباط المؤامرات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره وان الاردن سيكون صخرة صلبة تتحطم عليها كل مخططات العبث والارهاب مهما كانت غاياتها ومهما كانت مصادرها.
ودان حزب الوسط الإسلامي العمل الارهابي الذي ادى الى استشهاد عدد من بواسل القوات المسلحة والاجهزة الامنية الذين بذلوا ارواحهم في سبيل واجبهم المقدس بالدفاع عن الوطن وكانوا درعاً حصيناً أمام أولئك المارقين الذين يريدون النيل من صمود الأردن وأمنه و استقراره، كما كانوا حضناً دافئاً للآلاف من اللاجئين السوريين الذين جاءوا إلى الأردن طلباً للأمن والاستقرار، داعيا الله تعالى أن يتقبلهم في جنات الخلد وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء.
واكد حزب الوسط الإسلامي ان الاردن سيبقى واحة أمن و استقرار وأن كل هذه التضحيات لن ثنينا عن القيام بدورنا في هذا البلد الطيب المبارك في الدفاع عن ديننا وبلدنا أمام هذا الفكر الظلامي.
ودان حزب الحياة الاردني العمل الارهابي الإجرامي الجبان الذي استهدف عددا من افراد قوات حرس الحدود وادى الى استشهاد عدد منهم واصابة عدد اخر، مترحما على أرواح الشهداء الذين افتدوا بأرواحهم هذا الوطن الحبيب.
واكد حزب الحياة ان هذه العصابات الارهابية وبعد ان فشلت مرارا وتكرارا من اختراق حدودنا لتمارس دورها الارهابي لترويع المواطنين قامت بالنيل من مجموعة من جنودنا البواسل بأساليب الخسة والجبن وليس من خلال المواجهة والقتال واحتسب الحزب في هذا الشهر الفضيل المبارك شهداء الواجب عند ربهم يرزقون.
وقدم الحزب العزاء والمواساة لذوي الشهداء، مؤكدا ان الاردن سيبقى قويا منيعا وأمنا مستقرا رغم تآمر المتآمرين وبفضل اللحمة بين الشعب والجيش والقيادة الهاشمية الحكيمة.
ودان حزب الحركة القومية العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم على الحدود الشمالية الشرقية وأدى الى إستشهاد كوكبه من بواسل القوات المسحلة الذين يقومون بواجبهم المقدس بالدفاع عن الوطن وعلى خدمة اللاجئين السوريين.
وقال إن دماء الشهداء الزكية الطاهرة لن تذهب هدراً فالشعب الأردني بقواه الوطنية والسياسية والشعبية يقف صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة في مواجهة الارهاب والتصدي له والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد، ونؤكد على وحدة الجبهة الداخلية والتماسك والاستمرار في التصدي للارهاب بكل الوسائل المتاحة.
وقدم الحزب للشعب الاردني والقوات المسلحة الباسلة وذوي الشهداء بأحر التعازي والمواساه وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
وقال حزب البعث الربي التقدمي ان العصابات الارهابية المجرمة التي جعلت من نفسها ادوات في خدمة اعداء الامة ارتكبت صباح اليوم عدوانا ارهابيا اجراميا ضد جشنا العربي الاردني وقوات الامن الحامية لحدود الوطن اسفر عن استشهاد وجرح عدد من البواسل.
واضاف الحزب انه سبق لهؤلاء المجرمين القتلة ان ارتكبوا عمليات ارهابية تستهدف زعزعة امن الوطن وهذه المرة طالت العملية الارهابية الدموية ركائز واعمدة حماة الوطن ومن المعروف ان هذه العصابات الارهابية لا دين ولا اخلاق ولا قيم لديها.
واكد ضرورة التوجه بكل حزم وعزم وارادة على مواجهة الارهاب وانتزاعه من جذوره ، مؤكدا ضرورة التفاف الشعب حول جيش الوطن ومؤسساته الامنية كافة، مؤكدا ان الاردن بكل مكوناته سيبقى صخرة صلبة تنكسر عليها ادوات الاجرام الارهابية ولن يمروا ولن يحققوا سوى الهزيمة والخزي والعار وسيبقى الاردن صامدا في مواجهة الارهاب بقيادته وجيشه وشعبه.
دان مجلس نقابة الصحفيين العمل الارهابي الجبان الذي استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين ، وادى الى استشهاد أربعة من أفراد قوات الحرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني واحد مرتبات الامن العام ، واصابة أربعة عشر فرداً من القوات المسلحة والاجهزة الامنية ليلتحقوا بمن سبقهم من الاردنيين على درب الشهادة.
واستنكر نقيب الصحفيين طارق المومني باسم الاسرة الصحفية هذا العمل الجبان من قبل عصابات الاجرام والتطرف والارهاب خوارج العصر، أعداء الانسانية والحياة، مؤكداً وقوف الاسرة الصحفية خلف القيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية التي تقوم بواجبها في حماية هذا الحمى الذي يشكل ملاذاً آمناً لكل من تضيق به السبل، وتتعرض أوطانهم الى التدمير وشعوبهم الى القتل.
وأكد أن ما ينعم به الاردن من أمن واستقرار يضير هذه القوى التي تريد أن تسجل ما تعتبره نجاحاً ، في ظل الخسائر التي منيت بها الى جانب ترحيل أزماتها .
ولفت الى وحدة الاردنيين ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم وجيشهم وقواتهم الامنية في تصديها لعصابات الاجرام، مؤكداً ان هذه الاحداث لن تزيدهم الا صلابة وقوة، مثلما أنها ستزيد قواتنا المسلحة جهوزية وارادة وتصميماً على القيام بواجبها في حماية حدود وطننا وبالتالي حماية الانسان الاردني وأمتنا.
ودعا وسائل الاعلام المختلفة الى تحري الحقيقة في كل ما ينشر ، وتقديم المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى ، والالتزام بما يصدر عن الجهات المختصة حول هذه الاحداث التي لها اعتباراتها الخاصة ، وعدم الاجتهاد في مثل هذه الامور أو نشر أسماء مما يترك أثاراً سلبية ويحرف الامور عن مسارها الصحيح .
وتقدم المومني باسم الاسرة الصحفية التعازي الى اسر الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى .
ودان حزب العون الوطني الاردني العملية الارهابية التي استهدفت عددا من قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية واصفا اياها بالعملية الخسيسة الجبانة مشيرا الى ان الاردن هو وريث الثورة العربية الكبرى التي طهرت الامة من عصابات الغدر والخيانة والتي رفعت شعار الكرامة والحرية وضربت بيد من حديد كل انجاس التعصب والظلم والطغيان واننا في الاردن ومنذ اقرار حربنا على الارهاب قد عقدنا العزم وتحت قسم الشرفاء بان نحمي هذا الوطن ونحمي شعبه.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور أحمد الشياب في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) تلقيت صباح هذا اليوم بصدمة والم شديدين نبأ استشهاد كوكبة من رجال قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة إثر هجوم ارهابي غادر،وهم يقومون بأداء الواجب الوطني.
وأشار الى أن ما تعرضت له وحدات قواتنا المسلحة الاردنية من هجوم جبان لا يمكن ان يقوم به أنسان عربي أو مسلم، تسري في عروقه قيم العروبة وروح التسامح، إن هذا الهجوم الغادر والذي يأتي في أيام شهر رمضان المبارك لا يأتي إلا من نفوس تشبعت بالحقد والكراهية واننا في عمادة شؤون الطلبة نشجب ونستنكر الاعمال الاجرامية الإرهابية، مؤكدين بأنه ومهما تمادت يد الاجرام فلن تنقص عزيمتنا بل ستزيدنا عزماً وإصرارا في سبيل السعي قدماً نحو محاربة الارهاب والتطرف في كل مكان.
ودان حزب الرفاه الاردني في بيان العمل الارهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء ونتج عنه وقوع عدد من شهداء قواتنا المسلحة الاردنية-الجيش العربي واحد افراد المديرية العامة للدفاع المدني واحد نشامى المديرية العامة للأمن العام.
ان حزب الرفاه الاردني يدين هذا العملية الجبانة الناتجة عن عمل جبان لأهل الغدر والخيانة الذين لا يرغبون في ترك الاردن واي دولة عربية دون ان يلطخونها بالدماء واعمالهم الارهابية الشنيعة.
وان الحزب ليؤكد ان الاردن بقيادته وشعبه وجيشه المغوار سيبقى على قلب رجل واحد في وجه هؤلاء الخوارج ومن يقف خلف العملاء والخونة الإرهابيين، وسيبقى الاردن صامدا وثابت في مواجهة الارهاب وستستمر حربنا على اوكارهم.
اننا اذ نؤكد على التفافنا خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية وان مثل هذا الاعمال الجبانة التي لا علاقة لها بالدين الاسلامي ولا باي دين سماوي لن تنال من قوتنا وعزيمتنا ابناء وبنات الاردن الصامد وسيبقى بإذن الله تعالى صامدا في وجه كل عدو.
وقال نقيب شركات الخدمات المالية محمد بهجت البلبيسي ان المملكة بحكمة قيادتها وقواتها المسلحة الباسلة المحترفة وادراك مواطنيها ووعيهم لن تعجز عن الاستمرار والمضي بمسيرة البناء التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني.
واكد البلبيسي ان الاستقرار والتمتع بالأمن والامان من الروافع المهمة والاسلحة الداعمة لتحقيق التنمية وجذب الاستثمارات الخارجية لتوفير فرص العمل، وهي اصول ومقومات يملكها الاردن.
وبين ان القطاع الخاص بمختلف مكوناته يقف بجانب وامام وخلف قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية ويدعمها دعما مباشرا لاقتلاع الارهاب من جحوره او من يحاول الاخلال بأمن الاردن.
وأعرب البلبيسي باسم اعضاء نقابة العاملين بسوق المال عن بالغ تعازيه ومواساته للشعب الأردني ولأسر الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
كما استنكرت جمعية المستثمرين الاردنية الاعتداء على الحدود الشمالية الشرقية .
وقال رئيس الجمعية نبيل اسماعيل بأن مثل هذا العمل الإجرامي الجبان, لن يزيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الامنية إلا عزماً وإصراراً على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وافكارهم الظلامية.
وقال أستاذ التاريخ في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الجوارنة إنه في صبيحة هذا اليوم ارتقت أرواح شهداء القوات المسلحة الاردنية الى بارئها بفعل عملية إرهابية غادرة وجبانة .
وإننا وبكل فخر نحسبهم في عليين في الفردوس الاعلى، واذ يتعصرنا الالم على فراق تلك الكوكبة من أبنائنا لنؤكد على وقوفنا صفا واحدا مع جيشنا العربي العظيم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، واننا لنشجب هذا العمل الغادر الجبان، ومثل هذه الاعمال الارهابية لا تزيدنا الا تماسكا ورصا للصفوف، حفظ الله الاردن أرضا وشعبا ونظاما.
وقال الكاتب والمحلل السياسي عبدالمجيد جرادات أن خطة الغرب والدول الإقليمية التي دعمت داعش والنصرة في البداية من أجل القضاء على نظام بشار الأسد، تعدلت باتجاه دعم أكراد سوريا وهناك العديد من الخبراء العسكريين يعملون مع الأكراد حاليا لحماية المنطقة باتجاه تركيا الأمر الذي أدى الى تقوية الأكراد وإفشال الخطة الروسية.
وأصبح داعش يلعب بأوراقه الأخيرة فتم اختيار هدف ومركز عسكري يعمل على تأمين الخدمات للاجئين بتوقيت خبيث ومفاجئ، من هنا يجب إعادة النظر في استقبال اللاجئين السوريين وضبط الحدود لأن هناك خلايا نائمة تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في بلدنا.
ونحن نشجب ونستنكر العمل الإرهابي الإجرامي الجبان، ونؤكد مهما تمادت يد الاجرام فلن يزيدنا الأمر إلا عزما وإصرارا على محاربة أفكارهم الضالة، وسنبقى نسعى قدماً نحو محاربة الارهاب والتطرف في كل مكان على أرض أردننا العزيز، رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته ونأمل الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين من جنودنا البواسل.
ودانت فعاليات شعبية وسياسية ودينية وناشطون العملية الاجرامية على الحدود الشمالية للمملكة والتي ارتقى فيها ثلة من خير ابناء الوطن من القوات المسلحة والجيش العربي المصطفوي مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي وقواته المسلحة والاجهزة الامنية في صفوف الدفاع عن الوطن.
وقال عضو الجبهة الاردنية الموحدة ومدير منتدى المفرق الثقافي الدكتور اسامة تليلان، اننا نشد على ايادي قواتنا المسلحة في التصدي لكل من تسول له نفسه ان يعبث بأمن واستقرار الوطن ونستنكر هذا العمل الارهابي الجبان والمدان الذي اودى بحياة ابنائنا اثناء قيامهم بواجبهم الرسمي وانسانيته في اغاثة الملهوف.
وقال مدير اوقاف محافظة المفرق الدكتور احمد حراحشة، انه لمصاب جلل تقشعر له الابدان وتضيق له الانفس؛ في مكافأة من يجسدون جل معاني الانسانية في اعانة من تقطعت بهم السبل بعوامل خلت من معايير الانسانية؛ ونحن وراء مسيرة الجيش الاردني المصطفوي الذي اثبت انه مصطفوي، مؤكدا ان هذا العمل الارهابي الاسلام منه براء.
ولفتت النائبة السابقة ريم ابو دلبوح الى الالم العميق الذي تلقاه ابناء الوطن في استشهاد ثلة من خير ابنائها الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن العظيم والانسانية، داعية الاردنيين الى التعاضد والتلاحم والتماسك للتصدي لقوى الشر والضلال والدمار.
واعتبر عضو مجلس امناء جامعة ال البيت ورئيس جمعية اهل الجبل للتنمية البشرية المحامي اشتيوي العظامات ، ان كل عمل اجرامي في العالم هو عمل مشين ومؤلم ، مؤكدا انه لا يجوز استهداف الانسان فدم الانسان على اخيه الانسان حرام ؛ مضيفا وكيف وان المستهدف هو الاردن الذي احتضن كافة اللاجئين والمستضعفين من مختلف دول العالم وكانت المأوى والملاذ الامن لمن تقطعت بهم السبل.
وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت، الدكتور هايل السرحان، ان كافة الاردنيين يدينون هذا العمل الارهابي الذي قامت به عناصر مجرمة تجردت من كل القيم والمعتقدات وهذا هو الوقت الدقيق والحرج الذي يجب الالتفاف خلف القيادة الهاشمية لنتجاوز المرحلة الخطرة ومواجهة الارهاب الذي بات يشكل خطرا على المملكة.
ووصف الزميل محمد الفاعوري العمل الاجرامي الذي طال قوات حرس الحدود في منطقة الرويشد بالجبان وان فعله في شهر رمضان المبارك ليؤكد أن اولئك لا تربطهم بالإنسانية صلة وان دعوتهم أيا كانت فهي باطلة بعيدة عن الحق والحقيقة.
وقال مفتي محافظة المفرق الدكتور احمد الخطيب، ان هذا الاعتداء الآثم الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك الذي حرم الله تعالى فيه على الصائم ما كان حلالاً له من قبل وجعله محروساً من مردة الشياطين ليدل على أن هؤلاء الضلاليين هم من شياطين الإنس الذين تمردوا على الحق وأمعنوا في الأرض الفساد واعتقدوا ظلما وزوراً أنهم على الحق سائرون وهم في حقيقة الأمر عنه معرضون.
وأكد مجلس نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين اعتزازه بقيادته الهاشمية، وجيشه المصطفوي سياج الوطن وحماة أمن الاردنيين الاحرار.
واوضح في بيان صحفي أن الحادثة التي شهدتها الحدود الشمالية من اعتداء جبان على قوات حرس الحدود، لن تزيدنا الا إصراراً على مواجهة قوى الظلام والارهاب، الذين ظنوا أن يكون الاردن لقمة سائغة بيد التكفيريين وقوى الظلام والإرهابيين الضالين المضللين.
وبين إن مجلس النقابة مع أفراد الشعب ألأردني اذ يؤكد ان الاردن سيبقى عصياً على المتربصين به، مؤمناً بقيادته الهاشمية، معتزا بقواه الأمنية السد المنيع القادر على رد على من يحاول الاقتراب من سياج الوطن.
وفي لواء الاغوار الشمالية امتزجت مشاعر الاعتزاز باستبسال الشهداء الابطال ونيلهم شرف الشهادة وهم يدافعون عن تراب الوطن ويقدمون ارواحهم فداء للوطن الغالي، بمشاعر غضب على الحاقدين على بلد اغاث ملهوفين من اشقاء لجاوا اليه بحثا عن نجاة من الة الحرب والدمار.
ووصف النائب السابق خالد البكار الهجوم الارهابي بالجبان، وقال ان الارهاب استهدف بلدنا للمرة الثانية في شهر رمضان كوننا اصبحنا شوكة في حلق الارهابين والداعمين للارهاب.
وقال تعودنا على تقديم الشهداء لاننا ندافع عن الحق وعن الكرامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وندافع عن المظلومين من ابناء جلدتنا العربية، وزاد بان الاردن ومهما بلغت تضحياته سيبقى منطلقا لقوى مكافحة الارهاب والتطرف والغلو.
واكد النائب السابق مجحم الصقور، ان العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف حماة وحراس الحدود يدفعنا الى مزيد من الوعي واليقظة لامن بلدنا، الذي تحاك ضده مخططات اجرامية في جنح الظلام من حاقدين لبسوا عباءة الدين، والدين منهم براء.
وقال اننا في الاغوار الشمالية ونحن نشارك اخوان لنا من القوات المسلحة في حماية وحراسة الحدود نحي شهدائنا الابرار ونعزي انفسنا ونعزي ذويهم باستشهادهم وندعو الله ان يشفي المصابين.
واشار رئيس بلدية معاذ بن جبل علي الدلكي الى ان هدف الارهابيين في النيل من امن واستقرار الوطن او من تغيير مواقفه تجاه القضايا المصيرية للامة العربية او في مكافحة الارهاب لن يتحقق طاما نعمنا من الله بحكمة قيادة هاشمية وبوعي ابناء الوطن وباستبسال النشامى في القوات المسلحة والاجهزة الامنية في حماية الوطن.
واكد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في الاغوار العقيد المتقاعد شاكر خشان، ادانة جميع المتقاعدين العسكريين في اللواء للجريمة الارهابية التي استهدفت امن وطننا من خلال حماة الحدود وهي جريمة حقد على مواقف اردنية تجاه الاشقاء ولن تزيدنا الا ثقة بقواتنا المسلحة وباجهزتنا الامنية وتدفعنا للتضحية لوطننا.
وقال رئيس بلدية شرحبيل بن حسنة شوكت الصقور، ان مشاعر الالم امتزجت بمشاعر الاعتزاز باستشهاد ابطال استبسلوا في الدفاع عن الوطن ونالوا شرف الشهادة اثناء حراستهم لحدود الوطن.
واستنكر حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين السوريين في منطقة الركبان.
وقال في بيان له "إننا كسائر الأردنيين في كل ارجاء الوطن تلقينا بأعمق مشاعر السخط والاستنكار والإدانة العمل الإرهابي الجبان والخسيس، معتبرا ان هذا العمل لن يزيدنا الا ثباتا وعزيمة وقوة والتصميم على الوقوف صفا واحدا منيعا في وجه كل قوى الشر والضلال والدمار.
وقال الناطق الاعلامي باسم الحزب وديع ابو ارشيد إننا نقف بكل ما اوتينا من قوة على خط الدفاع عن امن الأردن وسلامة اراضيه ونسيجه المجتمعي، الذي يعتبر خطا احمرا لا تنازل في الدفاع عنه أو حمايته والحفاظ عليه.
وعبرت فعاليات شعبية وسياسية في محافظة مادبا، عن ادانتها واستنكارها للتفجير الارهابي، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والتطرف.
وعبر النائب السابق زيد الشوابكة، عن تعازيه ومواساته لاسر الشهداء وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدا وقوف الجميع خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والتطرف والتي لن تنجح في اثارة الخوف والرعب في الاردن.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي محمد مشرف ان التفجير الارهابي الذي استهدف قواتنا المسلحة هو عمل ارهابي مدان ومستنكر، ويقف وراءه قوى تستهدف الاردن وامنه واستقراره ولكنهم لن ينجحوا في مسعاهم ما دام الجبهة الداخلية الاردنية تنبذ الارهاب وتحاربه وتصر على ديمومة حالة الامن والاستقرار.
وعبر الناشط السياسي وليد نويران عن غضبه لمثل هذه الاعمال الارهابية مطالبا القوات المسلحة والاجهزة الامنية بمواجهة حازمة وصارمة لمثل هذه التنظيمات التي تشيع القتل والدمار في كل مكان .
وقال النائب السابق رياض اليعقوب ان التفجير الذي استهدف قواتنا المسحلة عمل ارهابي جبان ومدان بكل انواع الادانة، مؤكدا انه مثل هذه الافعال الاجرمية لن تثني الاردن عن حربه ضد الارهاب والارهابيين مهما كلف الامر.
وعبرت الناشطة الاجتماعية نهى النحاس عن تعازيها الحارة لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني واسر الشهداء الذين قضوا اليوم في سبيل الوطن معبرة عن صدمتها وادانتها لمثل هذه الافعال الاجرامية التي لا تمن بصلة الى الانسانية .
وقال الناشط السياسي مروان حجازي من حزب الشعب الديمقراطي الاردني، "نترحم على ارواح شهدائنا البواسل ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذي سقطوا بعمل ارهابي جبان ومدان بكل قوة".
وقال مسؤول حزب البعث العربي الاشتراكي في مادبا نواش قطيش ان الاعمال الارهابية مدانة ومستنكرة ايا كانت، مشددا على اهمية تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها لتجفيف منابع الارهاب والتطرف من خلال محاربة الفقر والبطالة.
ودان اتحاد المرأة الأردنية فرع إربد اليوم العمل الإرهابي الجبان، الذي راح ضحيته مجموعة من جنودنا البواسل حماة الوطن.
وقالت مقررة اتحاد المرأة الأردنية فرع إربد فردوس الشبار ان هؤلاء المجرمين لا يميزون بين نقطة تقدم الخدمات الإنسانية للأخوة اللاجئين والأهداف العسكرية، واستهدافهم لهذه المنطقة تحديدا يدل على جبنهم وجهلهم بالمبادئ الأساسية في حماية أناس بحاجة الى المعونة والرعاية الصحية.
نحن في اتحاد المرأة الأردنية بإربد نشجب ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته كوكبة من جنودنا البواسل، فنحن نعتز ونفتخر بشهدائنا وهذا العمل الجبان لن يزيد الشعب الأردني إلا التفافا حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الأردنية.
مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية فرع إربد فهمية العزام قالت إن هذه العصابات الهمجية تحاول أن تمسح الروح العالية لدى أجهزتنا الأمنية وجيوشنا البواسل، وسنبقى نحن الجند الأوفياء الذين يدافعون عن ثرى أردننا الغالي.
واستنكر الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن ما تعرضت له قواتنا المسلحة الأردنية على الحدود الشمالية على يد الغدر والكراهية والحقد من عمل إجرامي جبان أودى بحياة كوكبة عزيزة من أبناء هذا الوطن من منتسبي قواتنا المسلحة والامن العام والدفاع المدني.
وقال الاتحاد في بيان" إننا إذ ندين هذا العمل الجبان في هذا الشهر الفضيل لنترحم على أرواح شهدائنا داعين الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه من كل أذى ومكروه، ونرجو الله الشفاء العاجل للمصابين.
واكد عمال الاردن انهم سيبقون بعون الله جندا أوفياء لهذا الوطن مهما تكالبت قوى الشر والظلام والعدوان ولن يزيدنا ذلك إلا إصرارا في الدفاع عن تراب هذا الوطن الطهور والذي سيبقى بعون الله صامدا أمام العاتيات وقوى الشر والعدوان.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات محمد غنام ان مؤسسات المجتمع المدني والفاعليات الشعبية في مخيم الوحدات اصدرت بيانا دانت فيه بكل عبارات الاستنكار والادانة الحادث الارهابي الذي تعرضت له قوة من حرس الحدود تابعة للقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية فجر اليوم الثلاثاء على يد طغمة ظالمة من الارهابيين على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.
واضاف ان هذه الطاغية لا يوجد كلمات لوصفها بهذا العمل الدنيء الخسيس الإرهابي الذين استهدفوا افراد جيشنا العربي الباسل الذين يقومون بأعظم عمل إنساني وهو حماية الحدود والسهر على حماية الوطن.
ودعا غنام الى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني للتصدي لهذه الفئات الإجرامية الضالة والقضاء عليها.
محافظات / فعاليات عجلونية: كلنا ثقة بقيادتنا الهاشمية واجهزتنا الامنية في الدفاع عن تراب الوطن .
واستنكر عدد من ابناء محافظة عجلون العمل الارهابي الجبان والجريمة النكراء الذي استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأودى بحياة عدد من بواسل قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد نصيرات ان العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف عددا من افراد القوات المسلحة ومرتبات الدفاع المدني والامن العام من قبل عدد من الارهابين اصحاب الافكار البعيدة كل البعد عن ديننا الاسلامي الحنيف ما هي الا تاكيد على اللحمة الوطنية بين كافة فئات الوطن من اجل محاربة الارهاب والارهابيين الذين يستهدفون الابرياء .
وقال رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي ان هذه الاعمال الاجرامية لن تزيدنا الا تكاتفا خلف قيادتنا الهاشمية واجهزتنا الامنية الذين نشد على ايديهم في اجتثاث كل منابع الارهاب.
واشاد رئيس مجلس عشائر لواء كفرنجة المحامي حاتم العنانزة بتضحيات النشامى القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية الذين رووا بدمائهم ارض الوطن دفاعا عنه ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
وبين رئيس لجنة العمل التطوعي والاجتماعي في المحافظة محمد حمد البعول ان التحديات التي يواجهها الوطن تتطلب منا الصمود والوقوف على قلب رجل واحد لمواجهة الاخطار التي تحدق بنا.
وقال رئيس حزب الشورى في عجلون الدكتور حسين الربابعة ان القيام بالأعمال الاجرامية والارهابية بحق ابنائنا اثناء قيامهم بالواجب الرسمي يعتبر من فئة ضاله لا تمس بالدين الاسلامي بصلة.
وقال احد الناشطين هاني بدر ان هذا العمل الإجرامي يستدعي منا التصدي للإرهاب والوقوف في خندق واحد للدفاع عن الوطن ومكتسباته ومواجهة التحديات التي تواجهها العديد من الدول، مؤكدا ثقة ابناء الوطن بالقيادة الهاشمية والاجهزة الامنية التي دائما تعمل وتضحي بالغالي والنفيس للدفاع عن الوطن .
ودعا المهندس سمير مقطش الى الضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره مثمنا جهود اجهزتنا الامنية في مواصلتها الليل بالنهار من اجل اجتثاث منابع الارهاب وتقديم ارواحهم فداء لأمن الوطن ولأمن مواطنيه.
وقال رئيس بلدية الهاشمية الاسبق ركان الزعارير ان ما تقوم به الاجهزة الامنية وقواتنا المسلحة الاردنية من جهود كبيرة لحماية مقدرات الوطن تؤكد انهم ركيزة اساسية في استقرار الوطن وبنائه وحمايته ونسجل بحقهم شهادة اجلال واكبار في دفاعهم عن اعراضنا ومالنا وابنائنا.
واشار اللواء المتقاعد من القوات المسلحة بسام فريحات ان العمل الارهابي الجبان لن ينال من منعة الاردن والاردنيين ولن يزيدهم الا صلابة وشجاعة واصرار لمحاربة الارهاب اينما كان الارهابين اشخاص لا ينتمون للدين والاسلام داعيا ابناء الوطن الوقوف صفا واحد خلف القيادة الهاشمية المظفرة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية للحفاظ على امن وامان الوطن .
وقال اللواء المتقاعد صالح العبابنة ان مثل هذا العمل الاجرامي لن يزيد القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الامنية الا عزما واصرارا على مقاتلة الارهاب والارهابين وافكارهم المتوحشة .